رئيس المجلس السياسي الأعلى يشيد بتفاعل جميع الطلاب والطالبات الذين تغلبوا على صعوبات العدوان والحصار وتحدياته
الصمود | صنعاء | 1 / 10 / 2016 م
دشن الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في مدرسة السلام بصنعاء العام الدراسي الجديد بحضور القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان والقائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان.
وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى للطلاب في مدارس الجمهورية إنطلاق العام الدراسي الجديد الذي يتزامن مع ذكرى هجرة الرسول الكريم وكعام ثاني تحت العدوان والحصار يستحق القائمين على العملية التعليمية الشكر والتقدير لما قدموه من جهود في سبيل إنجاح العملية التعليمية والتحضير لهذا العام .
وأشاد بتفاعل جميع الطلاب والطالبات الذين تغلبوا على صعوبات العدوان والحصار وتحدياته من أجل مستقبل اليمن ..وقال ” العدوان هدفه قتل ووأد مواهب اليمنيين الذين يملكون عمقا حضاريا وقيما ومؤهلات تمكنهم من الولوج إلى المستقبل بقوة أمام محيط هش أهدر مقدرات أبنائه واستنزافها في الكماليات والعبث بالهوية” .
وأضاف ” نحن من هنا من ساحات التعليم سنبني بلدنا ومستقبله بلد الإيمان والحكمة معتمدين على إمكانياتنا الذاتية وطلابنا وطالباتنا الذين يسجلون نبوغا في كل دول العالم ” .
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الطلاب في مختلف مناطق الجمهورية ومدارسها على يد القاعدة كما حصل في رداع ، وفي مدارس جمعة بن فاضل بالقصف الجوي وغيرها في صورة من صور تعمد قتل اليمن وأبنائه ومستقبله .
ونوه بإصرار الطلاب وصمودهم وثباتهم وتغلبهم على كل أصناف التهديد من خير وبشارات للمستقبل المشرق الذي تستحقه اليمن .. معربا عن الشكر والتقدير لأولياء أمور الطلاب والقائمين على العملية التعليمية الذين يواجهون جميعا التحديات الحرجة ومنها تحدي الوضع الإقتصادي واستثنائية المرحلة التي يخفف منها الأمل في المستقبل الجيل الذي صمد وصبر وثابر في هذه المرحلة.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أيدي المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور الذين تقع على عاتقهم أمانة إنجاح العملية التعليمية ومساندة التلاميذ الذين يتحدون القصف والمخاطر في سبيل الحصول على التعليم وكسر مخططات العدوان والحصار وصناعة المستقبل.
من جانبه أكد القائم بأعمال وزير التربية والتعليم ضرورة الإلتزام بالدوام المدرسي والإهتمام بالتحصيل العلمي من بداية العام الدراسي كون طلاب العلم أساس بناء الوطن وتحقيق نهضته وتطوره وإزدهاره.
وأشار إلي دلالات تدشين العام الدراسي في ظل الظروف الإستثنائية الصعبة التي تعيشها اليمن والذي يؤكد أن اليمن قوي وقادر على الصمود وكسر العدوان .
وحث الدكتور الحامدي الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد لنيل المراكز المتقدمة .. منوها بجهود كافة التربويين وكل من سيسهم في إنجاح العملية التعليمية.
وفي التدشين الذي حضره وكلاء الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري والتوجيه والمناهج الدكتور محمد السقاف والتعليم أحمد النونو ووكيل الوزارة المساعد فؤاد الشامي .. تطرق مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي إلي نسبة إقبال الطلاب علي عموم مدارس الأمانة البالغ عددها 320 مدرسة حكومية تضم 650 ألف طالبا وطالبة و 570 مدرسة أهلية تضم 200 ألف طالبا وطالبة.
عقب ذلك تفقد رئيس المجلس السياسي الأعلى ومرافقوه سير العملية التعليمة في مدرسة شملان الثانوية .. مشيدا بكادر التعليم ومنتسبيه والطلاب وإقبالهم على الدراسة رغم القصف والتهديدات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار.