غيض من فيض الحكمة
الصمود / 4 / يونيو
بقلم / حمير العزكي
سلام على سيد الثائرين
على علم الحق في كل حين
كلمة السيد القائد حفظه الله الليلة عشية مؤتمرحكماء وعقلاء اليمن والموجهة الى المؤتمرين ومن خلالهم الى جميع أبناء الشعب اليمني حملت العديد من الرسائل الهامة وكشفت الران عن حقيقة المواقف ومن أهم مالفت انتباهي في حديثه الكريم وكله مهم مايلي :
الثروة المعرفية والغزارة اللغوية في توصيف الوقائع وتشخيص الأمراض وتقييم الأحداث ..
فحديثه عن دقائق الأمور وأبسطها على المستوى الداخلي ومشاكل المواطنيين المعيشة دلالة على متابعته واهتمامه الدائم .
والحديث عن تجارب الشعوب مع الاحتلال في عديد من الدول وعن تفاصيل أحداث ومواقف اليمنيين مع الاحتلال البريطاني والنتيجة النهائية والحتمية بالنصر لكل الشعوب الحرة والمقاومة وتمجيد التاريخ لأشخاص ومواقف وعمليات المقاومين ولعنه لمواقف العملاء والمتخاذلين والمتهاونيين والمداهنين .
وكذلك حديثه عن الجبهة الموازية كمصطلح جديد على قاموس السياسة الداخلية والذي حدد أبعاد وأخطار وأدوار وأهداف وأداء الطابور الخامس وعملاء الداخل ومنافقيه ومرجفيه وكل ذلك يبين كم الضرر الناشئ من تلك الجبهة الموازية كما سماها السيد القائد .
وأخيرا حديثه عن المتربصين كوصف جديد لفئة ناشئة بدأت في الظهور على المستوى الداخلي تضاف الى فئات المنافقين والمرجفين كتوصيفات قرآنية دقيقة لا لبس فيها ولا مراء
الجرأة في الحق والصرامة في مواجهة الباطل .
فحديثه عن المنافقين من اذناب العدوان و المدللين و المتربصين وغربان الفيسبوك في الداخل ووصفهم بالأوصاف التي يستحقونها بل ويستحقون ماهو أكثر منها بصراحة مطلقة ووضوح مطلق .
ثم كلامه حفظه الله عن حقيقة وواقع الأوضاع السياسية والاقتصادية التي لم تكن وليدة يومها او نتيجة قرار الاحرار والشرفاء التصدي للعدوان ومواجهته بل كان الوضع السياسي والاقتصادي في تردي وتدهور مستمر منذ عشرات السنين .
الحديث عن الاستعداد لمواجهة كل ما يستجد على الساحة الداخلية بمايستحق دون تردد او تخوف من الصراع ونتائجه ومايترتب عليه من عناء ومشقة اعتاد عليها المجاهدون بصورة مستمرة .
ومن ذلك أيضا دعوته للتعاطي مع كل الامور الداخلية بروح المسؤولية والإخاء والتعاطي معها تعاطي بناء وجاد وحصر الروح العدائية على العدوان ومواجهته والإستعداد لفتح النقاش الجاد في كافة الملفات على المستوى الداخلي دون أي استثناءات وبشفافية تامة
وأخيرا تعريفه للشراكة التعريف الحقيقي بالمشاركة في الجهد والبذل والعمل بمسؤولية وجدية في معالجة كل الاشكالات وصولا الى الشراكة في القرار .