القناع الحاجب
الصمود ||
بقلم / شرف الزين
يبدوا أن الوجه الآخر للإصلاح حين سقط وكُشِف تماماً كان يخفي وراءه ويحجب كثيرا من الوجوه الصغيرة ذات الحقارة والقبح وذلك لم يكن بمنهجية أو عن قصد بل كملاحيق ارادها من أنشأ الإخوان المسلمين لتقوم بدورها ساعة اللزوم.
هذا الدور الملاحظ في شخصيات ليبرالية و علمانية شهدناها مؤخراً من بين الشعب والبلد المحاصر الجائع بأكمله تخرج لتتحدث عن اسطوانة غاز وعن ثورة للجياع وعلى من ، على الجياع أنفسهم دولةً وحكومةً وشعباً ونحن في هذا المقام لاندافع عن الحكومة التي بالفعل حري بها ان تكون كاسمها حكومة انقاذ ولكن اتحدث عن حركة كهذه وغيرها من الأصوات النشاز التي تتعامى عن عدوان وحصار وكوارث يلحقها التحالف السعودي الأمريكي بالبنية الوطنية التحتية وباللبشر والشجر وتخرج وتقول “ثورة جياع” وهناك من الجياع الحفاة من لاجوع عنده إلا جوع الكرامة والعزة والسيادة و ماخلاه ليس كذلك .
تخرج باسم ثورة تخدم قوى العدوان وتنفيذا لقوىً محركة لها من داخل التحالف ومرتبطة بالتحالف نفسه وداعمة له ونحن في حقيقة أمرنا في ثورة ضد الطاغاة والمستبدين والمستكبيرين فأي تشضٍ يردون وتكفكك لعرى الجبهة الداخلية ؟!
يالهم من سُذَّج وتافهون ووجوه كلحت وأعمتها مصالحها الضيقة من أن تعد ترى الحقيقة كما كانت
ولكني في الأخير أقول هذا سقفها وحدها الذي وصلت إليه وما غيد ذلك إلا مزيد من التعري والإنكشاف ومزيد من التساقط لوجيهات مصغرة من أوجه هي صغيرة في ذاتها في العمالة والارتزاق ظهرت بمجملها كغبار تذروه الرياح بعد انهيار حزب الإصلاح وتصدع قوى التحالفح وهذه نتيجة طبيعية .