إعلام العدوان يتخبط بطريقة مثيرة للسخرية
أحدثت العملية النوعية باستهداف سفينة حربية إماراتية قبالة سواحل المخاء، صدمة كبيرة لقوى العدوان، ما جعل إعلام العدوان يتخبط بطريقة مثيرة للسخرية.
ففي حين اعترفت الإمارات في بيانها الأول بكون السفينة المستهدفة بـ “حادث” هي إحدى سفن قواتها المسلحة، اعترفت في بيانها الثاني أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت للسفينة الحربية الإماراتية، زاعمة بأنها “مدنية”.
وزعم البيان الأول للقوات المسلحة الإماراتية أن السفينة تعرضت لـ “حادث في باب المندب أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة قادمة من عدن دون وقوع إصابات” حد زعم البيان المرتبك.
وأثار سخرية المتابعين أيضاً ما ورد في البيان الأول، عن خط رحلة العودة، حيث علّق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: “إذا غادرت السفينة عدن.. فإن طريقها البحري إلى الإمارات يكون باتجاه حضرموت وعمان من بحر العرب.. وليس باتجاه باب المندب والمخاء في البحر الأحمر!!”.
وعلّق ناشط آخر على مواقع التواصل الاجتماعي بقوله: “إما أن يكون كاتب البيان محشش.. أو أن سائق السفينة سكران”.
يشار إلى أن التوثيق المرئي الذي وزعه الإعلام الحربي اليمني للعملية النوعية، جاء بمثابة ضربة قاصمة، أسقطت الأبواق الإعلامية التابعة لقوى العدوان، وجعلتها في حالة من الإرباك والتخبط.