صمود وانتصار

سكك التخبط وخبط الحديد

الصمود / 20 / يونيو

بقلم/ شرف الزين

يتجلى عهر الأقلام وثقافات الدفع المسبق بتخبط أصحابها نتيجة الوجع الخليجي الذي أصابهم بالنوبات الهيستيرية قبل أن يصيب حتى أطراف الشقاق الخليجي الحاصل بين قطر والسعودية.
فهذه الأقلام وهي تستنزف حاصلات ارتزاقها باتت على صفحات التواصل الإجتماعي بعضها يخفي المه الشديد وخوفه بالمسارعة لقول أن موقف فرقاء الخليج من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن واحد وثابت في حين انسحاب القوات القطرية من التحالف يقول غير ذلك وتهديدات قطر للسعودية بفضح مجازرها المرتكبة بحق اليمنيين تعمد البأس الشديد فيما بينهم وتعمد بأن لاثبات لما يمني به البسطاء ومتوسطي الفكر والسياسة من أولئك العملاء أنفسهم ؛ أما من ينظر إليهم في هؤلاء كعمالة فكر وثقافة فنراهم في صفحاتهم من حيث هم في مواقعهم ومواقفهم المستحقرة في الداخل أو في فنادق الرياض والخارج يتألهون بتركيا ويرجون منها ما لاترجوه منهم .
فهذا أحقرهم بعهره الثقافي الذي يتطلسم به ، يعود للعام 1915 ليتحدث عن سكك حديد بين الحديدة وتعز وعن ورثة ما اسماه “عقيدة ومنهج وغبار”
بعد أن تحدث عن تركيا وكأنها ملزمة بما قامت به في ذلك العام وباشارة إلي أن اليمن كانت ولاتزال ولاية من ولاياتها وجزءً من الأرض التركية حيث ذكر ، أن الأتراك حاولوا إنجاز “سكّة حديد” في رغم أن تركيا العثمانية كما قال في منشوره بالنص أنها : ” كانت مشتركة في الحرب العالمية الأولى في هذا الوقت
قبل أن تتهاوى سنة 1922″
الأمر مضحك للغاية في الصورة القابعة في ذهنية هذا المعتوه فالمستقرء لها بالعمق التحليلي لمنشوره يجد فيها نفسيته الحقيرة المأزومة والمستجدية ويجد أن تلك الصورة القابعة في ذهنه تحكي مايريد ايصاله ؛ أن ، :
“” يا اتراك وإن كانت الأرض والجغرافيا اليمنية محتلة ومغصوبة بالوراثة من قبل المليشيات الحوثية وبنفس الحال في ذلك عقيدةً ومنهاجاً و رؤيةً وغباراً كما كان في عهد الإمام إلا أن الوضعكم الحالي في العام 2017 يختلف عن العام 1922 الذي تهاوت فيه تهاوت دولتكم العثمانية فتعالوا ارجوكم تعالوا ، تعالوا فأن أناديكم وأنا في نفس الأض التي أناديكم إليها نعم أنا موجود فيها ، أنا من تعرفونه ويعرفني رجب طيب اردوقان أنا خالد الرويشان فأرجوكم تعالوا فلا تحسبوني خارج اليمن ولا تقلقوا لست لوحدي فلا يزال الكثير والكثير من الإخوان مننا متواجدين في اليمن “”

نعم هي هذه الصورة من الحقارة والدنائة التي تُظهر فكره وعقيدته الوهابية الإخوانية وإن طلسمها بثقافته وبخداع السرد التاريخي إلا أن حالة الرجاء والاستجداء لديه ونفسيته المأزومة واضحة في منشوره بجلاء. حيث نجده يعرض للأتراك الإغراءات والمقبلات لأن يأتوا فيقول في مقارنة للوضع الذي يراه :
“”لم ينشئ الإمام يحيى جيشًا
أنشأ عكفة!
هم أشبه بميليشيا ومناصرين من الحفاة الجائعين من أبناء الشعب

الحوثيون اليوم هم ورثة الإمام يحيى عقيدة ورؤية ومنهجا ..وغبارًا

تجويع وتجنيد ..وتجهيل وظلام

الفارق فقط أن أحفاد العكفة القديمة الذين حررتهم ثورة 26 سبتمبر من عبودية الإمامة عادوا اليوم عكفة مع الإمامة الجديدة ..الحوثيين!

لم ينشئ الإمام يحيى جيشًا
أنشأ عكفة!
هم أشبه بميليشيا ومناصرين من الحفاة الجائعين من أبناء الشعب

الحوثيون اليوم هم ورثة الإمام يحيى عقيدة ورؤية ومنهجا ..وغبارًا

تجويع وتجنيد ..وتجهيل وظلام

الفارق فقط أن أحفاد العكفة القديمة الذين حررتهم ثورة 26 سبتمبر من عبودية الإمامة عادوا اليوم عكفة مع الإمامة الجديدة ..الحوثيين! “”

فأي تخبطٍ وأي مسٍ أصاب هؤلاء لتتعدد سككك تسكعهم هنا و هناك وكلما ازداد خبط حديد الحيش واللجان الشعبية على أوليائهم ازدادوا تعرياً وضغطاً نفسياً فلم تعد أقلامهم كما كانت تزركش مالديهم من علم وفصاحة وثقافة وتبرز ما يمتلكون من اسلوب وحسن صياغة فقد كلحت وماعادت لها طلاوتها وسحرية حبرها تجدي في مواراة حقيقة مايخفون. تكشفت كل أوراق عهرهم وتصاقطت والوصف لحالهم هو ،أنهم كالغريق المستجير من الرمضاء بالنار .