صمود وانتصار

ماهو الطابور الخامس …؟!

مروجي الإشاعات ، ومنظمي الحرب النفسية ، ومن يسمون أنفسهم ‘بالمثقفين’ الذين يقومون بزخرفة الخيانة والتنظير لها وتقديمها للعامة ك وجهة نظر أو حرية شخصية بهدف خدمة العدو وضرب جبهة الداخل من الداخل وذلك بتضليل المجتمع وتأليبه وتوجيه سخطه إلى القيادة الوطنية عوضا عن العدو الحقيقي ..!
بمعنى أخر أن مهمة هذا الطابور تتمثل في صناعة الكذب
وبيع الخوف وتعليب الخيانة و إستغلال مايمكن إستغلاله من ‘قضايا محقه وحالات انسانية وما شابه’ نتجت بفعل الحرب التي شنها من قام بتجنيدهم ورص طابورهم ، وتوجيهها في الإتجاه الخطاء وتسديد سهامها إلى كل الصدور والقلوب عدا صدر وقلب من يقف ورائها والمسبب الفعلي لها ، (( انقطاع الرواتب ، والحالة المعيشية الصعبة )) وردات الفعل السليمة ‘المضمون’ ، المخطئة ‘الهدف’ مثال جيد لذلك ، وكما يبدو ، انهم على بعد خطوة واحدة من إستغلال ‘حق قانون الطوارىء’ وحرف رصاصاته صوب قلوبنا نحن إن أستمر الحال كما هو عليه ، وأتمنى ان اكون مخطئا في هذا ..!
إذا ، أن كان هنالك مصانع ومطابخ و نقاط بيع رئيسية تعرض ‘البضائع والسلع المسمومة’ للبيع بسعر بخس ورخيص برخص معادن وعجينة ‘إصحابها ومالكيها’ ،
آنذاك تحتم علينا أن نضع حدا لهم وأن نقوم بمحاكمتهم وطرق مطرقة العدالة بسندان القانون …!
أما إن كان هنالك ‘مستهلكون وزبائن ومشترون’ كثر لهكذا بضاعة ، حينها سيتوجب علينا أن نحاكم القائمين على مصانع ‘الحقيقة والصدق’ الذين فشلوا في ترويج بضائعهم وإيصالها إلى كل بيت ومنزل ، وتركوا ملايين اليمنيين عرضة للخطر والاصابة بالتسمم الثقافي والفكري لدرجة جعلت من الخيانة قضية نقاش وجدال في الأروقة والمحافل …!

#فرقوا_بين_الطابورالخامس_وضحايا_الطابورالخامس

بقلم / مالك المداني