الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة سام روز، اليوم الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أن غزة شهدت قصفا مكثفا بعد انتهاك وقف إطلاق النار.
وأوضح روز، أن العديد من الشهداء سقطوا نتيجة لهذه الهجمات، مضيفا أن مطالب الإخلاء “الإسرائيلية” المستمرة أجبرت السكان على عمليات نزوح واسعة النطاق.
وكشف أن اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف، مؤكدا أنه أصبح من الصعب على الناس الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار انعكس بالتراجع، وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح.
وأكد أن استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية ” على القطاع يعني تدميرا للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل.
وشدد روز، أنه خلال الأسابيع الستة التي استمر فيها وقف إطلاق النار، تمكنت “الأونروا” من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة مقارنة بالأشهر الستة السابقة، موضحا أن الوضع أصبح أسوأ حاليا.