مبادرة أممية معدلة لليمن: توقيت مريح سعودياً
يصل إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض على وقع هزائم السعودية ميدانياً واهتزاز تحالفها سياسياً.
وقالت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممي يحمل مبادرة جديدة بشأن الحل السياسي في اليمن..
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت، في بيان، أنها اتفقت مع المبعوث الأممي على استئناف عملية التفاوض بين الأطراف اليمنية في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة “تخلي أطراف الأزمة عن منطق تسوية النزاعات بالطرق العسكرية”.
وأشار مراقبون إلى أن المبادرة تأتي في ظل أزمات سياسية وأمنية يواجهها تحالف العدوان السعودي على اليمن. فعلى الصعيد الميداني، تواجه الرياض واقعاً مهترئاً مع إعلان “أنصار الله” المضي في المواجهة وسلسلة الإنتصارات التي حققها مؤخراً على الساحة، وخاصة في الجبهات الحدودية.
يٌضاف إلى ذلك، الاصطفاف الشعبي الذي أعلنته الحشود التي خرجت في مظاهرة “البأس الشديد” الأخيرة، وأعلنت تدشين مرحلة جديدة من مواجهة قوات العدوان.
وتكرس خيارات النظام السعودي التي باتت محدودة أهمية المباردة بالنسبة إليه، مع استمرار الضغط الدولي تجاه الحل السياسي، وتزايد حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا إلى حل سياسي في اليمن مؤخراً، فيما توجهت الأنظار الغربية إلى أهمية إشراك “أنصار الله” في أية محادثات مستقبلية.