صمود وانتصار

ضعف الأنظمة العربية -! بقلم / علي حسين علي حميدالدين .

الصمود – اقلام حرة 

رؤية سياسية :

تتجه الدول العربية والاسلامية نحو الضعف الذي تولد نتيجة خيانة الزعماء العرب لبعضهم لصالح امريكا ومن اليها من دول اوربا .

لايثق القادة العرب ببعضهم مايجعلهم يسارعون نحو البيت الأبيض كون امريكا تضمن عروشهم مقابل ذلك الولاء .

يتعثر بعض القادة في مهامهم العملية نتيجة الاخفاق الذي يتحدد ملامحه من الادارة الأمريكية .

كل العالم يدار من خلال ادارة البيت الابيض وهكذا فالانظمة العربية والاسلامية تصغر مقابل ذلك التوزيع الاداري وكأن الزعماء المسلمون يمثلون درجة اقسام تتبع الادارة الأم في امريكا .

فقدنا الكثير من الزعماء لصالح البنتاغون لكن اولئك الزعماء ايضا لم يكونوا حكماء وهذا يعتبر ايضا تخلي عنهم .

لايفكر القادة العرب والمسلمون في شعوبهم في رفع معاناتهم وتمثيلهم وهكذا فانهم يستمدون الصلاحية لاعمالهم من رعاتهم في تلك الدول وتتحرك العصى الغليظة على من يخالف سياسات رسمها البيت الأبيض لقمعه وتتحرك امريكا لتسوية المسارات السياسية لصالح مصالحها ونحن ندعم كوننا لم نحقق نظاما عادلا يتكل عليه كل العالم في الشرق الاوسط .

فمتى تدور الدائرة اداريا حتى نتحرر ونكون قبلة لبعضنا مستقلين عن اولئك فلهم دينهم ولنا دين .