إدانات واسعة لمجزرة العدوان بتعز
حملت وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة وهيئاتها ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة للمجزرة الوحشية التي أرتكبها طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية باستهدافه منازل لأسر نازحة من المخا وذوباب بمديرية موزع بمحافظة تعز والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر عشرين مواطنا.
وأكدت أن هذه المجزرة جريمة حرب في جبين الإنسانية لا تسقط بالتقادم.. مشيرة إلى أن استهداف تحالف العدوان لمخيمات النازحين أصحبت عملية ممنهجة ومتكررة.
و
طالبت وزارةُ حقوق الإنسان مجدداً الأمم المتحدة ومجلسَ الأمن بسرعة إيقاف العدوان الممنهج على اليمن وتدمير مقدراته الحضارية والاقتصادية والثقافية.
وفي ذات السياق ادان المؤتمر الشعبي هذه الجريمة واكد انها ليست بجديدة على هذا العدوان الذي يواصل قتل وإزهاق أرواح اليمنيين للعام الثالث على التوالي مستغلا الصمت والتواطؤ الدولي المخزي تجاه ما يرتكبه من جرائم حرب وقتل ممنهج يعكس مدى الحقد الدفين ضد الشعب اليمني.
ودعا المؤتمر الشعبي العام المنظمات الحقوقية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم لتقديمها إلى المحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبيها من قيادات العدوان ومرتزقتهم باعتبارهم مجرمي حرب ..مؤكدا على أن محاكمتهم ستتم حتما عاجلا أو أجلا.
كما ادان حزب الحق الجرائم السعودية وقال في بيان صادر عنه أن جريمة استهداف طيران العدوان للنازحين تضاف إلى سجل تحالف العدوان الحافل بالدماء والمجازر الوحشية بحق المواطنين.
وأكد أن هذه الجريمة دليلًا على إفلاس وعجز قوى العدوان ، وتعد في الوقت ذاته إدانة جديدة للمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية المتجاهلة لجرائم العدوان والمتواطئة معه ضد الشعب اليمني وعلى رأسها الأمم المتحدة.