صمود وانتصار

“حبل السُّرَّة” الإرهابي.. وصلة بين السعودية وإسرائيل

كشف موقع “ديسدينت فويس” الأميركيأن الوحشية وسياسة الفصل العنصري والصفات الاستعمارية الاستيطانية ونشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، كلها ممارسات تجمع بين العدو الإسرائيلي والسعودية تحت المظلة الأميركية وتجعلهما في الواقع حلفاء طبيعيين.
وقال الموقع، في تقرير نشره بشأن العلاقة الإسرائيلية السعودية، إن “التلاقي في هذه العلاقة ينعكس في صور عدة، فمن جهة إسرائيل ترى نفسها ديمقراطية تزدهر، والسعودية تقدم نفسها كزعيم للعرب، كما أن الوحشية، وسياسة الفصل العنصري، والصفات الاستعمارية الاستيطانية ونشر كلا منهما الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، يجمعهما معا تحت المظلة الأمريكية ويجعلهما في الواقع حلفاء طبيعيين”.
وأضاف الموقع أن “الدعوات إلى الانفتاح على إسرائيل أتت في أعقاب التصريحات الأخيرة التي أصدرها مسؤولون سعوديون من بينهم وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل على سبيل المثال التي تقول “يجب أن نطبع العلاقات مع إسرائيل”.
ولفت الموقع إلى أن أنظمة مثل السعودية “تدرك أن مفتاح بقائها هو الخضوع للولايات المتحدة، وأن تحالفاً مع إسرائيل قد يعزز آفاق الهيمنة الإقليمية، ولكن لأن شرعيتهم للحكم هشة، يتظاهرون بأنهم يدافعون ويكافحون من أجل الفلسطينيين”.
وتحدث الأمير تركي بن فيصل، وهو “خادم غربي مخلص”، وسفير سابق في الولايات المتحدة، في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي، بحسب التقرير، عن “العجائب التي يمكن القيام بها من خلال الدمج بين قوة الدماغ العربية والثروة الإسرائيلية”.
من جهته، فإن ساسة الاحتلال الإسرائيلي يدرسون بعناية أيضاً التقارب مع السعودية، إضافة إلى أن اللوبي الصهيوني يضغط أيضاً لتحسين صورة آل سعود ودائماً برعاية اميركية.
لعل علاقات كل من إسرائيل والسعودية مع الإمبراطورية الأميركية يمكن أن تكون مغلفة في لحظات رمزية. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الولايات المتحدة زودتها بالذخائر خلال العدوان على غزة وما زالت. وبالنسبة إلى السعودية، فإن الطائرات الأميركية تزود السعودية بالسلاح في عدوانها على اليمن.