القصة الحقيقة وراء استهداف القوات اليمنية لميناء المخا ؟!
الصمود/متابعات
استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انجاز نوعي باستهداف بارجة اماراتية في ميناء المخا كانت محملة بالسلاح الثقيل والنوعي، حيث أكد “تحالف العدوان” بقيادة السعودية عن تعرض ميناء المخا اليمني، لاستهداف من قبل القوات اليمنية بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات.
و نقلت وسائل اعلام سعودية عن قيادة “العدوان” أن “القوات اليمنية استهدفت فجر السبت ميناء المخا اليمني بقارب مسير مفخخ بالمتفجرات، حيث اصطدم القارب بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن مما أوقع انفجارا كبيراً، أدى الى وقوع خسائر فادحة في السفن المحيطة بالقارب ووقوع عشرات القتلى”.
وأكدت وسائل اعلامية مقربة من القوات البحرية اليمنية، انه تم استهداف بارجة عسكرية إماراتية محملة بالمعدات العسكرية قبالة سواحل ميناء المخا غرب اليمن.
وفي سياق متصل أكدت مصادر مقربة من انصارالله أنه تم استهداف البارجة العسكرية الإماراتية “بسلاح مناسب“. وأضاف المصدر أن السفينة الإماراتية دمرت بشكل كامل جراء هذا الاستهداف النوعي.
ومن جانبه، أوضح مدير الكلية البحرية لانصار الله، العميد الركن محمد علي القادري، أن السفينة الإماراتية المستهدفة كانت قادمة من ميناء عصب وتحمل عتادا عسكريا.
و أصدر موقع انصار الله الالكتروني بياناً قبل ساعات عن العملية حيث أكدت القوات البحرية اليمنية أن البارجة التي تم استهدافها إماراتية تحمل طيران عمودي. مشيرة إلى أنه تم استهدافها داخل الميناء ما أدى إلى إعطابها بشكل كامل باستخدام سلاح نوعي مناسب.
هذا و حذر البيان قوات العدوان السعودي الأمريكي من تحويل البحر الأحمر قاعدة لاستهداف المناطق والقرى في الساحل الغربي إلا أن بوارج العدوان استمرت بتجاوز الخطوط الحمراء والقوانين الدولية البحرية، واستهدفت الصيادين في السواحل والجزر اليمنية.
وأضاف البيان ” إننا إذ نزف لشعبان العزيز خبر تمكن البحرية اليمنية من تسديد ضربة قوية للغزاة في الساحل الغربي للبلاد نؤكد أن التصعيد يقابله تصعيد استجابة لقائد الثورة”.
وجددت التحذير من المساس بالصيادين اليمنيين سواء في باب المندب أو في المخاء أو الخوخة أو الجزر أو أي مكان.
وفيما يلي نص البيان:
هذا واستطاعت القوات البحرية اليمنية منذ بدأ العدوان السعودي على اليمن من استهداف 11 سفينة وبارجة حربية وأكثر من 10 زوارق عسكرية.
وتفرض السعودية وامريكا منذ ثلاث سنوات حرباً وحصارا جويا وبريا وبحريا على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء، حيث أدت هذه الحرب بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى استشهاد قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألف آخرين ناهيك عن انتشار مرض الكوليرا الذي فتك بالعشرات من الابرياء في اليمن.