نيويورك تايمز : أمير سعودي محتجز بشكل قسري في قصره وأمير أخر “جائع”
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محمد بن نايف والذي يبلغ من العمر 57 عاما، والذي تم إبعاده عن خط الخلافة قد صدر قرار بمنعه من مغادرة المملكة وتم احتجازه في قصره في مدينة جدة الساحلية، وفقا لما ذكره أربعة من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين المقربين من الأسرة الحاكمة في السعودية، وقال المسؤولون إن القيود الجديدة المفروضة على الرجل هي بغية ألا يعرض العلاقات مع السعوديين للخطر، ولم يكن من الواضح متى ستظل القيود قائمة.
كما تم استبدال الأمير الأكبر كوزير للداخلية من قبل ابن أخيه البالغ من العمر 33 عاما، وهو ما يمثل نهاية مهنة نال من خلالها احتراما عميقا في واشنطن وعواصم أجنبية أخرى بسبب عمله في تفكيك شبكات القاعدة داخل المملكة، فالبعض يعتبر ولي العهد الجديد هو “أمير جائع” وعديم الخبرة، وهو المسؤول عن التدخل العسكري السعودي في اليمن المجاور، حيث خرجت وسائل الإعلام الإخبارية السعودية لتصور انتقال الحكم بانه أمر سلس على عكس الواقع في الداخل السعودي.
لكن القيود المفروضة على الأمير الأكبر تشير إلى الخوف من أن بعض أفراد العائلة المالكة المترامية الأطراف قد أنزعجوا بشكل كبير من التغيير، ومنذ إزالة محمد بن نايف من خط الخلافة، أعرب العديد من المسؤولين الأمريكيين المخضرمين في مكافحة الإرهاب والاستخبارات الذين لديهم علاقات قوية معه عن غضبهم بشكل خاص لكنهم كانوا حذرين من التحدث علنا بسبب الدعم القوي للملك سلمان وابنه من الرئيس ترامب وغيره من كبار المساعدين، بما في ذلك جاريد كوشنر، صهر الرئيس، وعقب الإعلان، عاد محمد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن حراسه الموثوق بهم قد حل محلهم حراس موالون لمحمد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين، منع من مغادرة القصر.