احداث ساخنة في ثالث جلسة من محاكمة خلية الاغتيالات والتفجيرات والإحداثيات بصنعاء
- “كنت الذي أحس أنه ينفع الطيران أرفعه، وأتذكر أنه استهدف الأمن القومي بصواريخ واستهدف جنبها بيت مواطن”
- إغتيال شخصيات، تفجير عبوات ناسفة في مساجد ومصانع ومنازل مواطنين ورصْدَ إحداثيات لمنشآت حكومية ومدنية ومنازل مواطنين وإرسالها لطيران العدوان
في الجلسة الثالثة من محاكمة خلية الاغتيالات والتفجيرات والإحداثيات:
اعترافاتُ المتهمين بالجُرم المشهود
الصمود /متابعات /صدى المسيرة| محمد الباشا:
جلسةٌ ثالثةٌ حافلةٌ بالاعترافات في محاكمة خلية الاغتيالات والتفجيرات ووضع إحداثيات لطيران العدوان.. حيث مَثُــلَ المتهمون ضمن الخلايا الإجرامية التابعة لحزب الإصْـلَاح، أمام المحكمة الجزائية الابتدائية برئاسة القاضي عبده راجح، بعد المناداة عليهم بالاسم؛ للتأكد من حضورهم.
الجلسةُ التي عُقدت أمس الأحد وحضرها المجني عليهم ومحاموهم، أقرّت فيها الجزائيةُ الابتدائيةُ، تمكينَ المدعين بالحقوق الشخصية من تقديم دعواهم إلى المحكمة، واستمعت إلى عددٍ من المجني عليهم وأخذت البيانات عنهم.
ومما يُجدَرُ ذكرُه أن الخليةَ المنظورةَ قضيتُها أمام المحكمة تورّطت في عددٍ من العمليات الإجرامية، شملت اغتيالاتٍ وتفجيرَ عبوات ناسفة ورصْدَ إحداثيات لمُؤَسّـسات ومنشآت حكومية ومدنية ومنازل مواطنين وإرسالها لطيران العدوان.
وتابعت النيابةُ طرْحَ أدلتَها، وتم الانصاتُ إلى محاضر إفادات الشهود، وفورَ الانتهاء منها طلبت النيابةُ من رئاسة المحكمة باستعراض الصوتي والمرئي؛ باعتباره دليلاً لإثبات الدعوى.
حينها شهدت الجلسة صَخَباً كبيراً ثم انسحابًا استعراضيًا لهيئة الدفاع عن المتهمين، المكوّنة من ١٦ محامياً يرأسُهم المحامي عبدالمجيد صبرة والمحامي محمد الهنائي، من القاعة دون إذن، ما عدا محامي أحد المتهمين؛ بحُجَّة الاعتراض على المحكمة في السماح للنيابة العامة بعرض أدلة الاثبات الصوتية في الجلسة، فيما أوضح القاضي راجح بأن اعتراضاتِهم – أي هيئة الدفاع عن المتهمين – مخالفةٌ للقانون، وحذَرهم من إحداثهم الهَرْج والمَرْج، وتكرارهم ارتكابَ أفعالٍ غير قانونية؛ بُغيةَ تعطيل سَيْر المحاكمة.
وختاماً أرجأت المحكمةُ جلساتِ محاكمة المتهمين إلى ما بعدَ الإجازة القضائية.
اعترافاتُ عناصر الخلية:
- وعرضت النيابة تسجيلاً مصوّراً لاعترافات المتهم المدعو نصر السلامي مسؤول القطاع الشمالي للعمل العسكري والخاص لخلايا الإصْـلَاح الإجرامية بأمانة العاصمة، حيث قال: بعدَ المبادرة الخليجية كان الإصْـلَاح اتجه بتشكيل الكتائب العسكرية، كنا نسميه العملَ المساندَ؛ نظراً لاستشعار الصراع والقتال، فكنا نرفُدُ الكتائب بالأفراد وإلقاء دروس ومحاضرات واستضافة محاضرين من القيادة لتشجيع على التدريب والاستعداد الكامل والحذر، وكان هذا دورنا.
وأضاف المتهم نَصر السلامي: جاءنا اتصالٌ من عبدالعزيز منصور يقول لنا كلّف واحد عندك على مستوى الخمس المديريات يمسك المعلومات والرصد، يسمى مسؤول المعلومات واربطه بأبو إبراهيم واسم أبو إبراهيم د. يوسف البواب دكتور في جامعة صنعاء.
وتابع المتهم اعترافاته قائلاً: الأهدافُ هي التي كانت تأتي من عماد (اسمه الحقيقي أكرم الحمادي أحد أعضاء الخلية)، والباقي هو ما رُفِعَ من الميدان، وكان ما يُرْفَعُ من الميدان تحَـرّكات عسكرية تقرير ما يخص الحوثيين، وكلما جاء إلى عندي احتفظته إما في الذاكرة أَوْ في التلجرام في تلفوني، وممكن أجيب لك حتى كلمة السر تفتح بها أَوْ في التلقرام، واذكر من الأشياء التي أتذكرها أن مرة أن أطقم خرجت من صرف تجاه مأرب أطقم عسكرية جنود وعتاد، ولم يكن تأتيني الأخبارُ نتائج الرفع حقنا، لكننا أتذكر أنه استهدف الأمن القومي بصواريخ وبعضها لم تتفجر واستهدف جنبها بيت آمن، فهذه هي التي وصلت.
وواصَلَ المتهم سَرْدَ اعترافاته قائلاً: كنت أطلب أنا في الفترة الأخيرة بالذات نسخ مما يجري من كُلّ ما يرفع؛ لأنهم كانوا يشكوا أن ما بش ولا أي معلومات؛ لأنه كانت تأتي معظمها أخبار فلان يلتقي فلان، وكنت أقراها بسُرعة وبعضها أتلفها إذا رأيت أنها لا يوجدُ فيها فائد، فكنت أرفع إلى عماد واسمه أكرم حمادي وأرفع أربعة إلى ثلاثة ملفات إلى عبدالعزيز منصور واعتقد أنه في مأرب.
وأضاف: كنت الذي أحس انه فيما يتعلق ينفع الطيران أرفع للأخ عبدالعزيز منصور، وهو كانت تأتينا التوجيهات من رئيس المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة إسماعيل محرب وعبدالعزيز منصور الأمين العام المساعد له، وكنا نمشي عبر المديريات نبلغ المديريات أنها يتم التنسيق مع المندوبين للمديريات، ذكرت مندوب مديرية معين أحمد السنفي ومندوب مديرية الثورة باسم الاشول ومندوب مديرية شعوب خالد السريحي ومندوب مديرية بني الحارث محمد جحاف.
وقال المتهم السلامي أيضاً: قسمت – مديرية – معين إلى قسمَين شمالية وجنوبية واديت من كُلّ جهة مندوب وسلّمناهم لخالد النهاري، وأَصْبَح خالد النهاري معه مندوب من كُلّ مديرية، ومن معين اثنين، ثم فرضنا على كُلّ مديرية أن تأتيَ من كُلّ فرع بمندوب ومن كُلّ شعبة بمندوب، وكانت تشكيلة هذا الفريق تتجاوز ما يقارب ٢٠٠ من جميع المديريات الخمس، والمعلومات ترفع كلها لعند خالد النهاري وهو يعكسها إلى أبو إبراهيم باعتبار أنه الأصل المطالب بالرصد، وشبكة الرصد الخَاصَّـة بالمعلومات تتم عبر أعضاء الفصائل المنتشرين، والفرق الموجودة حق الأسماء مكتوب فيها اسم فلان متى يدخل ومتى يخرج ومن هم مرافقيه وفي آخرها مكتوب حقه الاحداثيات مكتوب قابلية الطيران.
وأوضح المتهم السلامي أنه تلقى اتصالاً من عبدالعزيز منصور يقوله له: سيأتيك عماد تواعدنا أنا وعماد فجأة وإذا بي أعرفه، واسمه أكرم حمادي قال لي يا أخي أنا كلفت بالعمل الخاص ونريد منكم أن تسندونا بالذي سنطلبها؟ ما هي الذي سنطلبها قال: شباب.. قلت له أي شباب؟ قال الشباب الذي كانوا بالكتائب وانضموا إليكم نريدهم.
وأضاف: احنا قد معانا شباب من الأولين بس نريد أسماء، طيب كيف أخبرهم، كيف أبلغ الشباب قال لي: أنا عندي أسماء ادّيها لي، جاب لي قائمة بالأسماء طلبها مني بالرسائل، وخلاص أدّى لي أسماءهم وأرقام تلفوناتهم؟ أين يتبعوا مديريات، ثم كنت أطلبهم من مديرياتهم، مثلاً مديرية شعوب أبلغهم فلان وفلان وفلان هؤلاء قالوا عندكم هاتوا لنا رسائلهم (ما يعني فرغوهم للإخوة)، فيه ناس يشتوهم، وهم مش عارفين ليش يشتوهم.. فيه ناس يشتوهم وبس.
- وعرضت النيابة اعترافات متهم آخر، وهو المدعو خالد النهاري، مسؤول الرصد والمعلومات لخلايا الإصْـلَاح الإجرامية في القطاع الشمالي بالأمانة: حيثُ قال: كنتُ أسمع أن الحشدَ قائماً للفرقة كونه معسكراً ومهيئاً، وكذا وكانوا الناس يحشدوا إلى هذا المكان وشكّلت فرق للحشد ودفع الناس العاديين والمواليين للفرقة.
وأضاف: احنا دفعنا بمجموعة من الشباب بالنسبة لنا كالائتلاف بصنعاء القديمة شاركوا في حينها ٢٢ فرداً دخلوا وتعسكروا بالفرقة أرسلهم الائتلاف.
أسماءُ المتهمين.. التي قدمتها النيابة في قرار الاتهام:
1) نصر محمد محمد السلامي، 42 سنة، موظّف بكاك بنك الإسلامي، مقيم بحارة التوبة مذبح الأمانة، محبوس.
2) يوسف صالح علي محمد البواب، 41 سنة، دكتور في كلية اللغات بجامعة صنعاء، مقيم سواد حنش، محبوس.
3) خالد داوود أحمد النهاري، 38 سنة، مدير مدرسة الفتح، مقيم شارع تونس بالأمانة، محبوس.
4) معاذ أحمد عَبدالوهاب نعمان، الكنية هاشم وقائد، 23 سنة، طالب، مقيم في السنينة الأمانة، محبوس.
5) وليد قاسم قاسم عَبدالله الزين، الكنية (طارق)، 25 سنة، موظّف، مقيم شارع 30 حي الجوية الأمانة، محبوس
6) قابوس يوسف حيدر ثابت الشامي وكنيته (وليد – عزام)، 23 سنة، طالب، مقيم الجراف الأمانة، محبوس.
7) صدام حسين حزام الروحاني، 26 سنة، عامل في محل بهارات، مقيم الحصبة خلف وزارة الصحة، محبوس.
8) محمد عبده علي سعد الرياشي، 25 سنة، طالب، مقيم الحصبة الأمانة، محبوس.
9) سعد حسن محمد النزيلي، 48 سنة، موظّف بمكتب التربية، مقيم في الستين الأمانة، محبوس.
10) يونس سنان قائد علي الجرادي، 20 سنة، طالب، مقيم في حارة الفتح بني حوات الأمانة، محبوس.
11) محمد إبراهيم إسماعيل الأهدل، 35 سنة، صاحب محل عسل ش الرقاص الأمانة، محبوس.
12) رائد محمد حيدر الرميش، 33 سنة، بدون عمل، مقيم شارع هائل الأمانة، محبوس.
13) عَبدالله علي حسين المسوري، 23 سنة، طالب، شارع النصر جولة آية الأمانة، محبوس.
14) يوسف محمد عَبدالله الحوري، 21 سنة، طالب، المطار بني حوات الأمانة، محبوس.
15) صدام محمد محمد علي دخان، 21 سنة، خطاط، مقيم خلف وزارة الكهرباء بالأمانة، محبوس.
16) نبيل علي راشد العنسي، 27سنة، طالب، مقيم في حارة المجد شارع خولان الأمانة، محبوس.
17) عثمان عبده حزام عبدالله النويرة، الكنية (أصيل، الشمة)، 19 سنة، طالب، مقيم حي شملان الأمانة، محبوس.
18) مفضل محمد علي أدهم علي الشرفي، الكنية (صقر – تركي)، 23 سنة، عامل، مقيم الأمانة، محبوس.
19) ماجد صالح أحمد الجوداوي، الكنية (ماجد)، 27 سنة، عامل، مقيم بضلاع همدان م/ صنعاء، محبوس.
20) حسام عَبدالولي أحمد المعلمي، (المكنى حمزة)، 20 سنة، طالب، مقيم بني حوات الأمانة، محبوس.
21) رأفت أمين هزاع الحميري، 27 سنة، جندي في القوات الجوية، مقيم في بني حوات الأمانة، محبوس.
22) عبدالله محمد غالب روبع، 22 سنة، طالب، مقيم ش مأرب الأمانة، محبوس.
23) محمد عَبدالوهاب مهدي أحمد الحداد وكنيته (حسين – قسام)، 20 سنة، طالب، مقيم شملان الأمانة، محبوس.
24) عزام عَبدالغني علي الضبيبي، 19سنة، طالب، مقيم في شملان الأمانة، محبوس.
25) همدان محمد محمد الصيفي، الكنية (مصعب، ريان) 22 سنة، عسكري، مقيم حارة 22 مايو شملان الأمانة، محبوس.
26) محمد علي محمد أحمد الشيبري، 25 سنة، طالب، مقيم بحارة الخير الستين الأمانة، محبوس.
27) محمد محسن مجمل نايف عشال، كنيته (سحلول)، 25سنة، عامل، مقيم بني حوات الأمانة، محبوس.
28) يوسف ناصر أحمد الكميم، كنيته (نزار)، 28 سنة، طالب، مقيم في شارع خولان الأمانة، محبوس.
29) بشير مقبل محمد فرحان، 29 سنة، جندي، مقيم في الجراف حارة خزائن المطهر الأمانة، محبوس.
30) محمد يحيى محمد حسين عكيري، 45 سنة، موجه في التربية م/ حجة، مقيم أفلح اليمن م/ حَجّة، محبوس.
31) نجم الدين محمد ناصر الذيب، 25 سنة، طالب، مقيم شارع 16 هائل الأمانة، محبوس.
32) عبدالله عَبدالباسط محمد الشامي، 23 سنة، جندي مقيم في الستين حي النهضة الأمانة، محبوس.
33) عبدالعزيز أحمد محمد الحكمي، 30 سنة، صيدلي، مقيم الحصبة خلف وزارة الصحة الأمانة، محبوس.
34) محمد عبدالله أحمد حسين الجوفي، الكنية (عبدُالخالق الجوفي) 24 سنة، موظف، مقيم القاع الأمانة، محبوس.
35) محمد صالح أحمد مياس، 31 سنة، مهندس إلكترونيات مقيم دار سلم الأمانة، محبوس.
36) محمد حزام أحمد حسين اليمني، 32 سنة، موظف مقيم السنينة حارة علي راجح الأمانة، محبوس.
العملياتُ الإجرامية اقترفتها الخلية:
واتهمت دائرةُ اختصاص النيابة والمحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بالأمانة، المتهمين من الأول وحتى السادس والثلاثين، بأنهم خلال الفترة من عام 2014 حتى 2017م قاموا بالآتي:
أولاً: اشتركوا في عصابة مسلحة ومنظمة للقيام بأعمال إجرامية؛ بقصد مهاجمة رجال الأمن واللجان الشعبية وَإحداث التفجيرات والاغتيالات في العاصمة صنعاء، وأعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة من أموال وأسلحة متنوعة، أوالي ومسدسات كاتم صوت ومتفجرات وعبوات ناسفة ووسائل النقل من سيارات ودراجات نارية وأجهزة اتصال وتواصل (كمبيوترات وتلفونات وحضور دورات تدريبية)، وتوزعوا الأدوار فيما بينهم، وقاموا بأعمال المسح والرصد لرجال السلطة العامة من أفراد الجيش والأمن واللجان الشعبية وشخصيات اجتماعية ومنشئات عسكرية وأمنية نتج عنها وترتب عليها تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر ونفذوا الأفعال المجرمة التالية:-
1) عملية اغتيال العميد عبدالله مصلح حيدر الرصاص مساء يوم الاثنين 23/ 8/ 2016م أمام منزله بحي الرقاص بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم صوت ثلاثة أعيرة نارية أصابوه بإحداها في الرأس أدّت إلى وفاته وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
2) أحداثُ تفجير عبوتين ناسفتين في مقر اللجان الشعبية في عصر بتأريخ 13/ 5/ 2016م بأن زرعوا العبوتين أمام المقر وقاموا بتفجير العبوتين عن بعد نتج عنها إصابة كلام من نجيب سالم سلمان عزيز وماجد أحمد الكبسي وعلى محمد يحيى المطري وناجي ناجي القحم وأضرار مادية في الطقم وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
3) أحداث تفجير عبوة ناسفة في حمام مطعم المنصوري الكائن بحي الرقاص مساء يوم 7/ 4/ 2016م أثناء تجهيز وتركيب العبوة ونتج عنها مصرع أحد منفذيها وهو المتهم الصريع محمد الصعدي وإلحاق أضرار مادية في المطعم وعلى النحو المبين تفصيلاً بالأوراق.
4) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة المجني عليه/ توفيق العباسي نوع سوزكي الأسطورة لون بني موديل 2008م بدون لوحات بتأريخ 25/ 7/ 2016م نتج عنها أحداث أضرار مادية بسيارة المجني عليه المذكور وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
5) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع عصر لاستهداف احد أطقم اللجان الشعبية بتفجيرها عن بعد واثناء قيام عمال النظافة بتنظيف الشارع اخذوا العبوة إلى برميل القمامة وقام المتهمين بتفجيرها ونتج عنها أضرار مادية وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
6) إحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الستين أمام مطعم الخطيب ظهر يوم 28/ 8/ 2016م بتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية ونتج عنها أضرار مادية في المطعم وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
7) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة في رصيف شارع الزبيري أمام مكتب سبأفون بالقرب من نقطة اللجان الشعبية مساء يوم 29/ 8/ 2016م بتفجيرها عن بعد لاستهداف نقطة أفراد اللجان الشعبية ونتج عنها إصابات بسيطة بأفراد النقطة وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
8) أحداث تفجير بزرع عُبوة ناسفة في رصيف شارع الستين جوار بقالة طيبة هايبر في شهر 8/ 2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم اللجان الشعبية نتج عنها أضرار مادية في الطقم وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
9) أحداث تفجير بزرع عبوة ناسفة جوار منزل بندر رفيق الله أحد أفراد اللجان الشعبية الكائن خلف المستشفى الاستشاري شارع الستين لتفجيرها عن بعد ظهر يوم 24/ 8/ 2016م ونتج عنها أضرار مادية دون حصول إصابات وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
10) زرعوا عبوة ناسفة جوار مسجد عبدالله بن مسعود الكائن في شارع الستين الغربي مساء يوم 29/ 5/ 2016م بقصد تفجيرها عن بُعد في الطقم التابع للجان الشعبية وانفجر الصاعق دون العبوة وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
11) زرعوا عبوة ناسفة أمام منزل فيضي الروني عاقل حارة في الحصبة في شهر 4/ 2016م؛ بقصد تفجيرها وتم اكتشافها من قبل حارس المنزل، وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
12) زرعوا عبوةً ناسفة جوار نقطة أمنية للجان الشعبية بشارع الثلاثين بالحصبة بتأريخ 5/ 5/ 2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف افراد النقطة وتم اكتشاف العبوة قبل تفجيرها وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
13) زرعوا عبوة ناسفة في نقطة أمنية للجان الشعبية في منطقة دارس خط المطار بالأمانة بتأريخ 5/ 5/ 2016م؛ لغرض تفجير النقطة وتم اكتشافها قبل التفجير وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
14) زرعوا عبوة ناسفة جوار منزل أحد قيادات اللجان الشعبية منطقة عصر بتأريخ 30/ 6/ 2016م؛ وتم اكتشافها من قبل المواطنين قبل تفجيرها وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
15) زرعوا عبوة ناسفة تحت سيارة أحد قيادات اللجان الشعبية عبدالله علي الوزير أثناء وقوفها أمام منزله الكائن في منطقة بني حوات أمام الرجوي بتأريخ 29/ 7/ 2016م وتم اكتشافها قبل تفجيرها وضبط أحد منفذيها المتهم الرابع عشر وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
16) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد جوار معسكر النقل الكائن في عصر لاستهداف أحد افراد اللجان الشعبية أبو حسن الحمزي صباح بتأريخ 12/ 8/ 2016م صباحاً، وتم اكتشافها من قبل العامة قبل تفجيرها وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
17) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بُعد في جولة مصعب خط المطار الجديد لاستهداف طقم للجان الشعبية صباح يوم 8/ 9/ 2016م، وتم اكتشافها من قبل عمال النظافة قبل التفجير وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
18) زرعوا عبوةً ناسفة لتفجيرها عن بعد جوار مصنع البفك في جَدِر؛ لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
19) زرعوا عُبوةً ناسفةً لتفجيرها عن بُعد بأن زرعوها في رصيف شارع بالقُرب من جولة آية بتأريخ 6/ 9/ 2016م لاستهداف أحد أفراد اللجان الشعبية وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
20) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بُعد في رصيف شارع مأرب يوم 7/ 9/ 2016م لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
21) زرعوا عبوة ناسفة لتفجيرها عن بُعد في رصيف شارع مأرب بعد جولة آية بتأريخ 8/ 9/ 2016م لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وتم اكتشاف العبوة من قبل العامة قبل تفجيرها وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
22) زرعوا عبوةً ناسفةً لتفجيرها عن بُعد في رصيف شارع بحي الأندلس مذبح لاستهداف طقم تابع للجان الشعبية وتم اكتشاف العبوة من قبل العامة وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
23) زرعوا عُبوة ناسفة في رصيف شارع مأرب بعد جولة آية بتأريخ 9/ 9/ 2016م لتفجيرها عن بعد لاستهداف طقم للجان الشعبية وتم اكتشافها من قبل أفراد الأمن واللجان الشعبية وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
24) قاموا بالتخطيط والإعداد والرصد لمحاولة اغتيال المجني عليهم/ بندر رفيق الله وأحمد أحمد معياد ومحمد الوشلي وآخرين حسب اعترافاتهم بأن قاموا برصد تحَـرّكاتهم وأماكن تواجدهم وأعدوا لذلك أسلحة نارية نوع مسدسات كاتم للصوت ووسائل نقل دراجات نارية وسيارة ولم يتم تنفيذ الجريمة وعلى النحو المبين تفصيلاً بالأوراق.
25) قاموا بإحداث تفجير عبوة ناسفة بشارع الستين أمام سوق علي محسن بتأريخ 6/ 9/ 2016م نتج عنها إحداث أضرار بقاطرة المجني عليه نجيب محمد الحاج وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
ثانياً: أعانوا دولة العدوان السعودي وحلفائه وهي في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية بأن أمدوا العدوان السعودي وحلفاءَه بالإحداثيات بعد أن قاموا بأعمال المسح والرصد لمواقع عسكرية ومنشآت عامة وخَاصَّـة وشخصيات لاستهدافها وقصفها بطيران العدوان السعودي وحلفائه، ومنها كلية الطيران ومعسكر النقل الثقيل واللواء الرابع ومبنى القيادة العامة بشارع القيادة ومبنى جهاز الأمن القومي ومبنى التلفزيون والاستاذ الرياضي والصالة الرياضية وصالة المدائن والتي تم قصفها بالفعل بناءً على ذلك المسح والرصد والإحداثيات وعلى النحو المبين تفصيلاً في الأوراق.
وقال النيابة العامة بأن هذه الأمور معاقَبٌ عليها طبقاً لأحكام المواد (16، 21، 22، 23، 24، 127، 129، 133، 134، 137، 144، 230، 231، 234، 236) من القرار الجمهوري بالقانون رقم 12 لسنة 1994م بشان الجرائم والعقوبات.
وختمت النيابة العامة، عريضة الدعوى بالقول: “لذلك، وعملاً بنص المادة (221) إجراءات جزائية ترفع النيابة العامة الدعوى الجزائية ضد المتهمين سالفي الذكر أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة للسير في إجراءات محاكمتهم وتطلب الحكم عليهما بأقصى العقوبات المقررة قانوناً ومصادَرة المضبوطات عملاً بنص المادة (103) عقوبات”.