الجيش العراقي والحشد يقطع خطوط الامداد عن “داعش” ويحكم الطوق على تلعفر
اطلقت قوات الحشد الشعبي المرحلة الرابعة لعملية تحرير مدينة تلعفر الواقعة على الطريق الرئيس بين مدينة الموصل وسوريا “طريق امداد وهروب مسلحي داعش”، من خلال قطع هذا الطريق واحكام الطوق حول عناصر هذه الجماعة الارهابية المحاصرين في المدينة.
أعلن الحشد الشعبي إطلاق المرحلة الرابعة من عملية استعادة قضاء تلعفر عبر إحكام الطوق على مسلحي جماعة “داعش” الارهابية داخل المدينة وقطع خطوط إمدادهم تمهيدا لاقتحامها، فيما تواصل القوات العراقية إجلاء المدنيين من ضاحية كوكجلي شرق الموصل.
وبحكم وقوع تلعفر على الطريق الرئيس بين الموصل وسوريا، الذي طالما استغله مسلحو هذه الجماعة الارهابية للهروب باتجاه الرقة منذ عامين ونصف.
ومن هنا، تتأتّى أهمية قطع هذا الطريق من الوجهة العسكرية، لأن قطعه يعني قطعَ حركةِ الذهابِ والإيابِ بين الموصل والرقة، وقطع طريق الإمداد بينهما.
التطورات جاءت عقب يوم من إعلان قوات الحشد الشعبي قطعها جميع إمدادات جماعة “داعش” الارهابية بين البلدة والحدود السورية وفي أعقاب إعلان الحشد عن تحرير مطار تلعفر، ثم إعلان تدمير أنفاق داعش بين مطار تلعفر والقرى المحيطة به.
وتواصل القوات العراقية تقدمها ضمن عمليات تحرير نينوى رغم المعوقات الكثيرة، حيث تواصل “داعش” استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقناصة واستخدام المدنيين دروعا بشرية.