صمود وانتصار

الوجه الحقيقي لـ حزب الإصلاح

بقلم المجاهد سليم غيامة

جرائم وحشية ومجازر بشعة ارتكبها حزب سياسي يمني بحق أبناء شعبه حزب طالما تغنى في كثير من المناسبات والمحافل الدولية بالتعددية المذهبية والتعايش السلمي وطالما ردد عبارة الوطن للجميع لكنه في الخفاء كان يمارس حرب اباده بحق أبناء الوطن وبحق أبناء المذاهب والطوائف الأخرى على مدى سنوات ولا يزال مستمراً في طغيانه حتى اللحظة هذا الحزب اليمني كان له جامعات كبيره ومتعددة منها جامعة الايمان ودور كثيره باسم دار القران وله علماء كثر ملونين بعضهم صبغ وجهه بالون الأحمر وبعضهم لم يستطع إخفاء لونه الأسود الذي يدل على حقدهم وباطلهم أسمائهم وعناوينهم اقتبسوها من جوهر الدين الإسلامي واعمالهم وصفاتهم اثبتت انهم يعملون لصالح الشيطان وأوليائه.

فلم وثائقي مشحون بالأدلة والوثائق والصوت والصورة بعنوان ( الوجه الأخر، الاجرامي لحزب الاصلاح ) هذا الفلم ليس من انتاج شركة هوليود الأمريكية ولا بوليود الهندية ولم يكلف المنتجون انفسهم لاستيراد مخرجين عمالقة من دول أخرى لكي يستخدمون فيه خدع بصرية او يتفننون في التصوير واضافة لمسات إبداعية من اجل ان يباع الفلم بمبلغ كبير من عدد من وسائل الاعلام التي تهتم بنشر الأفلام الوثائقية وخاصة الأكشن والجرائم والاغتيالات والمخابرات وغيرها هذا الفلم لم يحتاج الى كل هذا لأن المادة موجوده والمجرم موجود والضحايا موثقون والم يتبقى الى رص مقاطع الفيديو في البريمر واضافة اعترافات المجرم بالزمان والمكان والاداة الاجرامية وبعدها يتم ارفاق مقاطع فيديو للجريمة وعدد الضحايا من الأرشيف من نفس اليوم ومن نفس الحدث .

تم اخرج الفلم وتم عرضه في اكثر من قناة وفي اكثر من وسيلة إعلامية وحظي بمتابعة واسعة حتى من عناصر حزب الإصلاح انفسهم وجاء الفلم ليثبت بالأدلة القاطعة ان كل ما كان يتحدث عنه الناس من قبل ان هذا الحزب هو احد اجنحة تنظيم داعش في جزيرة العرب خصوصاً في الجمهورية اليمنية لم يضطر فيه المخرج الى ممارسة أصناف التعذيب لاستخراج اعترافات زائفه وباطله لأن كل اعتراف جاء من كل عنصر يردفه تصوير موثق للجريمة التي اعترف بها المجرم بالتاريخ والمكان وعدد الضحايا والاهداف فكان الفلم عباره عن سيرة حقيقية في حاضرنا اليوم لما يسمى بحزب الإصلاح اليمني الذي استخدم الدين الإسلامي كغطاء لحقيقته التي طالما حاول اخفائها .

كانت الاعترافات كالتالي انا فلان بن فلان احد قيادات حزب الإصلاح وضعت عبوه ناسفه بجوار منزل فلان والاعتراف الثاني يقول انا فلان بن فلان الإصلاحي كلفت باغتيال الشخصية السياسية او الدينية او العسكرية اليمنية في يوم كذا بمسدس كاتم الصوت او بسيارة مفخخة او بعبوة ناسفه والثالث يعترف انا الإصلاحي من منطقة كذا اعترف انني كلفت من قبل قيادة الحزب بأرسال احداثيات لبعض المقرات والمواقع والمنازل اليمنية لكي تستهدفها طائرات العدوان وانا المسؤول عن الجرائم المروعة التي حصلت وهكذا اعترافات لا غبار عليها .

كان الجميع يعلم ان هذا الحزب له ضلع في كل تلك الجرائم هكذا تلقائياً لم يكن ينقص الا ادله دامغه وها هي قد ظهرت مؤخراً لتؤكد المؤكد واليوم يبقى السؤال يقول هل هؤلاء المجرمون مسلمون وينتمون الى الشعب اليمني؟ نعم هم كذلك لكن مسلمون على الطريقة الامريكية ويمنيين عملاء خونه مجرمون، ولقد استطاع هذا الحزب ان يتفوق على داعش والقاعدة لأنهم تحركوا من موقعهم السياسي السلطوي الحزبي عكس القاعدة التي تتحرك من منطلق ديني كاذب ولهذا يمكننا اليوم ان نقول لقد ظهر الوجه الحقيقي لحزب الإصلاح وسقط القناع.