الرئيس الصماد: التكامل والتجانس القائم بين المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب خلال هذه المرحلة يشكل عنوانا لجبهة من أهم جبهات الصمود
الصمود | متابعات | 14 / 12 / 2016م
استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الجديدة.
وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى لرئاسة المجلس المنتخبة ثقة أعضاء البرلمان بإنتخابهم لرئاسة مجلس النواب الذي يمثل أحد الركائز الوطنية في مواجهة المؤامرة على اليمن والشعب اليمني وحريته واستقلاله.
وأكد أن التكامل والتجانس القائم بين المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب خلال هذه المرحلة يشكل عنوانا لجبهة من أهم جبهات الصمود والتي يعززها صمود وتأييد الشعب اليمني الصابر والمنتصر بإرادته وصلابته أمام أعتى المؤامرات، وشكل من أبشع أشكال العدوان الذي شن على بلد وشعب في التاريخ الإنساني.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن العدوان إرتكب أبشع المجازر بحق المدنيين الأبرياء ودمر الأعيان المدنية وفرض الحصار البري والبحري والجوي واستهدف الإقتصاد ولقمة عيش الشعب اليمني لتحقيق أهداف الهيمنة والإستبداد العالمي وتفتيت اليمن وتقسيمه ومنعه من الحياة الطبيعية والمستقرة واللحاق بركب التحضر والتطور.
وثمن عاليا الدور الوطني والأمثلة الحية التي ضربها أعضاء مجلس النواب في سبيل الإنتصار للقضية اليمنية والوقوف في وجه العدوان السعودي الأمريكي والمبادرات التي قاموا بها وما يتحملوه من أعباء ومخاطر في سبيل الحفاظ على الدور الوظيفي الدستوري لمجلس النواب وتخطي المؤامرة التي استهدفته للنيل من اليمن في الحرب الشاملة التي تشن عليه.
فيما أعرب رئيس مجلس النواب عن سعادة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس بما يتحقق لليمن من إنتصارات حقيقية وما يقوم به المجلس من أعمال وفق الدستور والقوانين.
وثمن الدور النضالي الكبير والبالغ الأثر لأعضاء مجلس النواب الذين يحرصون على أن يمثلوا الشعب اليمني أفضل تمثيل وأن يكونوا عند مستوى المسئولية .. مشيرا إلى ما يتحمله العالقون منهم في الخارج من ضغوط وما يبذلونه من جهود في سبيل البقاء على إتصال دائم مع المجلس وأعماله وإرسال رسائل التصويت والقيام بواجباتهم وتأكيدها بالصوت والصورة والكتابة لتستمر شرعية المجلس ونصابه كامل وغير منقوص وهو ما يتحقق في كل أعمال التصويت والجلسات التي تعقد.
واستعرض رئيس مجلس النواب جملة من القضايا والملفات التي يعمل المجلس عليها وما استوعبه من توجيهات المجلس السياسي الأعلى ويعمل عليه للحفاظ على الجبهة الداخلية والمؤسسة التشريعية في الوطن.
وتناول الأخ يحيى علي الراعي الأدوار التكاملية التي سبق وعمل عليها المجلس من تحقيق الشراكة في الرأي وإتخاذ القرار مع المؤسسات الوطنية والشخصيات الإجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والأحزاب والتنظيمات السياسية وما يفضي إليه ذلك من تحقيق التفاعل البناء والإيجابي الذي يحقق الإستقرار الإجتماعي والسياسي والإقتصادي.
من جانبهم عبر أعضاء رئاسة مجلس النواب عن استشعار الجميع في المجلس للدور الوطني الإستثنائي الذي يجب أن يقوم به الجميع في سبيل تحقيق الإنتصار الذي يستحقه اليمن والشعب اليمني الصابر والصامد.
وأشاروا إلى التفاعل البناء بين أعضاء مجلس النواب وقواعدهم الإنتخابية وعامة الشعب الملتف حول مجلس النواب والقيادة السياسية للوطن وما يمثله ذلك من دعم للجهود المؤسسية والتكامل لمواجهة كل التحديات وآخرها التحدي الإقتصادي والمؤامرة على لقمة عيش المواطنين ورواتب الموظفين.
ولفت أعضاء رئاسة مجلس النواب إلى ما سيقوم به البرلمان من أدوار لحشد الطاقات والتخطيط لإعادة البنية التحتية وتفادي أي مشكلات أو عدوان يواجه الوطن مستقبلا.
وأكد رئيس مجلس النواب وأعضاء رئاسة المجلس أن رئاسة وأعضاء مجلس النواب سيكونون عونا للمجلس السياسي الأعلى وتحقيق التكامل الطبيعي والاستثنائي في هذه المرحلة .