نعد و نتأهب لتاريخ 26 آذار
لنستعيد فيه معناً لعمق الجرح الذي كان..ولا زال ومع مرور الأيام ندرك مدى قوة تحملنا صبرنا ويدرك العالم كله من نكون أجل سنحتفل يابني سلول بالجرح ولن نأسف على شيء سوى على فرقة شهداؤنا اما استشهادهم فهو فخرا لنا أمنية تحققت لهم أعود بذاكرتي معكم للوارء ، فعندما كان الوجع وخز كالإبر الحادة على اغتيال اعلام من اعلام الهدى والثقافة وروادها عبدالكريم الخيواني وجدبان و البرفسور احمد شرف الدين واستشهاد كم هائل من الناس في جامعي بدر والحشحوش على اثر فعل شنيع ممن ابتدعوا في الدين القتل بالتفجير والسحل الحز …
كنا لا زلنا نصارع تلك الأوجاع على ملائكة الأرض والذي سرقت ارواحهم من أجسادهم الطاهرة التي تمزقت وتفحمت وهم ركع في بيت لله في يوم الجمعة …لم يسكن الألم لهول الفاجعة ..حينها شيء لم يستسيغه العقل مبدأ قتل الرافضة المجوس الذي كان سببا واعترافا مسجل لوحوش آدمية بأنهم يطهرون الارض من الرافضة والمجوس مانعرفه ان من استشهدوا هم يمانيون ومن أهلنا وملتزمين بشرائع الدين ولم نعرف من يقصدون بالرافضة والمجوس !!فهذا ابو طالب وذاك الحمزي والرميمة و المستكي والنعمي والمطاع والضلعي وووو كلهم ابناء اليمن على ملة الأسلام فمن اين جائوا بمصطلح مجوس!!!
الذين يحاربوهم في ارضنا وقتلوهم في بيت الله …كم هي مقيتة تلك الدقون والصور التي نزع منها الحياء وبهاء الوجه لم يدركوا البتة أنهم خارجين عن المنطق ومبتدعين ويرمون الأطهار زور وبهتان بخزعبلات لم نفقه لها معنى ، وبعدها بستة ايام تفشى الحقد واصبح بصورة اكبر اصبح العالم من يوافق تلك الجماعات الشاذة بنفس الفكر ان اليمن فيها رافضة وانقلابيين !!وان صنعاء بحاجة للتحرر !
من ما تتحرر من اهلها ؟
ام من تلك الفئة القليلة التي جائت من ارض صعدة ؟
تلك التي لم نلقى منها سوى كل نبل وطهر تلك التي قارعت الفساد واصتاح اهله بجبن وضعف ولم ينتهجوا سبيل المواجة والانتقاد وطرح الحلول بل استنجدوا بدولة حقيرة تخال نفسها خليفة الله في الأرض وتعرت صورتها القبيحة لأنه بصلاح شؤون اليمن تنقطع صلتهم بالمفسدين ويجف لبن البقرة الحلوب الذي طالما اشبعت من خيرات اليمن بطرق ملتوية و لؤم وعندها تتضرر المصالح المتبادلة …وهذالا يحتاج للشرح لانه جلي للعيان فجعلوا يستقوون ويتذرعون بشرعية حمقاء ويهيئون لتحالف باغي مخططين إقناع العالم بضرورة محاربة الانقلابيين وتحرير صنعاء بدسائس عرقية توغلت في أجسادهم المتخمة بالغل و بالانحطاط حيث ودينهم مصتنع ولكم هم مزريين عندما تلهج شفاههم عبثاً في في ترديد آية قرآنية في اجتماع ما مباشر فيتلعثمون فهم لا يفقهون حتى حفظ أية قرآنية فما بالكم في في تربية دينية يفتقروها فقصورهم تكتض بمأسى خلفها الفجور حتى انهم في القاهرة تجدهم يعربدون ويحتسوا الخمور وكأنه لا إله هناك وكان مصر هذه محلل فيها العهر والفجور والبذائة هذا ما شاهدناه بأم اعينا أمور جسيمة تدل على ضعف الإيمان رغم كونهم في أقدس بلد !!
فيحملهم جهلهم هذا على رمي قذارتهم علينا والتبلي بوجود مد إيراني ورافضة ومجوس وبأننا استهدفنا الحرم الشريف !!
مرتادي المراقص والمنتجعات والجزر الغربية وخالعي ثوب المرجلة والنخوة والمطلية وجوهم وذوي العيون الكحيلة يتبجحون بذرائع واهنة ويقتلون فينا ويدمرون بوحشية فهل كل هؤلاء الذين ماتوا انقلابيون ؟! ام عبدة نار؟!
ولا يخفى علينا كم مرغت آنافهم من قبل العدوان في جبل الدود وجبل دخان ناهيكم عن فشل ذريع ودهس لمدهم في الحروب الست ، فهم مدركين تمام الإدراك حجم صلابة وقوة هذه الفئة المسماة بأنصار الله … فاجتهدوا جبنا بأقناع كل ذي سلطة ومهزوز بعاصفة الفجور مع ان الأمر لا يتحاج لكل هذا التحشد الارعن والذي على مدى عامان لم يحرز شيء …
وفي تلك الليلة المشئومة 26 آذار انتهكت حرماتنا ومن بعدها استمر القصف على بيوت ومصانع ومعسكرات وجسور ومشافي وموانئ وكل مايربط المواطن بعيش كريم فأي فداحة تلك واي وقاحة واي تعنت وسخرية واستهتار كل مقدراتنا قصفت بوحشية دون مراعاة للأنسانية وللطفولة وبهستيريا
سنحتفل بالجرح نعم لأنه لم يزدنا سوى ايمان وصبر واحتساب لله الطفولة أقصى ما يمكن ان يأسى علية او تهتز لها الأبدان رهبة لم تحرك في العالم ساكنة …
ومع الوقت زادت هستيريهم وهيجانهم فباتوا كثور هائج ينطح كل ما يواجهه وبجرأة قصفت تجمعات مدنية كسوق وعرس وعزاء
فلماذا هذا التجاهل لماذا الامم المتحدة والمنضمات صامته لماذا يتكرر المشهد السوري و غيره من مشاهد للظلم
هل ماتت الانسانية هل تجردوا من الرحمة هل صمتهم جبن ام طمع ام نفاق ام هيمنة ام ذل ام قسوة ام ان الزيف جعلهم يعتقدون بتحليل هذا الجرم
…
تلك الفئة المنحطة والمغذية للأرهاب والمدعومة من امريكا والخاضعة للصهيون لا نعول عليها كما نعول على شعب مصر وشعب الأردن وشعب تونس حتى السودان المختلة والتي أسهمت بدور كبير في الأجرام لم نسلمها ، هل انطلى عليهم دجل قنوات الجزيرة والعبرية والحدث ، ام اشتراهم الدولار الأمريكي والريال السعودي
عامان ونحن تحت القصف عامان والحصار يلتفنا والمرضى يموتون من انعدام العلاج عامان وكل حرماتنا تنتهك بوحشية وصمت مريب
،،،،
اكتب اليكي يا شعوب الطرب اقصد العرب لسنا بحاجتهم ، واليك ما منضمات الدجل حفنة من تراب بلادي نملىء بها فاهك المنفرج البليد كي يخمد صوتك أكثر
وإليكم يا شاربي النفط الثأر لن ننساه ، واليكم يا الخونة المرتزقة ويا حميد الموجوع واخوتك ويا الجنيرال ناهب الأراضي وتوكل المتسكعة يالمطرودون بالخزي والعار
اشبعوا بما نهبتهم واقترفتم كما شئتم ، لكن لن تجدوا راحة بال او لذيذ هجوع او اطمئنان لن تجدوا حضن أدفى من حضن اليمن انتم مقبلون على ايام سود كوالح سلوا جبال تعز التي رفع اهلها لافتات شكراً سلمان هل سلموا شر صواريخه ، وسلوا المرتزقة كيف استخفوا بهم وقالوا لهم انتم كذابين لن نعطيكم (فلوس) مشين ان تبيع موطنك وتقنع نفسك بأنك تحارب لأجلها في صف العدو ارضك تنبذك واهلك يا الخائن
سنحتفل بالجرح الذي طاب بانتصاراتنا وبصمودنا والنصر الكبير آت سيمدنا الله به