#اليمن: بيان “المجلس السياسي لانصار الله “بخصوص سوريا
استنكر المجلس السياسي لأنصار الله، مساء أمس السبت، التفجيرات التي استهدفت حافلات نقل مدنية بمدينتي كفريا والفوعة بسوريا، واصفا إياها بالإجرامية والجبانة.
ووأكد بيان المجلس السياسي لأنصار الله في ” إن المجلس السياسي لأنصار الله يدين بأشد العبارات التفجيرات الإجرامية الجبانة التي استهدفت حافلات نقل مدنية بمدينتي كفريا والفوعة بسوريا”.
وأشار ” إننا في اليمن نشاطر إخوتنا في سوريا المعاناة نفسها والنضال نفسه في كل ما نواجهه من حرب عدوانية تشنها حكومات أثبتت الأحداث والوقائع انها الراعي الرئيس والموجه الأول لعصابات القاعدة وداعش الإجرامية “.
وعبر المجلس السياسي عن تضامنه ووقوفه الكبيرين مع الأشقاء في سوريا قيادة وحكومة وشعبا.. مؤكداً على أنها نتاج لهزيمة هذه الجماعات الاجرامية ومن يقف خلفها من دول وحكومات، ودليل على فشلها الذريع في تحقيق أهدافها ومخططاتها العدوانية ضد الشعب السوري الصامد.
واعتبر المجلس هذه الممارسات الإجرامية تجسيداً واضحا لظلامية هذه الجماعات، وما وصلت اليه هي وكل داعميها من التردي الأخلاقي والإفلاس والانحطاط القيمي والانساني.
ودعا المجلس السياسي لأنصار الله إلى تظافر ومضاعفة الجهود في فضح الأنظمة والحكومات الداعمة لمثل هذه الجماعات وفضح كل الجهات والتوجهات المتورطة معها في أي علاقات مشبوهة مباشرة كانت أو غير مباشرة.
ولفت إلى أن هذه الجرائم تضع كل أحرار العالم وشرفاء الإنسانية أمام ضرورة التصدي لها، والاستمرار في مواجهتها حتى القضاء عليها.
وفيما يلي نص البيان :-
المجلس السياسي لأنصار الله يدين ويستنكر التفجيرات الإجرامية بسوريا
بأشد عبارات الادانة والإستنكار ندين ونستنكر التفجيرات الاجرامية الجبانة التي استهدفت حافلات نقل مدنية في مدينتي كفريا والفوعة في سوريا الشقيقة واسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من النازحين الأبرياء بينهم اطفال ونساء. وبهذا المصاب الجلل يتقدم المجلس السياسي لأنصار الله بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وللشعب السوري وقيادته السياسية ويتمنى للجرحى الأعزاء عاجل الشفاء . ونؤكد بأن مثل هذه الأعمال الاجرامية انما هي نتاج لهزيمة هذه الجماعات الاجرامية – و من يقف خلفها من دول و حكومات – وفشلها الذريع في تحقيق أهدافها ومخططاتها العدوانية ضد الشعب السوري الصامد ، ونعتبر مثل هذه الممارسات الإجرامية تجسيداً واضحا لظلامية هذه الجماعات ، وماوصلت اليه هي وكل داعميها من التردي الأخلاقي والإفلاس والإنحطاط القيمي والانساني ، وهي في نفس الوقت تضع كل أحرار العالم وشرفاء الإنسانية أمام ضرورة التصدي لها ، والاستمرار في مواجهتها حتى القضاء عليها باعتبارها مخاطر ومهددات حقيقية تستهدف الحق الطبيعي للإنسان في الحياة ، كماندعو الى تظافر ومضاعفة الجهود في فضح الأنظمة والحكومات الداعمة لمثل هذه الجماعات المنحرفة وفضح كل الجهات والتوجهات المتورطة معها في أي علاقات مشبوهة مباشرة كانت أو غير مباشرة ، وفِي هذا السياق نؤكد ونجدد وقوفنا وتضامننا الكبيرين مع الأشقاء في سوريا قيادة وحكومة وشعبا ونشد على يدهم في معركتهم المحقة والمستمرة ضد الجماعات التكفيرية الاجرامية ، ونشير الى اننا في اليمن نشاطر إخوتنا في سوريا المعاناة نفسها والنضال نفسه في كل مانواجهه من حرب عدوانية تشنها دول وحكومات أثبتت الأحداث والوقائع انها الراعي الرئيس والموجه الأول لعصابات القاعدة وداعش الإجرامية وأن هذه الدول والحكومات هي نفسها ولاسواها من تستعمل تلك العصابات وتعمل على توظيفها اليوم وكل يوم ضد الشعبين العظيمين في سوريا واليمن ، وهي مع الأسف انما تفعل كل ذلك من موقع العمالة الواضحة والخدمة المخلصة لمشاريع ومخططات العدو الصهيو أمريكي في المنطقة ، والتي تتجه بكل إصرار ووقاحة الى اللنيل من إرادة وكرامة شعوب امتنا المسلمة والانتقاص من حريتها وسيادتها واستقلال قرارها السياسي على أننا في المقابل لانشك لحظة واحدة في أن المصير الحتمي لهذه المشاريع والمخططات بكل مكوناتها وأدواتها هو الهزيمة والانهيار ، وأن النصر مكتوب فقط لمحور الخير والأخلاق في هذه الأمة ، مؤكدين بأن إرادة وصمود وتضحيات الشرفاء والمناضلين في بلدينا وشعبينا العزيزين و كل أحرار العالم كفيلة بتحقيق ذلك إنشاء الله .
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله بتاريخ ١٥/٤/٢٠١٧