ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة في سجون العدو الإسرائيلي
الصمود| رام الله
ولفتت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، صدر اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة “وفا” الفلسطينية، إنّ هذه الردود تشكل جزءا من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون ومعسكرات العدو الإسرائيلي، في ضوء التعديلات القانونية التي تمت على ما يسمى بقانون (بالمقاتل غير الشرعي)، مع الإشارة إلى أن العدو ما زال ينفّذ جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم بحق معتقلي غزة.
وأوضحا أنّ جيش العدو الإسرائيلي يتعمد في العديد من الحالات إعطاء ردود متباينة عن نفس المعتقل لذا؛ فإننا نشير مجددا إلى أنّ هذه الردود تبقى ردود مصدرها جيش العدو الإسرائيليّ، وفي ضوء ذلك فإننا نؤكد أنّ المؤسسات المختصة كافة، تقوم بتحويل الأسماء التي تم الكشف عن أماكن احتجازها، إلى الطواقم القانونية من أجل إجراء زيارات لهم، وبعد الحصول على رد بالموافقة تتم الزيارة، علماً أنّ رفع الأسماء للزيارة تتم من قبل المؤسسات بينما تحديد موعد الزيارة سلطته تتبع العدو سواء من هم محتجزون في المعسكرات التابعة للجيش أو تحت سلطة إدارة السّجون.
يُشار إلى أنّ آخر معطى عن معتقلي غزة، أفصحت عنه إدارة سجون العدو الإسرائيلي في بداية شهر أبريل 2025، بلغ عددهم (1747)، وهم ممن تصنفهم إدارة السّجون (بالمقاتلين غير الشرعيين).
يذكر أنه وعلى مدار الأشهر الماضية سُجلت عشرات الشهادات المروعة والصادمة عن عمليات التعذيب التي نفّذت بحق معتقلي غزة، إلى جانب جملة الجرائم التي تعكس مستوى التوحش الذي وصلت له منظومة العدو الإسرائيلي، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحقّ معتقلي غزة، وما تزال مستوى الجرائم بحقهم كما هي بحسب العديد من الزيارات التي تمت مؤخرا لمعتقلين من غزة في مختلف السجون والمعسكرات.