علماء اليمن يتقدمون بالتهنئة بحلول المولد النبوي الشريف
الصمود | صنعاء | 10 / 12 / 2016م
هنأت رابطة علماء اليمن اليوم السبت الشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
ودعت الرابطة في بيان لها كافة قيادات ومسؤولي البلاد إلى توحيد الصف لما يخدم ويحقق العزة والنصر لليمن، وأن يبذلوا كل الجهود في سبيل مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر واجتثاث الفساد على كل المستويات.
كما دعت كافة الشعب اليمني إلى المزيد من الصبر والصمود والثبات والنفير إلى الجهاد ورفد الجبهات بالمال والرجال، وإلى التراحم والتكافل الاجتماعي والإحسان إلى المحتاجين وتفقّد أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والمجاهدين والفقراء والمساكين.
وفيما يلي نص بيان تهنئة رابطة علماء اليمن:
تتقدم رابطة علماء اليمن بأصدق التهاني والتبريكات إلى الشعب اليماني عموماً والجيش واللجان الشعبية خصوصاً، وإلى قائد الثورة والمسيرة القرآنية والقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى والحكومة والبرلمان، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى مولد النبي الأعظم والرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ هذه المناسبة التي نحتفي فيها بنعمة الله سبحانه وتعالى وفضله على البشرية بالرسول الخاتم المبعوث رحمة للعالمين؛ تأكيداً وتجديداً للولاء لرسول الإسلام وللرسالة العظيمة الهادية التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.
وبهذه المناسبة المباركة تدعو رابطة علماء اليمن كافة قيادات ومسؤولي البلاد إلى توحيد الصف والمواقف والسياسات إلى ما يخدم ويحقق لبلدنا العزة والنصر ولشعبنا اليمني الرخاء والأمن والاستقرار، وأن يبذلوا كل الجهود في سبيل مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر واجتثاث الفساد على كل المستويات، كما تدعو كافة الشعب اليمني إلى المزيد من الصبر والصمود والثبات والنفير إلى الجهاد ورفد الجبهات بالمال والرجال، وإلى التراحم والتكافل الإجتماعي والإحسان إلى المحتاجين وتفقّد أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والمجاهدين والفقراء والمساكين؛ تجسيداً لقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} سائلين الله سبحانه الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والمفقودين، والنصر للمجاهدين والهزيمة والخزي للبغاة المعتدين، وأنْ يجعلنا ممّن شملتهم الرحمة وعمتهم المغفرة واقتدوا بجمال الدنيا والآخرة ورسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.