منظمة هيومن رايتس تطالب في تقريرها الأسبوع الماضي بالتحقيق في انتهاكات حقوق الاسرى بالسجون الاماراتية في محافظتي عدن وحضرموت
الصمود – متابعات
طالبت منظمة هيومن رايتس في تقرير لها نهاية الاسبوع الماضي بالتحقيق في قضية انتهاكات حقوق الاسرى والمعتقلين بالسجون الاماراتية في عدن وحضرموت.
وقالت المنظمة ان الامارات تخفي عشرات السجون في عدن وحضرموت اهمها سجن بالمنصورة وآخر بالريان مكتظان بالسجناء”اسرى ومعتقلين” تمارس معهم القوات الاماراتية اشد انواع التعذيب وتنتهك حقوقهم باستمرار.
واكدت المنظمة انها تحصلت على ادله وبراهين تثبت تورط الامارات بانتهاك حقوق الاسرى والمعتقلين في سجونها حيث استعرضت في تقريرها بعض الشهود بمافيهم اهالي ﻷسرى ومعتقلين يشكون تعذيب ابنائهم ويطالبون بمعاقبة السلطات الاماراتية
وكانت المنظمة قد ارسلت قبلها رسائل الى الرئيس المنتهية صلاحيته”عبدربه منصور هادي” ومحمد بن زايد آل نهيان ومحمد بن راشد آل مكتوب تطالبهم فيها بالكف عن ممارسة تلك الانتهاكات وايقافها.
وقد كشف تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، عن وجود شبكة سجون سرية في عدن وحضرموت تديرها القوات الإماراتية، وعن اختفاء المئات في تلك السجون بعد اعتقالهم «تعسفاً» في إطار زعمها ملاحقة عناصر في تنظيم «القاعدة».
وتمكنت الوكالة من توثيق 18 سجناً سرياً على الأقل في جنوب اليمن، تديرها القوات الإماراتية أو قوات يمنية خضعت لتدريبات إماراتية. وجاء في التقرير أن تلك السجون مخفية داخل قواعد عسكرية وموانئ، وفي أحد المطارات، وكذلك في فيلات، وحتى في ملهى ليلي. ونقل عن وزير الداخلية في حكومة هادي، حسين عرب، قوله إن بعض المعتقلين تم نقلهم إلى قاعدة إماراتية في إريتريا.
وبحسب ما ذكرت الوكالة في تقريرها ، الذي «يعتمد على شهادات سجناء سابقين، وذوي بعض السجناء، ومحامين ناشطين في حقوق الإنسان، ومسؤولين عسكريين يمنيين»، فإن حكومة هادي «لا تعرف عن بعض هذه السجون.