سنة ثالثة صموداً وعنفواناً … الى يوم القيامة
شكل صمود شعبنا العظيم للعام الثالث امام العدوان السعودي الامريكي عزة و مفخرة لكل يمني وعربي حر وبداية لصناعة تاريخ عربي مجيد تكتب على صفحاته هزيمة اكبر قوة دولية امام ارادة الشعب اليمني الذي قال عنه الكاتب العربي محمد حسنين هيكل الشعب اليمني بركان اذا تفجر لن يوقفه شيء وفعل بركان الحق تفجر ولن يتوقف عن ثورانه حتى يزيل مهلكة بني سعود ويطهر الجزيرة العربية من شرهم وخبثهم بل وبإذن الله سيمتد ويمتد الى ما بعد ما بعد الرياض .
هذا هو الشعب اليمني الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة ولا الهزيمة حاضر وبروحية عالية ومستعد ان يصمد ويقاتل بغاة وطواغيت الارض الى يوم القيامة جيلا بعد جيل كما قال السيد عبد الملك حفظه الله .
اقزام الجزيرة صهاينة العرب بني سعود باتت نهايتهم قريبة اكثر من اي وقت مضى علامات ذلك باتت واضحة للعيان وما عرضهم لأسهم شركة ارامكو النفطية للبيع واعتمادهم لسياسة التقشف الا دليلا على ذلك .
انتظروا هذا العام بإذن الله لمفاجآت سواء على مستوى القدرة الصاروخية لبلدنا او على مستوى زوال مهلكة الدواعش بني سعود وظهور خلافات الامراء على السطح بسبب مغامرة المهفوف بن سلمان في حربه على اليمن وما سببته من استنزاف مدخرات المهلكة لعشرات السنين .
مهما استمر العدو في طغيانه واجرامه فلن يزيدنا الا صمودا و ثباتا ولا يزيدهم الا خسارا وهزيمة وعذابا اليما في الدنيا والآخرة .
ماذا جنوا في العامين الماضيين ماذا حققوا لاشيء رغم ارتكابهم لابشع الجرائم وقصفهم للقرى والمدن بالقنابل العنقودية والفسفورية التي تعد محرمة دوليا قصفوا صالات العزاء قصفوا المدارس والمحاكم والمستشفيات والمنازل والاسواق والجسور ومع ذلك لازال الشعب اليمني العظيم واقفا وراسخا رسوخ الجبال لم يهتز لاجرامهم ووحشيتهم قيد انملة بل على العكس من ذلك فقد الحق بالعدو ومرتزقته الهزائم تلو الهزائم ونكل بهم اشد تنكيل من قتل وأسر وتشريد ولا زالت الصواريخ الباليستية تنهمر على رؤوسهم ولمسافات بعيدة الى الرياض والقادم اعظم سواء على مستوى المسافة او بنك الاهداف الذي قد يشمل في المرحلة القادمة قصور الملك وقصور الأمراء .
والله اكبر نعم المولى وناصر المستضعفين ومذل الاعداء الظالمين المستكبرين .
بقلم / يحيى صلاح