الأمم المتحدة: تنشر معلومات وتفاصيل جديدة حول مجزة القاعة الكبرى
أكد تقرير للأمم المتحدة أن التحالف السعودي للحرب على اليمن، لجأ إلى “ضربة مزدوجة” في قصفه لقاعة صنعاء الكبرى التي كانت تضم 750 شخصاً على الأقل قبل أسبوعين، حيث كانت تقام مراسم عزاء، ما شكّل خطراً على المسعفين، من دون مراعاة القوانين الدولية.
وجاء في التقرير السري الذي أرسل إلى مجلس الأمن الدولي الأثنين الماضي، أن هناك “أدلة تشير إلى أن التحالف قد أخل بالتزاماته خلال تنفيذه الضربة الثانية حيال حماية الجرحى والأشخاص الذين لا علاقة لهم بالقتال”.
وأوضح التقرير أن “الفاصل الزمني بين الضربتين يظهر الاستخدام المتعمد لما يسمى تكتيك الضربة المزدوجة”. وفي هذه الحال يمكن أن يهرع عمال الانقاذ أو أي شخص إلى المكان لإجلاء الجرحى. حيث تم تنفيذ الضربة الثانية بعد ثلاث إلى ثماني دقائق من الضربة الأولى “تسببت بشكل شبه مؤكد بمزيد من الخسائر الإنسانية بين الجرحى والأفراد الذين قدموا الاسعافات الأولية”.
وكان التحالف السعودي للحرب، أقر بمسؤوليته عن استهداف طائراته قاعة عزاء “آل الرويشان” بالعاصمة اليمنية، 8 أكتوبر الماضي، وراح ضحيته 140 قتيل ومئات الجرحى بينهم مسؤولون مدنيون وعسكريون.