الصمود حتى النصر

بالفيديو/ رسالة نارية من الأسير الصهيوني “بارون بارسلافسكي”: دمي في رقبتك يا نتنياهو

الصمود| فيديو

 بثت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا بعنوان: “دمي في رقبتك يا نتنياهو”، والخاص بالأسير الصهيوني لديها “بارون بارسلافسكي”.

ووجه الأسير الصهيوني “بارون بارسلافسكي” رسالته إلى مجرم الحرب نتنياهو وحكومته: “إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم القادمة؟”.

مؤكدًا لهم أن “كل يوم تسقطون القذائف ولا شك أن القنبلة القادمة ستسقط على رأسي. دمي في رقبتك يا نتنياهو، صوتي في الانتخابات الماضية أعطيته لك يا بن غفير ليس لتتركني هنا أموت في غزة”.

وأشار بحرقة إلى أنه “موجود في الأسر منذ أكثر من سنة ونصف السنة.. نحن هنا نعاني من نقص الطعام والشراب، وأنا أعاني من المرض، أعاني من مرضٍ جلدي ولا أعلم ما هو.. طوال اليوم وأنا أتألم ولا أعرف ماذا أفعل، وضعي الصحي والجسدي صعب جدًا”.

وقال متسائلًا: “لماذا تخليتم عنا؟ لمَ نترك لنموت هنا؟”، لافتًا إلى أنهم “في قطاع غزة يعانون يوميًا”، وقال مستنكرًا: “تريدون أن تنفذوا صفقة لتفرجوا عن أسير واحد أمريكي وهو عيدان ألكسندر، وهل ألكسندر أفضل مني؟”.

وخاطب مجرم الحرب “نتنياهو”: “لم يحصل أن أسيرًا واحدًا عاد بالضغط العسكري. الضغط العسكري لن يقدم لك شيئًا ولو تقلب العالم بأكمله فلن تتمكن من إعادتي بهذه الطريقة”.

وللرئيس الأمريكي “ترامب” قال “بارون” مخاطبًا: “أين وعودك؟ ألم تقل إننا سنتحرر في صفقة؟”، وحتى الحرب في غزة لم تأمر بإيقافها”.

وبعد أن أعاد كلامه السابق مرتين، ختم “بارون” مناشدًا “نتنياهو”: “عليك أن توقف هذه الحرب الغبية.. لقد فشلتم.. رجاءً أوقفوا هذا الكابوس.. أو على الأقل ادخلوا بعض الطعام إلى القطاع حتى يصلنا منه شيئًا”.

في السياق، علقت عائلة الأسير “بارسلافسكي” الذي ظهر في فيديو الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، بالقول: إن “حكومة نتنياهو لا تكترث بوضع ابني وهناك من يشاهده ويتمنى موته”.

وأضافت العائلة: “نحن محطّمون وسنقاتل حتى آخر نقطة دم من أجل عودته من هذا الكابوس”، مؤكدةً أننا “لم نعد قادرين على التعرف على ابننا ونأمل أن يهز هذا الفيديو من يجب أن يتحرك”.

وفي مقابلةٍ له مع “هيئة البث الصهيونية”، قال شقيق الأسير “بارون”: “منذ البداية لم يكن هدف الحرب تحرير المختطفين بل السيطرة على غزة”، مؤكدًا أنه منذ “أسر أخي لم يتصل بنا أي وزير أو مسؤول ليطلعنا على ما يجري”.

يذكر أن كيان الاحتلال الصهيوني استأنف حربه الإجرامية غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، بعد تنصله من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي أبرمه مع المقاومة الفلسطينية في يناير الماضي.

بدعمٍ أمريكي مطلق، يواصل الكيان منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 178 ألف شهيد وجريح ومفقود، معظمهم أطفال ونساء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com