اغرب قضية… ألماني يعتنق الإسلام ويذهب إلى الشرطة يسلم نفسه… والسبب!
شهد قضاة ومدعون مدينة “بون” اغرب قضية لم تحدث أمامهم خلال مشوارهم المهني الذي يتراوح بين 20 و35 سنة، وهى الحكم في قضية الرجل الذي ذهب لكي يسلم نفسه على جرائم قام بارتكابها بعد أن دخل في الدين الإسلامي.
نشرت صحيفة إكسبريس الألمانية، يوم الخميس الماضي، تفاصيل قضية الرجل الذي ذهب لكي يسلم نفسه لأنه قام بإرتكاب عدد من الجرائم، ويدعى”أيغور” وهذا اسم مستعار أطلقته عليه الصحيفة الألمانية حفاظاً على هويته، وعمره 28 عاماً، اعترف بإرتكابه لجرائم سطو مسلح تصل عقوبة كل جريمة ما بين 3 إلى 5 سنوات، وقام بارتكابها منذ 6 أعوام ماضية.
رد فعل الشرطة الألمانية من تصرف هذا الرجل
تركت الشرطة الألمانية المعترف “أيغور” يذهب دون القبض عليه، لأنها لم تصدق ما فعله بعد كل هذه الفترة يأتي لكي يعترف بكل الجرائم، وبات واضحاً للشرطة أن الرجل غير مختل عقلياً لان الجرائم التي اعترف بها قد حدثت بالفعل.
الجرائم الذي ارتكبها
اعترف الألماني “أيغور” على كل الجرائم الذي ارتكبها قبل دخوله الإسلام، وأكد على أنه كان يشرب الكحول ويتعاطى المخدرات، وأيضاً لاعب مقامرة، وكان في هذا الوقت في أمس الحاجة إلى المال فقام بارتكاب كل هذه الجرائم، وهى حادثة سطو مسلح على محل بيع المشروبات وقام بالاستيلاء على 4800 يورو من هذا المحل.
السبب في تسليم نفسه للشرطة
وكشف أيضاً أنه قام بالسطو المسلح على إحدى فرع لمتاجر “ألدى” ببلدة فستفاليا، وأستولى على 355 ورو منها، واعتنق الشاب الإسلام منذ عامين، وكان هذا السبب الحقيقي وراء جعله يذهب للشرطة ويقوم بالأعتراف على كل ما فعله من جرائم، “حباً في الله”.
حكم المحكمة الذي صدر على الألماني الذي اعتنق الإسلام
وقال في المحكمة إنه يريد أن يترك هذه الجرائم خلفه أيضاً، وعندما سأله القاضي فيما إذا كان إسلامه لعب دوراً في ذلك، قال “بالتأكيد بعض الشيء”.
ولم يكن تعامل المحكمة مع سارق ليس من أصحاب السوابق، لم يكن ليُقبض عليه لولا ندمه، متعهداً بإعادة المال لأصحابه حال عثوره على عمل، بالأمر الاعتيادي، لذا قالت إن الحقائق المتعلقة بالقضايا غير الاعتيادية تبرر فرض عقوبات مخففة جداً، بل وقد تستدعي ذلك.
صدر الحكم على “أيغور” بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ، وأيضاً أداء 200 ساعة من الخدمة الاجتماعية.