صمود وانتصار

لاسباب العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي فان المزاج الشعبي اليمني حرب وطنية تحررية وضدا من مبادرات التفريط والخيانة …

الصمود / 16 / أغسطس

بقلم / عبدالجبار الحاج

لفت انتباهي مقال الاخ عبدالله صلاح وفيه راح يعدد مفاخر حزبه الشعبي العام !!!
وراح يسخر كثيرا من مقاتلي الانصار في مواجهة جيش سعود في نجران وجيزان وعسير الذين يقدمون ارواحهم رخيصة ويخوضون معركة الوطنية اليمنية ومعركة الشعب اليمني مع العدو التاريخي ..

وفي مقالته تلك بعنوان توجب عليا ان اوضح له اليسير اليسير من تاريخ حزبه زعيمه الخياني ..وتاريخ حروبه ضد شعبه اليمني مقابل تاريخ انبطاحي خياني واستسلامي تفريطي. يعطي مطامع سعود وينفذ اوامرها دون نقاش ..

هل لنا ان نعرّف المؤتمر بزعيمه ام نّعرف الزعيم بالمؤتمر ..
من الناحية السياسية فتاريخ الحزب مقرون بتاريخ زعامته وقيادته وبالذات تلك التي بقيت على راسه ..
لم يحدث اشتثناء تاريخي يشذ عن المؤتمر وزعمائه بحيث .
منذ اللحظة الاولى لتأسيس المؤتمر بماهو ضرورة سلطوية وليس بماهي ضرورة تنظيمية سياسية معبرة عن قوى شعبية تجد نفسها حاضرة في موقع القرار كما كان اراد الشهيد الرئيس المحبوب ان يوجد .
عكس ذلك كانت دواعي العصابة المشائخية العسكرية الدينية الوهابية القادمة للتو بنتاج قرار وعملية اجرامية نفذت تفاصيلها على جسد الشهيد الحمدي . فكان المؤتمر هي وعاء الضرورة والتحالف الغاصب للسلطة الوطنية والمكلّف للتو ايضا بمهمة ضرب مشروع الدولة الوطنية الحديثة الذي كان ما يزال في مرحلة التشكل والبزوغ فكان النؤتمر وليد حاحة عصاباتية في إيجاد الصيغة التاطيرية لتحالف اخواني مشائخي عسكري
نفذ ابشع جريمة في اغتيال الرئيس المحبوب وماتلته ما جرائم تصفيات للحركة الوطنية الديمقراطية الواسعة الحضور والتأتثير .

تشكل تحالف السلطة المشائخي العسكري الوهابي في اغسطس 82 تحت اطار مسمى المؤتمر الشعبي العام عقب اغتصاب دموي عنيف للسلطة مر عبر انقلاب لا مثيل لسوداوتيه البغيضة وهو تاريخ لا يمحي من ذاكرة جيلنا الحي في تلك الحقبة ، اذ كنا في مطلع وربيع العمر وكانت الدولة الوطنية الحديثة آخذة في التشكل .
بهذا التحالف العسكري المشائخي الديني الوهابي الذي اخذ يفرض سلطان الفتاوي اللتكفيرية الفائضة والقادمة من سلطان نجد .كان هنا وفي صنعاء الملحق العسكري في سفارة سعود المدعو صالح الهديان هو من يقرر ويقبض بالزمام ولم يكن صالح زعيم المرتمر مع تحالفه القائم سوى ادوات طيعة في التنفيذ .

كانت حروب المناطق الوسطى في اخر السبعينات والثمانيات هي المهمة الوحيدة التي اطلقت فيها الصلاحيات لتحالف صالح واجهزة الاخوان وشيوخهم هي مهمة التجريب التي نجح فيها تحالف صالح واطاره الشكلي المؤتمر الشعبي ..ولكن باجهزة استخبارات امنية قمعية تدار وتنفذ عملياتها التصفوية لعناصر وكوادر وقيادات الحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية من قبل صالح الهديان الملحق العسكري لسفارة سعود تلك الحقبة الطويلة والتي تكشف الحقائق عن تصفيات جسدية واخفاء قسري لالاف الوطنيين اليمنيين في اقبية قمع تحالف المؤتمر ..
حتى كانت يوم الوحدة ليطلق صالح لحزبه المؤتمر العنان ويوحي للاخوان باعلان حزبهم الاصلاح ليصبح الذراع الارهابي. لضرب الصف القيادي التقدمي اليساري في الحزب الاشتراكي وتاتي مرحلة ضرب الوحدة السلمية بالوحدة وبالقوة والدم وتلك انتصارات 7/ 7 عام 94 هي من ضربت الوحدة في مقتل واسلم صالح الجنوب بمؤسسات القطاع العام ومصانعه وارضيه وشواطيه وممتلكاته العامه وقوام وعتاد جيشه نهبا وفيدا لالوية الارهاب القادمة لتوها .

كان صالح ومؤتمره الشعبي يبيع المياه والجزر والمندب مقابل التصويت والتوقيع على صكوك البيع فكانت مؤامرة السماح لاحتلال ارخبيل حنيش وقبول حيلة التحكيم الذي منحت دولة لقيطة اكثر من خمسة عشرة جزيرة تابعة للارخبيل بموجب حيلة التحكيم .

واليس صالح هو من منح ورخص وسمح للفرنسين. اقامة قاعدة عسكرية في ميون في التسعينات. ؟!

اليس صالح رئيس المؤتمر هو من منح حميد الاحمر واطلق. يديه ان يستثمر كما يشاء ويبيع ويؤجر في سقطرى

هذا الحزب الوطني !! هو الذي احتاج لاسناد شرعية الحرب والحروب الداخلية. ..احتاج الى نص يشرعن سلطته الغاصبة بملحق في اتفاقية جده عام 2001 يتنازل فيه وبموجبه عن نجران وجيزان وعسير وارخبيل فرسان الواسع مقابل 12 مليار دولار تلقاها زعيم المؤتمر شخصيا مقابل تمرير تلك الاتفاقية ولم تكن قيادة المؤتمر من فلان وباجمال ووو الا جزءا من الصفقة .

حكم تحالف صالح اليمن ثلاثة عقود ونصف برعاية ووصاية خليجية سعودية …
وهي فترة زمنية تمنح اي حاكم كل الفرص المتاحة ان يحقق انجازات ..

جاء صالح وتحالفه الديني المشائخي الوهابي الى الحكم وسعر الدولار اربعة ريال وسقط من الحكم مخلوعا بارادة شعبية وسعر الدولار مائة وخمسون ريال جاء صالح وسعر دبة البنزين خمسة ريال وغادرها مخلوعا وسعرها ثلاثة الف ريال جاء صالح وسعر كيس القمح اقل من خمسين ريال وغادرها مخلوعا وسعر الكيس القمخ خمسة الف ريال مع فل فارق اهم تلك الاسعار الزهيدة كانت لخزينة الدولة من مؤسستها التي تحقق ارباحا هائلة وغادرها مخلوعا وقد باتت مؤسسات الدولة وقطاعها العام اقطاعيات خاصه لذويه وحاشيته وليست نماذج العيسي والحثيلي وتوفيق وآكلة الاقتصاد وهوامير الفساد وطبقتها الطارئة الا نموذج صالح في مناهب الاقتصاد الكبرى ..ثم هل كان لحميد ومحسن والانسي ومئات الناهبين ان يستولوا على جل ثروة البلاد في سنوات قليلة الا بكونهم دعائمه وصنائعه الرىيسة في البلاد ..

واليوم اليس مؤتمر صالح هو من اطلق مبادرة بيع الجزر والموانئ والممرات. عبر مجلسه النيابي الخياني المنحل
في مبادرة 22 يوليو السيئة

اليس مؤتمر صالح من يطلق دعوات السلام والاستسلام مع العدو ويمننة. الحرب .

وان عدتم عدنا …