صمود وانتصار

ناطق القوات المسلحة يرفض اتهام الجيش واللجان الشعبية باستهداف مكة ويؤكد ان اجترار المبعوث الاممي لذلك ترويجا لاباطيل العدوان

ناطق القوات المسلحة يرفض اتهام الجيش واللجان الشعبية باستهداف مكة ويؤكد ان اجترار المبعوث الاممي لذلك ترويجا لاباطيل العدوان

أدان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان اتهامات العدوان السعودي الأمريكي وأدواته للجيش واللجان الشعبية باستهداف مكة المكرمة .. مؤكدا إنها أكاذيب غير مقبولة.

وأشار العميد الركن شرف غالب لقمان لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إلى أن تلك المزاعم عبارة عن كذبة سخيفة ومبتذلة اتضح زيفها أمام العالم .. مؤكدا أن صاروخ بركان 1 استهدف قاعدة عسكرية في جدة كما سبق وأعلناه وثبت للعالم .

ولفت إلى أن اجترارها لاحقا من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ خلال إحاطته لمجلس الأمن يوم أمس الاثنين إنما جاء لهدف وحيد وهو التغطية على جرائم النظام السعودي ومنحه الذرائع والمبررات لمزيد من الجرائم.

وقال “إن اجترار أكاذيب العدوان وأباطيله من قبل ولد الشيخ وإعادة تسويقها بعد انكشاف زيفها بشهادة وإعلان العديد من الدول ، يعتبر تحريض علني غير مقبول يستهدف الشعب اليمني دوافعه خدمة العدوان السعودي الأمريكي ، والتسويق لأكاذيبه وأباطيله ، وأن ذلك تزييف للحقائق وتضليل للرأي العام وترويج لأباطيل العدوان زورا وبهتانا”.

وأضاف «إن عراقة اليمنيين وحضارتهم وإسلامهم وعروبتهم وحرصهم على المقدسات لا تحتاج إلى شهادة أحد ، ومعروف لدى جميع المسلمين أن الفكر الوهابي الذي يصدره النظام السعودي ما زال يتبنى عقيدة تجعل من تقديس المقدسات “كفرا وشركا بالله ” ووصل الأمر بالنظام السعودي الى تدمير المقدسات وطمس معالمها وتلك حقائق لا يمكن أن تغطى بالأكاذيب والفبركات”.. مشددا في الوقت نفسه على مواصلة مقاومة العدوان السعودي الأمريكي وحشد كل الطاقات والجهود لمواجهته.

وجدد التأكيد على أن قوات الجيش واللجان الشعبية ستظل القوة الضاربة بيد الشعب اليمني وهي من تمتلك زمام المبادرة في الميدان وضربات الصواريخ البالستية متصلة بإدارة العمليات الدفاعية وسوف تستمر بعون الله مادامت قوى العدوان مستمرة في القتل والتدمير وحصار اليمن مستهدفة أهداف عسكرية متنوعة للعدو .. موضحا ان تلك الضربات تتزامن مع عملية الدفاع المتحرك لتدمير العدو المهاجم داخل قطاعاته الدفاعية من خلال التقدم والسيطرة على مواقعه الدفاعية.