صمود وانتصار

في يوم الأسير الفلسطيني آلاف الأسرى يبدأون الإضراب المفتوح عن الطعام

الصمود / 17 / أبريل

يحتفل الشعب الفلسطيني اليوم الاثنين، بيوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل حيث قرر آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أن يبدأوا اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والجهاز المركزي للإحصاء، إن 6.500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 57 امرأة و300 طفل.
وأوضحت المؤسسات، أنها سجلت منذ 28 سبتمبر عام 2000، نحو (100) ألف حالة اعتقال، بينها نحو (15) ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و(1.500) امرأة، ونحو (70) نائبًا ووزيرًا سابقًا، فيما أصدرت سلطات الاحتلال نحو (27) ألف قرار اعتقال إداري.
ودعا عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، جماهير الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية للمشاركة بفعاليات ومساندة الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب دعوته مؤسسات حقوق الإنسان لإلزام دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي، وكشف مخالفاتها للقانون في معتقلاتها.
وأكد قراقع الأهمية “الاستثنائية” لهذا الإضراب ورمزيته الوطنية والعالمية، الذي يقوده الأسير مروان البرغوثي، وقال: “القائد البرغوثي يحظى بشعبية واسعة ليس لدى الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني وحسب، بل لدى مؤسسات حقوقية عالمية، وأصبح أحد أحرار العالم”.
وقال: إن أكثر من 1500 أسير فلسطيني سيخوضون إضرابا جماعيا ابتداء من يوم الاثنين، متوقعا ازدياد العدد في الأيام اللاحقة.
ورأى قراقع أن انتصار الحركة الأسيرة بتحقيق مطالبها يعني استعادة هيبتها وقوتها في مواجهة التحديات والممارسات التعسفية “الإسرائيلية” المتصاعدة في السنوات الأخيرة، ويقرب الأسرى من حقوقهم الأساسية ومطالبهم، ومنع الاحتلال من المس بكرامة الأسير الفلسطيني.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم