صمود وانتصار

الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا و اقتحامات جماعية مكثفة للمستوطنين في الأقصى

الصمود / 13 / أبريل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في مدن الخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلتهم.

من جهة اخرى يشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات جماعية مكثفة، زاد عددها الإجمالي حتى الآن عن الـ 160 مستوطنا، بينهم المتطرفين موشيه فيجلن، ويهودا عتصيوني، اللذان يدعوان لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن الاقتحامات مستمرة من باب المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، لأداء حركات وطقوس تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، استجابة لدعوات ائتلاف “منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها، لمناسبة عيد “الفصح” العبري.

وأدى عشرات المُصلين صلاتي المغرب والعشاء من ليلة أمس، وصلاة فجر اليوم في الشوارع على مقربة من أبواب المسجد الأقصى، بعد اغلاقه بوجه المُصلين من فئة الشبان، تحسبا من اعتكافهم.

وكانت أجهزة الاحتلال اعتقلت المزيد من أبناء القدس القديمة طالت خمسة شبان، علماً أنها اعتقلت العشرات من أبناء المدينة المقدسة عشية بدء العيد العبري، وأبعدت أكثر من أربعين منهم، بينهم عدد من حراس الأقصى، عن القدس القديمة والمسجد الأقصى لفترات تتفاوت بين ال15 يوما، 6 أشهر.

في السياق، واصلت قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة في القدس المحتلة، التي تحول وسطها ومحيط بلدتها القديمة الى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع للوحدات الخاصة وما تسمى حرس الحدود” بقوات الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية، في الوقت الذي نشرت فيه دوريات عسكرية وشرطية راجلة داخل البلدة القديمة، ومحيط باحة حائط البراق (الجدار الغربي للأقصى المبارك)، ودوريات راجلة أخرى، ومحمولة، وخيالة، في الشوارع والطرقات والأحياء المتاخمة لسور القدس القديمة، فضلا عن نصْب الحواجز والمتاريس الفجائية وتوقيف المواطنين ومركباتهم وتحرير مخالفات مالية بحقهم.

وتسيطر حالة من التوتر على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، في ظل تعزيز الوجود العسكري فيها، وتفتيش كافة المركبات باتجاه القدس، مّا تسبب باختناقات مرورية على هذه الحواجز