ذكاء القنابل هل ينقذ التنابل..؟
بقلم – هاشم أحمد شرف الدين
شهدت تجارة العتاد العسكري انتعاشا غير مسبوق منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي على اليمن..
فخلال ثمانية أشهر أنفق النظام السعودي والأنظمة الخليجية المتحالفة معه مليارات الدولارات في صفقات لشراء أعتى الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية، لاستخدامها ضد اليمن..
وبرغم كل ذلك العتاد الضخم لم يتمكن المعتدون من هزيمة اليمنيين، بل على العكس، فقد ضجت مصانع السلاح الحربي العالمية من انهيار سمعة منتوجاتها الثقيلة المتطورة بفعل مشاهد احتراقها ودمارها على يد رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية، والتي يتم تداولها عبر قناة المسيرة أو فيديوهاتها عبر الانترنت..
فخلال ثمانية أشهر أنفق النظام السعودي والأنظمة الخليجية المتحالفة معه مليارات الدولارات في صفقات لشراء أعتى الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية، لاستخدامها ضد اليمن..
وبرغم كل ذلك العتاد الضخم لم يتمكن المعتدون من هزيمة اليمنيين، بل على العكس، فقد ضجت مصانع السلاح الحربي العالمية من انهيار سمعة منتوجاتها الثقيلة المتطورة بفعل مشاهد احتراقها ودمارها على يد رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية، والتي يتم تداولها عبر قناة المسيرة أو فيديوهاتها عبر الانترنت..
ذهبت تلك المليارات هباء منثورا، إذ لم تتمكن الطائرات وصواريخها، والآليات ومدرعاتها، والدبابات ومدفعياتها من تحقيق نصر للمعتدين، ولم تتمكن من الدفاع عن المواقع العسكرية السعودية في نجران وجيزان وعسير، بل لم تفلح حتى في الحيلولة دون تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على مدينة الربوعة السعودية..
ومع هذا ما زالت عمليات شراء السلاح مستمرة، فمنذ أيام يتحدث النظام السعودي عن صفقة سلاح جديدة اشتراها من الأمريكان تضمن دخول سلاح نوعي في المعركة هو ما يعرف ب “القنابل الذكية”..
فهل يمكن لذكاء القنابل أن يعوض غباء التنابل؟
إن مجرد الإعلان عن اللجوء لهذا النوع من السلاح الذكي عقب ثمانية أشهر من العدوان ليؤكد غباء المعتدين، وأنهم ضلوا طوال تلك الفترة يعتدون كحاطب الليل، يضربون ويقصفون ثم يصحون في النهار ليدركوا أنهم لم يحرزوا أي نتيجة غير الخسارة في الجهد والمال، وبضع أذى بمن يستهدفونهم بعدوانهم..
ومع هذا ما زالت عمليات شراء السلاح مستمرة، فمنذ أيام يتحدث النظام السعودي عن صفقة سلاح جديدة اشتراها من الأمريكان تضمن دخول سلاح نوعي في المعركة هو ما يعرف ب “القنابل الذكية”..
فهل يمكن لذكاء القنابل أن يعوض غباء التنابل؟
إن مجرد الإعلان عن اللجوء لهذا النوع من السلاح الذكي عقب ثمانية أشهر من العدوان ليؤكد غباء المعتدين، وأنهم ضلوا طوال تلك الفترة يعتدون كحاطب الليل، يضربون ويقصفون ثم يصحون في النهار ليدركوا أنهم لم يحرزوا أي نتيجة غير الخسارة في الجهد والمال، وبضع أذى بمن يستهدفونهم بعدوانهم..
وبرغم هذا يعتبر المعتدون وحلفاؤهم وعملاؤهم أنفسهم أذكياء لشنهم عدوان على اليمن تحت مسمى “الحزم”، ويظنون أن اليمنيين أغبياء !!.
وصفوا اليمنيين بالأغبياء لأنهم – بإمكانياتهم المتواضعة – تحدوا التحالف ذا الإمكانيات الهائلة، وقرروا الوقوف بوجهه وردعه، فيما كانت الحقيقة معاكسة تماما..
وصفوا اليمنيين بالأغبياء لأنهم – بإمكانياتهم المتواضعة – تحدوا التحالف ذا الإمكانيات الهائلة، وقرروا الوقوف بوجهه وردعه، فيما كانت الحقيقة معاكسة تماما..
فبينما قال اليمنيون – منذ اليوم الأول – بأنهم جاهزون لمعركة النفس الطويل، وبأن صبرهم استراتيجي، قال المعتدون إن اليمنيين لا يحسنون تقدير الأمور، ولن يصمدوا، وسيهزمون في أسبوع أو أسبوعين..
وكلما مر شهر من العدوان وصفوهم مجددا بالأغبياء الذين سيقودهم غباؤهم للقضاء على وجودهم تماما ولمقتل قياداتهم..
وحين مرت أشهر على العدوان وأعلن اليمنيون عن خيارات استراتيجية، سخر المعتدون من اليمنيين، وقالوا عنهم أغبياء لتورطهم بتهديد النظام السعودي..
وكلما مر شهر من العدوان وصفوهم مجددا بالأغبياء الذين سيقودهم غباؤهم للقضاء على وجودهم تماما ولمقتل قياداتهم..
وحين مرت أشهر على العدوان وأعلن اليمنيون عن خيارات استراتيجية، سخر المعتدون من اليمنيين، وقالوا عنهم أغبياء لتورطهم بتهديد النظام السعودي..
كذلك الحال حين أعلن اليمنيون بدء الخيارات الاستراتيجية فقالوا عنهم أغبياء لن يكون بوسعهم أي شيء..
تساقطت المواقع العسكرية السعودية، ومدينة الربوعة، وما يزال كل يوم يشهد تساقط المواقع والمعسكرات، وما تزال الأسطوانة المشروخة مستمرة..
تساقطت المواقع العسكرية السعودية، ومدينة الربوعة، وما يزال كل يوم يشهد تساقط المواقع والمعسكرات، وما تزال الأسطوانة المشروخة مستمرة..
الحقيقة أن هذا العدوان قد أسفر عن صمود أسطوري مشتمل على ذكاء كبير، في مواجهة غباء أسطوري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
فحين لم يستلهم المعتدون من التاريخ استحالة تحقيق انتصار على اليمنين، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين تحالفوا مع أعداء الأمة ضد الشعب اليمني العربي المسلم، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين ضللوا الناس وزيفوا الحقائق وفبركوا الأحداث واختلقوا الأخبار والانتصارات حتى بات إعلامهم أضحوكة لدى شعوبهم ولدى كافة الناس، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين توقعوا أن حصارهم على الشعب اليمني قد يمنحهم نصرا، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين ظنوا أن خسارتهم في هذا العدوان ستكون قليلة، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين ظنوا أنه لن يكون بمقدور الجيش اليمني واللجان الشعبية اقتحام موقع عسكرية سعودية والسيطرة على مدن سعودية، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين أوغلوا في قتل اليمنيين وارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
وحين تصوروا أن الشعب اليمني سيستسلم ويذل ويهان ويعود للوصاية الأجنبية، فقد قدموا أنفسهم أغبياء..
غباء في غباء لا تكفي هذه السطور للإحاطة بكافة جوانبه حقا، فهو غباء من طراز فريد شكله الزهايمر والحشيش والمخدرات..
ومضة:
من يراهن على ذكاء الآلة والقنابل وليس على الله، فهو غبي..
من يراهن على ماله وقوته وليس على الله، فهو غبي..
وغباء التنابل لن يعوضه ذكاء القنابل.
من يراهن على ذكاء الآلة والقنابل وليس على الله، فهو غبي..
من يراهن على ماله وقوته وليس على الله، فهو غبي..
وغباء التنابل لن يعوضه ذكاء القنابل.