فضيحة جديدة من فضائح المقاومة في تعز
الصمود | أقلام حرة | 18 / 10 / 2016 م
في وسط مدينة تعز ثمة قصص لا يعرفها الا أصحابها هنالك حيث سيطرة القاعدة ومليشيات #المقاومة أوجاع تسكن بعيدا عن الصوت والصورة
تبدو تعز صباحا هادئة نسبيا قد تسمع القليل من الرصاص والقذائف البعيدة لتتحول الى بعد منتصف الليل لقذائف في قعر دارك وقعر حارتك
نهب وسرقة وسطو وإرعاب الأمنيين وكما قالوا شهود عيان أن القتل في تعز أسهل من شربة الماء !
تشهد تعز في هذه الأيام بالتحديد العديد من السطو
سطو أي شيء وبدون حتى أدنى تبرير
فالمحلات التجارية والبيوت لم تعد لها حرمتها بل تُجبر كل المحلات أن تستقبل السارقين المقاومين كل يوم ليلا بدون أي رادع
هذا وكما أكدت مصادر عديدة تسكن حاراتهم أنه في البارحة نادى #عدنان_زريق
القيادي في القاعدة بمكبرات الصوت قائلا ” أيها المسلمين وجب عليكم الصلاة ومن لايصلي ستكون نهايته كنهاية الروافض تماما”
مهددا المواطنين العزل أنه ممنوع منعا باتا فتح اي محل تجاري في موعد الصلاة ومن يعرفون عنه أنه لايصلي فسيتم ذبحه كما ذُبح الروافض على حد قوله
وكما أفاد أصحاب محلات العبايات النسائية أن التعميم يسري في محلات المدينة القديمة أنه ممنوع منعا باتا بيع العبايات للنساء الا أن تكون عباية ساترة من أعلي الرأس الى أخمص الرجلين
السؤال هل نحن نتحدث عن الحالمة التي طالما نادى شبابها من أجل دولة مدنية؟
أم أن تلك قندهار ؟
#رند_الأديمي