السماحة النبوية… للشاعر أحمد درهم المؤيد
قـف للنبي المصطفى إعظـامـا
وامنحه من أزكـا الصـلاة وساما
هو منهـجُ لك فاستفضه بصيـرة
واحمله في كـف الجهـاد حسامـا
واجعلـهُ مقيـــاســا لتـعلمَ أن مــَن
صنعوا الدواعش شوّهوا الإسلاما
حاشا الرسول بأن يكون إمامهم
فإمام من قطــع الـرؤس أبامــا
حاشا الذي بالنور أُرسل رحمة
للعــالميـــن وقــــائــدا وإمـــاما
طه لأجيـال الشعـوب عطـاؤها
وغدا عطاء الكافرين حِماما
أهــــلا بذكرى مولد الطهر الذي
أغنى الفقير وأكرم الأيتــــامـا
في عيد مولدكَ المباركِ أطلقت
أبيات شعري للســــلام حمَــامَا
جاءت وقـد أهدت لنا من غـاره
عَزف الحنان وأنشــدت أنغـاما
ياروعة الظرف الرسالي الذي
عانـى ليـزهق بـاطــلا وحــراما
وكوتهُ من هجر العشيرة غربةُ
والهجـرُ نــارٌ يستـــزيد ضِـراما
فأنالَ قـوما عذبوهُ الصفح َمِن
كرمٍ كـأن الصفــــح صار لزاما
إنَ السماحةَ شيـمةُ نبيـويةٌ
ترقى بها أممُ الشعوبِ مقاما