القوة الصاروخية تفاوض .. وسويسرا تتعثر !
الصمود | أقلام حرة | 2015/12/20 م
بقلم / علي ظافر
ضمن الخطوات الأولى للمرحلة الإستراتيجية الأولى وفي ظل تعثرمفاوضات سويسرا ومساعي واشنطن والرياض لإفشالها ، بعثت القوة الصاروخية رسالتين ستصل مفاعيلها السياسية والعسكرية إلى حيث ينبغي أن تصل .وتمثلت الرسالة الأولى بإرسال صاروخ قاهر 1 ) صاروخ تم تحويله من أرض جو إلى أرض أرض( على قاعدة صافر في مارب حاصداً ما بين 68- 137 من قادة وأفراد الغزو والمرتزقة ، ومدمراً 8 طائرات أباتشي ، وطائرتين تشينوك وعدد من الآليات والدبابات ، ومحطة تحكم بالطائرات بدون طيار ومنصات باتريوت .
أما الرسالة الثانية فتمثلت بإرسال القوة الصاروخية اليمنية صاروخ قاهر1 إلى استهدف تجمعات للغزاة والمرتزقة في منفذ الطوال – حرض الحدودي ، متسبباً في مصرع مالايقل عن 29بينهم قائد كتيبة الغزاة وإصابة مالايقل عن 54 آخرين .
اللافت في الأمر أن هاتين العمليتين جاءتا بعد وقت قصير من استهداف مطار جيزان وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط بمنطقة عسير ومعسكراً للعدو السعودي في نجران بصاروخ القاهر1 ، فيما تم استهداف معسكر ” التحالف العربي – والبلاك ووتر ” في شعب الجن بباب المندب ، حاصداً أرواح مالايقل عن 157 بينهم قيادات رفيعي المستوى من السعودية والامارات والبلاك ووتر ، كم تم تدمير عدد من الآليات ومخازن الأسلحة وأحبطت كل مخططاتهم وخلط أوراقهم .
ومقابل النجاحات العسكرية ثمت نجاحات أمنية كبرى ، فلاتكد تمر ساعة ، والأجهزة الأمنية اليمنية تملك كل تفاصيل العملية من ألفها إلى يائها ، وهذا يمثل ضربة لا تقل عن ضربات الصواريخ على نفسيات الأعداء .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه العمليات تأتي بعد تسعة أشهر من العدوان والحصار الجائر الذي اشترك فيه متردية ونطيحة العالم ، لتثبت عزم وقوة اليمانيين ، ويؤكد مدى قدرتهم ، وخبرتهم القتالية ، كما يدلل على حنكة وحكمة القيادة ، إذ تقود معركة النفس الطويل ، مع أعتى قوى الأرض.