الرئيس السوري يؤكد أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب
الصمود /
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب من المسلحين وأن التوقف يحصل فقط في المنطقة التي يقول فيها المسلحون بأنهم جاهزون مباشرة لتسليم السلاح أو الخروج منها.
وأوضح الأسد ،في مقابلة مع قناتي (روسيا 24) و(ان تي في) الروسيتين ونقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الهجوم الأخير لتنظيم “داعش” على تدمر وبأعداد كبيرة منهم وبأسلحة نوعية وعلى مساحة جغرافية تتجاوز عشرات الكيلومترات يعني أن تنظيم “داعش” أتاه دعم مباشر من دول لافتا إلى أن توقيت الهجوم على تدمر مرتبط بمعركة حلب لأنهم أرادوا أن يقللوا من قيمة تحرير مدينة حلب وأن يشتتوا جهود الجيش السوري باتجاهات متعددة مشددا على أنه كما تم تحرير تدمر في السابق ؛ سيتم تحريرها مرة أخرى.
وبين الأسد أن الأميركيين دائما مخادعون وانه عندما تفشل خططهم في مكان ما يقومون بخلق الفوضى ويعملون على إدارتها لابتزاز الأطراف المختلفة مشيرا إلى أن واشنطن حاولت تسويق كذبة تسمى “معارضة معتدلة” أو “مقاتلين معتدلين” لكنهم فشلوا بذلك لأن الحقائق على الأرض أثبتت العكس وبأن كل من يدعمونهم متطرفون سواء “النصرة” أو “داعش” أو التنظيمات الأخرى المتطرفة.
ولفت الأسد إلى أن موضوع إعادة الإعمار هو اقتصاد ضخم ومفيد جدا لأي دولة في مرحلة ما بعد الحرب ولدينا في سوريا إمكانيات مادية كبيرة على مستوى القطاع الخاص سواء الموجود داخل البلد أو المغترب أو الذي هاجر مؤخرا خلال الأزمة ومعظم هؤلاء سيعودون لإعمار بلدهم وأن الحركة الاقتصادية ستدور ولا يوجد قلق كبير من هذا الموضوع مؤكدا أن الشعب السوري لن يقبل بأي شركة تأتي من أي دولة أخذت موقفا ضد سوريا أو ضد وحدتها أو دعمت الإرهابيين فيها.