نصيحة للقيادات العسكرية اليمنية.. انتم الضحية الاولى فــ اتغدوا بهم قبل ما يتعشوا بكم …
الصمود | أقلام حرة | 15 / 10 / 2016 م
بقلم / عبدالله عبدالكريم
نصيحة للقيادات العسكرية اليمنية التي تدربت لسنين واخذت الخبرة العسكرية الكبيرة، سواء الساكتين في منازلهم، او الذين يذهبون للتوقيع في المكاتب ويعودون الى البيت، ويتعذرون بأوهام وحجج سخيفة، المخطط يستهدفكم قبل ان يستهدف اليمنيين باكملهم، وانتم على سلم الاهداف التي يريدها العدوان السعودي الامريكي.
فالمتأمل لمجريات الاحداث منذ 2011 وحتى اليوم، ان الكوادر العسكرية وفي مختلف تكوينات السلك العسكري، يرى ان الكوادر العسكرية في قائمة الاستهدافات ومقدمتها، فكانت الكوادر العسكرية هي الهدف الاول بالاغتيالات التي حدثت منذ 2011 وحتى اليوم، عبر الاغتيالات التي كانت تقوم بها اجهزة المخابرات الامريكية السعودية المسماة “قاعدة” فسقط الالاف من الضباط والعسكريين والامنين جراء عمليات الاغتيالات، والتي توقفت بشكل كبير بعد ثورة 21 سبتمبر واستطاعت الثورة ان تحمي جيش اليمن وشعبه.
لم يرق لدول العدوان ضبط الامن وفضح المخططات، فعمد اعداء اليمن الى شن عدوان همجي استهدف الحجر والبشر، وقبل ان يستهدف العدوان ابناء الشعب ويرتكب بحقه الجرائم، ارتكب ابشع الجرائم بحق المنتمين للجيش والامن وكل اليمنيين والعالم يعرفون بهذه الجرائم التي راح ضحيتها الالاف في قصف متعمد ومدروس، وليس المجزرة التي ارتكبها العدوان بحق عشرات الضباط في الصالة الكبرى الا ضمن هذا الهدف، وشاهد حي وفي وضح النهار على ان جميع كوادر الجيش وافراده مستهدفون من اعداء اليمن، وسواء كانوا خانعين للعدوان او صامتين او معارضين فهم مستهدفين.
واليوم اقولها وبكل صراحة تحركوا الى ميادين القتال وحيث ما يريدكم وطنكم وشعبكم الذي اقسمتم ان تحموه وتدافعوا عنه، لتحموا انفسكم، واذا سقطتم في ميادين البطولة، فستسقطون عظماء، وقد لقنتم اعداؤكم واعداء وطنكم وشعبكم دروسا، وكما يقول المثل ” عملتم برؤوسكم”، بل ان تحرككم سيحميكم، وستقضون على عدوكم، وبهذا تكونوا قد تغديتم بالعدو قبل ان يتعشى بكم.
واستمرار صمتكم، وتجاهلكم لما يحدث من مؤامرات خبيثة بحقكم وبحق مؤسستكم العسكرية والامنية ووطنكم وشعبكم، سيكلفكم ثمنا باهضا.