محمد عبدالسلام : بيان مجلس الأمن يُبعد أي أمل بحل سياسي ويشجع قوى العدوان على الاستمرار
قال الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد التفاوضي محمد عبدالسلام أن مجلس الأمن الدولي في كل مرة يناقش قضية اليمن يخرج ببيانات تشجع العدوان السعودي الأمريكي على مواصلة شن الغارات وفرض الحصار، وهو ما يفاقهم مآساة الملايين من أبناء الشعب اليمني.
وأضاف عبدالسلام في منشورله على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن البيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي يبعد أي أمل بحل سياسي يطوي الحرب ويؤسس لسلام عادل يضمن سيادة اليمن وكرامة الشعب اليمني، محملاً مجلس الأمن بتعاطية اللامسؤول، تبعات استمرار العدوان دون أي وجه حق،
واعتبر محمد عبدالسلام أن دعوة مجلس الأمن الدولي المُعتدى عليه ألا يدافع عن نفسه امرأ خارجاً عن العقل والمنطق وخلافاً لما تقره الشرائع السماوية والمواثيق الدولية
وقال عبدالسلام ” : نؤكد -وبشدة ودون أي لبس أو غموض- على أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون كامل الحق والشرعية والمشروعية للرد على تحالف العدوان بالوسائل الممكنة كافة، انطلاقا من حق مكفول لشعبنا كما لباقي شعوب الأرض أن تدافع عن نفسها في حال تعرضت لعدوان يهدد حاضرها ومستقبلها.”
وأضاف أن على مجلس الأمن أن يدرك أن عدوان السعودية والإمارات وحلفائهما، والإمداد الأمريكي لهما بشتى أنواع السلاح تحت سمع وبصر العالم أجمع- هو ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحول تردي الأوضاع الصحية وتفاقم مآساة ملايين اليمنيين جراء انتشار الأوبئة كوباء الكوليرا، قال عبدالسلام إن ذلك وصمة عار في جبين مجتمع دولي يتشدق بالإنسانية وحقوق الإنسان، وهو يقتلها يوميا بانحيازه الواضح والفاضح إلى جانب تحالف العدوان واستمرار الحصار الشامل برا وبحرا وجوًا .
واختمم محمد عبدالسلام منشوره بتحميل العدوان السعودي الأمريكي مسئولية تعطيل الحوار السياسي التي تفرض الحصار الشامل وتمارس حظراً على مطار صنعاء الدولي، وتمنع صرف مرتبات الموظفين، وتساوم بها الشعب اليمني مقابل أن يتنازل عن كرامته، ويتخلى عن أرضه، وذلك ما لا يمكن قبولُه تحت أي ظرف كان.