صمود وانتصار

الوهابية نسخة من الماسونية العالمية لتدمير الاسلام واحتلال ارض العرب والمسلمين”تقرير”

الصمود | تقارير | 27 / 9 / 2016 م

هذه هي الوهابية وداعش وبداية انطلاقهما وارتباطهما الوثيق بالماسونية وتطابق في الوسائل والاهداف

تقرير : عبدالله عبدالكريم

من هي الوهابية ؟

الوهابية هي ألف ساعة من حشو الجماجم. خندقةٌ بكل المقاييس، بما لا يَدَعُ أيَّ مجالٍ للنقاش أو التفكير أو المُساءلة، يحدث هذا من قِبل معلم “مقدس” لأنه “يمتلك” الحقائق المطلقة التي كرست وتكرس إسلاما غير متسامح، إسلاما ذكوريا، مفتولَ العضلات، مُعاديا للنساء، ومتشبعا بالكُره، إسلاما يدعو إلى تطبيق صارم للاهواء، التي هي صنيعة إنسانية في جلها، بحدودها الهمجية التي تنتمي إلى عصر مضى: قطع الأيادي والرجم والجلد إلى ما غير ذلك من “الهزليات”.. ينطلقون باسم شريعة لا ترسم في الأفق مصائر أخرى غير جهنم والأغلال والعذاب الأبدي.
اذا هي هذه الوهابية التي اسسها محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ، المولود سنة 1111 ه‍، والمتوفى سنة 1206 ه‍ـ .(1791 – 1703)م، وأخذ شيئاً من العلوم الدينية ، كما كان مولعا بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي وطليحة الأسدي ، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير ، مما دعا والده وسائر مشايخة إلى تحذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا ، ويضل الله به من أبعده وأشقاه ؟.
وفي سنة 1143 ه‍ أظهر محمد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد ، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه ، فأبطلوا أقواله ، فلم تلق رواجا حتى توفي والده سنه 1153 ه‍فجدد دعوته بين البسطاء والعوام فتابعة حثالة من الناس ، فثار عليه أهل بلده وهموا بقتلة ، ففر إلى ( العيينة ) وهناك تقرب إلى أمير العيينة وتزوج أخت الأمير ، ومكث عنده يدعوإلى نفسة وإلى بدعته ، فضاق أهل العيينة منه ذرعا فطردوه من بلدتهم ، فخرج إلى ( الدرعية ) شرقي نجد ، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي إنطلقت منها أحزاب الردة حسب ما اكدته العديد من كتب التاريخ.فراجت أفكار محمد بن عبد الوهاب في بلاد اللحجاز واتبعه أميرها محمد بن سعود، وعامة أهلها.
وكان محمد بن عبدالوهاب يتصرف وكأنه صاحب الاجتهاد المطلق ، فهولا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له ، هذا ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة.
اذا هذا هو ملخص الوهابية التي زرعت في الجسد العربي والاسلامي منذ عقود محددة ليتم من خلالها السيطرة على الامة العربية والاسلامية المسيطرة على المكان الاستراتيجي في العالم مايعرف “الشرق الاوسط” من البحر الى الخليج، وبما تحتويه هذه المنطقة من ثروات هائلة سواء من باطن الارض او من البحار وحتى من سطح الارض ناهيك على المكان المتحكم بالطرق العالمية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.

– تطور الوهابية في احضان الاحتلال والملوك والقضاء على اهل السنة
تمثل الحركة الوهابية والتي سبق ان شرحنا كيف انشئت من اشد الحركات الارهابية خطرا على الاسلام والمسلمين واوطانهم، لانها قائمة على فكر ظلامي ليس للعقل فيه اي احترام ولا حتى القران الكريم بل يستخدمون القران والسنة النبوية من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح قادة الحركة الوهابية العالمية، والمتمثلة في آل سعود.
عملت الوهابية في ظل سيطرة بريطانيا العظمى على اغلب دول العرب والمسلمين وكذلك فرنسا والتي كان يسيطر عليها اللوب اليهودي او مايعرف “بالماسونية اليهودية”، فنمت في بلاد نجد والحجاز بعد قيام بريطانيا بدعم الحركة وتذليل كل الصعوبات لها، بعد عقد الحركة لاتفاقيات صفقات كبيرة مع بريطانيا واللوبي اليهودي، لتتمكن الحركة من السيطرة على بلاد الحجاز وأهم الاماكن المقدسة “مكة والمدينة” لتتخذ منهما نقطة انطلاقة الى مختلف شعوب العالم، ولتتخذ من الدين ستارا لتحقيق هدفها في العالم.
الوهابية ارتكبت مجازر بحق اهل السنة “المذاهب الاربعة” ودمرت كل معالمها وزيفتها
بحثت الحركة الوهابية التي خرجت عن الدين اصلا باعتراف والد مؤسسها ومشائخ وعلماء عصره عن غطاء ديني لها، حتى تستطيع الصمود والمواصلة، فكان لابد لها من ان تتستر بغطاء مناسب تجتاح الدين الاسلامي والامة العربية والاسلامية منها، فكانت مذاهب اهل السنة الاربعة (الشافعية،الحنبلية،الحنفية،المالكية) هي الخطوة الاولى، فأصرت الحركة على القضاء على علماء الشافعية والمالكية والحنفية الموجودين في نجد وحجاز فارتكبت الحركة مجازر بحقهم وحق اهاليهم، ولعل ما انتهجته الحركة في منتصف القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين على وجه الخصوص كان ابرز جرائم الحركة بحق اهل السنة، حيث عمدت الحركة على قتل وذبح علماء السنة وقتل اهلهم وتدمير منازله، كما عمدت الى تدمير كل معالم المذاهب الاربعة في مكة والمدينة وتهجير وقتل العلماء والطلبة، فاستطاعت تدمير المساجد والمدارس السنية، من ثم تحركت الى الطلبة فقامت بتزييف الحقائق واستخدام المال لكسب التأييد.
الحركة الوهابية اتجهت للقضاء على المذاهب الاربعة على مستوى العالم، فاصدرت الحركة كتب ومؤلفات تكفر اهل السنة والجماعة بذرائع الشرك والشعوذة والرافضية، وغيرها من المسميات التي اطلقتها الحركة ضد اهل السنة والجماعة، ولعل مؤلفات محمد عبدالوهاب وبن باز وبن عثيمين وغيرهم من قادة ورموز الحركة الوهابية.
التلبس باسم المذاهب الاربعة واهل السنة كان من اهم الطرق التي اعتمدت عليه الوهابية في القضاء على الحركات الاسلامية في شبه الجزيرة العربية وخارجها، ولهذا استطاعت الوهابية ان تنتشر بشكل كبير.
الوهابية جليسة اهل البلاط والملوك
اعتمدت الحركة الوهابية على عاملين اساسيين، هما التلبس باسم المذاهب السنية، وقد تكلمنا على هذا في السابق، والعامل الثاني هو اعتماد الحركة على الامراء والملوك “اهل البلاط” فتعمد قادة الحركة الارتماء في احضان الملوك والامراء ومضوا في تهيئة الظروف العقائدية لهم، ولاهوائهم وتبرير جرائمهم وفسادهم، فكان عاملا قويا في الحفاظ على الحركة ودعمها بشكل كبير، ولعل النموذج الكبير لهذه الطريقة هي السعودية والاتفاق بين محمد عبدالوهاب ومحمد بن سعود في بداية القرن الثامن عشر ميلادي بان يضل محمد بن عبدالوهاب ماسك الامور الدينية على ان يتمسك محمد بن سعود وابنائه بالحكم بالموارثة، على ان تدعم كل جهة الاخرى، وبهذا الاتفاق استطاعت الحركة بالدعم والمال الذي كان في يد سلطة بن سعود ومن بعده سعود من ثم عبدالعزيز في نشر الفكر الوهابي وتقديم المليارات من اجل التوسع وطبع الكتب، وانشاء المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم.
اما علماء اهل السنة وعلى رأسهم علماء الازهر الشريف وعلماء العراق وبلاد الشام وكذا تونس فقد اصدروا العديد من الفتاوى يحذرون الامة الاسلامة من هذه الحركة والفكر الخارج عن الدين والمتطرف، ولعل مؤتمر غروزني كان خير دليل على ان الامة الاسلامية وبالاخص اهل السنة مجمعين على ان هذه الحركة لا تمت الى اهل السنة والاسلام باي صلة، وانما هي حركة ذات فكر متطرف ظلامي يهدف الى تدمير الامة العربية والاسلامية.
– خطر الوهابية على الاسلام والمسلمين وعلى اوطانهم
عمدت الوهابية على تدمير المذاهب الاسلامية المتعارف عليها من مئات السنين والتي تعايشت فيما بينها سواء كانت تلك المذاهب السنية او المذاهب الشيعية، فاتخذت من التكفير وسيلة لهدم كل المذاهب فلم ينجوا اي مذهب من تهمة هذه الحركة، وتكفيرها بعدة ذرائع، واستثمرت الاموال التي في ايديها من اجل تدمير بلاد المسلمين، وبث الصراعات فيما بينهم وما يحدث اليوم في اليمنوليبيا،وسورية والعراق خير دليل، وما حدث في السابق في الجزائر وباكستان والهند دليل كبير لتاريخ هذه الحركة، والمجازر التي ارتكبت بحق النجديين والحجازيين والتي راح ضحيتها مدن وقرى خير دليل.
– الاسلام هدف لـ الوهابية والماسونية
سعت الماسونية اليهودية منذ قرون للقضاء على الاسلام بعدة وسائل وطرق، سواء بالحروب الصليبية المباشرة، او بالحرب الاقتصادية، الا انها فشلت في هذه الحروب، واستطاع العرب والمسلمين مواجهة الخطر الماسوني، فسعت الماسونية اليهودية الى صنع دين من داخل الاسلام يستطيعون من خلاله السيطرة على المسلمين وعلى اوطانهم بكل سهولة، فكانت الحركة الوهابية وقواعد ابن تيمية هي الخيار الوحيد للماسونية، وهو ماعبرت عنه الحركة الماسونية في وثيقة المحفل الماسوني بباريس عام 1934م ! والتي كان من اهم بنودها:
1- تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن ! وتراثهم الإسلامي ! وإظهاره بالسطحية والسذاجة !.. la simplicitè el lanaïvetè
2- الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث ! وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول !!.. Même les compagnons du prophète ويكون ذلك تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ..
3- ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي ! والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق بهم !…….
4- تأصيل المنهج العلماني أي فصل الدين عن الدنيا ..
5- بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر : بغض النظر عن دينهم.
6- الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين : والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية !!…….
وهذه هي النقطة التي اعتمدت عليها المساسونية وتم تفعيل الحركة الوهابية باسم الاسلام، والتي كانت اهم ركيزة لها هو اقامة العلاقات الودية مع الصهاينة، والتي تطورت حتى قام عبدالعزيز بتقديم فلسطين لليهود في مطلع القرن التاسع عشر.
حيث انطلقت الحركة للقضاء على المسلمين وادخال الدول التي تسيطر عليها الماسونية واللوبي اليهودي الى الدول العربية تحت عدة ذرائع، وهو ما يراه الجميع بسيطرة امريكا ودول اوروبا على العديد من الدول الاسلامية والعربية.
– التشابه بين الماسونية “اليهودية” والوهابية “المتأسلمة”

اخذت الحركة الوهابية من الماسونية اغلب القواعد التي تحركت عليها، او بالاصح اعطت الماسونية للحركة الوهابية بعضا من قواعها التي استطاعت ان تسيطر على المسيحية واليهودية وغيرها من الديانات، لتقوم الحركة الوهابية بذات الدور وتقصي المذاهب الاسلامية وتحتكر مسمى الاسلام في نفسها، من ثم تسيطر كليا على المسلمين والبلاد الاسلامية، ولعل من اهم القواعد التي انطلقت منها الوهابية اسوة بالحركة الماسونية هي امتلاك المال والاعلام، فانطلق قادة الحركة الارهابية الى الاستحواذ على الاموال اما عبر الاموال التي تتدفق من النفط والحج، او عبر انشائ مشاريع واستثمارات عملاقة في البلدان العربية والاجنبية تقوم بدفع المليارات لتحركات الوهابية في مختلف دول العالم، كما ان الاعلام كان وسيلة هامة جدا للحركة، فانطلقت لانشاء مئات القنوات والاذاعات والصحف وغيرها، والتي تروج للفكر وتقوم بنشر افكاره وبأساليب مباشرة عبر المحاضرات والفتاوى التكفيرية او قنوات الاطفال والاخبار ولم تقتصر على هذه فقط بل قامت بانشاء قنوات الخلع.
وبهذا استطاعت الوهابية ان تستحوذ على الوسط الاعلامي والمالي، ومنهما انطلقت للاستحواذ على بقية وسائل الاتصال التي يعتمد عليها المواطنين في مختلف دول العالم، وبهذا اوصلت الحركة الوهابية العالم الى ماهو عليه، وبدأت الحركة بتنفيذ افكارها الظلامية، بعد التنسيق مع المخابرات الصهيونية، والماسونية العالمية، منذ العام 2006م، بعد ان فشل الكيان الصهيوني من السيطرة على لبنان في حرب تموز، فاعلن العديد من مسؤولي الكيان الصهيوني ان الحرب المباشرة مع العرب فاشلة، ولا بد من صنع اداة تقاتل العرب وتنفذ المشاريع الاسرائيلية دون التدخل المباشر للكيان، مؤكدين ان ذلك لن يحدث الا بالتنسيق مع السعودية.
“داعش” صناعة الوهابية السعودية والماسونية الصهيونية
لاريب ان معظم ما يطرحه الاعلام السعودي (السياسي والديني)حول تبرّئه من ( تنظيم داعش ) ومناهظته لمخططات هذا التنظيم الاجرامية الارهابية لا يعدو اكثر من مناورة اعلامية وسياسية مكشوفة للالتفاف على توجهات العالم الغربي والشرقي ضد هذا التيار من جهة ؛ واتقاءا لما يمثله دعم مثل هذه العصابات الفوضوية الاجرامية من ارتدادات خطيرة من قبل العالم ككل ضد كل من يقف خلف هذا التنظيم بالدعم ؛ او المساندة المعنوية او المادية من جانب اخر ولهذا يبدو ان العائلة السعودية المالكة وخاصة تيار الصقور الاستخباراتي الامني داخل هذه العائلة ارتأى ان يكون له
موقفين مزدوجين من تنظيم داعش :
الاول: وهو الموقف الاعلامي الموجه بالاساس للعالم الغربي والذي يوحي بقوة ( بان المملكة العربية السعودية منسجمة تماما مع توجهات العالم الغربي والشرقي ضد تنظيم داعش الارهابي ومحاربته) !!.

والثاني : الموقف المخابراتي والامني والاستخباراتي البعيد عن الواجهات الاعلامية والذي يدعم وبقوة ( تنظيم داعش ) ماليا اقتصاديا ؛ وعسكريا لوجستيا ، ومعلوماتيا استخباريا …..الخ !!.

والحقيقة ان هذه الرؤية؛ التي توحي بارتباط ( تنظيم داعش ) في العراق وسوريا ؛ وصناعته وادامته ودعمه وتوجيهه سعوديا حتى اللحظة الراهنة لم تنطلق من فراغ ؛ او تاتي من تحليل سياسي محض ؛ وانما هي رؤية وبغض النظر عن الدلائل ؛ والقرائن المادية الاقتصادية والعسكرية و ….الخ الموجودة على الارض العراقية والسورية ؛ التي تشير بوضوح الى ( ادارة سعودية واضحة لهذا التنظيم) فهناك الفكرة (فكرة تنظيم داعش) التي اذا قرأناها بتمعن سنجد انها (فكرة) لم توجد الا للتخادم المصلحي مع سياسات وتوجهات العائلة المالكة السعودية في المنطقة لاغير!.
والواقع ان فكرة صناعة تنظيم جديد (( ظهر تنظيم داعش للعلن في 2013 م على انقاض فشل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا من جهة ؛وعلى انقاض الدولة الاسلامية في العراق الذي اسسها (ابو عمر البغدادي) في 2006 م ؛ قبل مقتله وتسلم ( ابو بكر البغدادي لهذا التنظيم) يحمل نفس المواصفات الوهابية في المنطقة العربية بالتحديد والاسلامية بصورة عامة ويقوم بوظيفة
وفي موقف يؤكد تشارك الماسونية الصهيونية للوهابية السعودفية في صنع داعش كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية محتويات وثيقة سرّية عثرت عليها في إحدى المناطق الجبلية النائية في باكستان، وتفيد المعلومات المتوفّرة في الوثيقة بحقيقة الجهة الحقيقية التي تقف وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وتتضمّن الوثيقة المكتوبة باللغة الأوردية والتي تتألف من 32 صفحة، والتي أكّد مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية المتقاعد الجنرال مايكل فلاين صحتها، تتضمن تصويراً بيانياً لست مراحل في تكوين تنظيم الدولة، ووفقاً لذلك المخطط فإن المرحلة الخامسة منه ستكون إعلان “دولة الخلافة”، تليها المرحلة السادسة والأخيرة والمتمثلة في “الحرب المفتوحة” التي من المقرر أن تندلع في عام 2017.
وحسب صحيفة “ديلي ميل”، فقد ورد في الوثيقة كلام عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث تصفه الوثيقة بأنه “بغل اليهود”. كما تتضمن الوثيقة سرداً مطولاً لتاريخ تنظيم الدولة الإسلامية وفكرة الجهاد قبل أن توحي بأن باكستان وأفغانستان ستكونان المناطق القادمة لمعسكرات “الإرهاب”، على حد تعبير الصحيفة، التي عادت لتقول بأن “الوثيقة” تحتوي على مزاعم يبدو من الصعب قبولها في الواقع، وبشكل خاص ما يتعلّق باعتبار دولة الهند هي الساحة القادمة للقتال بالنسبة للتنظيم، وليست أوربا الغربية.
مسؤول بأحد أجهزة المخابرات الأميركية أبلغ صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز” الإلكترونية أنه “في وقت يشاهد فيه العالم فيديوهات لقطع رؤوس وعمليات صلب في العراق وسوريا، يتوسع تنظيم الدولة الإسلامية بعملياته في شمال العراق والشرق الأوسط” في إشارة إلى الصعود الهائل للتنظيم، والذي يخفي وراءه قوة دعم لا يمكن أن تكون مجرد مصادفات أو سلسلة نجاحات عشوائية متراكمة.. كما يرى مراقبون!
في ذات السياق اتهم عمدة مدينة بلاكبيرن البريطانية السابق، سليم ملا، الكيان الاسرائليي بانه يقف وراء تنظيم “داعش”، معتبرا أن الهجمات الارهابية في فرنسا كانت انتقاما منها على مواقفها الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.
وقال ملا، إن إسرائيل تقف وراء تنظيم “داعش”، مضيفا أن الهجمات في فرنسا كانت انتقاما منها على مواقفها الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.