في وداع عميد الإعلاميين
بقي مثل السيف فردا، هكذا يمكن أن يوصف الشهيد المجاهد صلاح العزي الذي ارتقى اليوم إلى جنة الخالدين ..
صلاح في فردانيته لم يكن منعزلا عن وطنه عن مجتمعه، عن قضاياه عن المشروع القرآني .. كان فريد أمة ، في مشوار حياته ونضالاته وتفانيه وسخائه ونبله وأخلاقة وصموده الذي كان واحد من من أسهموا في تعزيز التعبئة العامة ومساندة الجيش واللجان الشعبية وتعزيز الصمود الشعبي وأحد الإعلاميين المثابرين في الجبهة الاعلامية لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن .
اليوم بغياب صلاح العزي غاب نجم من النجوم النادرة التي لم يجذبها بريق الدنيا الزائف عن نور العمل في سبيل الله ، هكذا كان صلاح العزي وهكذا سيبقى للتاريخ وهجاَ مناضلاَ ثائراً في طريق الحق يجرح الظلام بماء الحق .
نام يا صديقي بسلام، وعهداً منا اننا سنبقى نواجهة هذا العدوان حتى النصر او نهلك دون ذالك، ماضون في درب المسيرة القرآنية حتى اللقاء.
جمال محمد الأشول