صمود وانتصار

أهم وأبرز عناوين الصحافة العالمية لهذا اليوم

سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الجمعة 2017/8/18 من رفض ماي ادانات شعبية بعد تسترها على السعودية والارهاب الى السخرية من تصريحات ترامب وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:

الاندبندنت

تيريزا ماي ترفض نداء اهالي 11 ايلول للافراج عن تقرير يكشف دعم السعودية للإرهاب

قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم في مقال للكاتب “أندرو بونكومب” إن تيريزا ماي رفضت نداء من الناجين في هجمات 11 سبتمبر لإعلان تقرير يكشف عن دور المملكة العربية السعودية في تمويل التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا الصيف، أعلنت الحكومة البريطانية أنها قررت عدم نشر المعلومات، مستشهدة بالأسباب الأمنية الوطنية و “كمية هائلة من المعلومات الشخصية” التي تحتوي عليها.

ومن بين أولئك الذين دعوا السيدة ماي إلى نشر التقرير، كانت مجموعة أمريكية من الناجين من هجمات 11 سبتمبر وأقارب بعض ما يقرب من 3000 شخص قتلوا، لأن المملكة المتحدة لديها الآن فرصة تاريخية فريدة لوقف موجة القتل التي يمارسها الإرهابيين الوهابيين من خلال الإفراج عن تقرير الحكومة البريطانية حول تمويل الإرهاب في المملكة المتحدة والذي، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، يضع السعودية في مركز المسؤولية. لكن الحكومة البريطانية رفضت طلبهم في رسالة وصفتها الجماعة بأنها “مخزية”.

الولايات المتحدة وبريطانيا تستمران في دعم السعودية، ما يسمح لهم بالعمل بحرية، دون عقاب، حتى أنه يتم تزويد السعودية بأسلحة مميتة، حيث تقوم السعودية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقد أشار عدد من المؤرخين إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة لهما تاريخ طويل في تعزيز واستخدام المتطرفين الإسلاميين كي تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، حيث كتب مارك كورتيس، المؤرخ الشهير تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الراديكالي، ودور السعودية في تعزيز الوهابية كان معروفاً لعقود، وقال “إن النخبة البريطانية تدرك تماماً الدور الغادر الذي تلعبه السعودية في إثارة الإرهاب”.

وكانت بريطانيا قد تحركت سابقاً لضمان عدم تلف العلاقات الاستراتيجية مع السعودية من خلال تغطية المعلومات الضارة، في عام 2006، حيث أوقف توني بلير تحقيقاً جنائياً كبيراً في الفساد المزعوم من قبل شركة الأسلحة المعروفة “بي إي سيستمز” والمدفوعات للمسؤولين السعوديين المشاركين في صفقة الأسلحة.

الغارديان

ترامب يستجيب لهجوم برشلونة من خلال إحياء أسطورة مفككة

أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت على لسان الكاتب “جوليان بورغر” إن دونالد ترامب استجاب لهجوم برشلونة من خلال إحياء حكاية تم الكشف عنها بالفعل حول جنرال أمريكي غمس الرصاص في دم الخنزير لمحاربة المسلحين الإسلاميين منذ أكثر من مئة عام.

بعد الرد التقليدي نسبياً على الهجوم، الذي ذهب إلى تويتر لدعوة شعب برشلونة ليكون “قوياً” وتقديم المساعدة من الولايات المتحدة، قال ترامب: “يجب دراسة ما فعله الجنرال بيرشينغ من الولايات المتحدة للإرهابيين عندما تم القبض عليهم، حيث لم يكن هناك أي إرهاب إسلامي راديكالي منذ 35 عاماً! ” وقبل أن يتوجه ترامب إلى تويتر، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الإدارة مستعدة لمساعدة السلطات بتطبيق القانون الإسباني والسلطات الوطنية ونصحت الأمريكيين في إسبانيا بالاتصال بالمنزل لطمأنة أقاربهم.

وقال تيلرسون “إن الإرهابيين في جميع أنحاء العالم يجب أن يعرفوا أن الولايات المتحدة وحلفاءنا عازمون على العثور عليهم وتقديمهم للعدالة”. وفي المملكة المتحدة، قالت تيريزا ماي: “نحن مع ضحايا الهجوم الرهيب اليوم في برشلونة وخدمات الطوارئ التي تستجيب لهذا الحادث الأليم. وأضافت إن “المملكة المتحدة تقف مع إسبانيا ضد الإرهاب”.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن “قلقه وحزنه” من الهجوم وقال إن وزارة الخارجية قالت إنها “تبذل كل ما في وسعها لتحديد ما إذا كان بريتس بحاجة إلى مساعدة”.

واشنطن تايمز

الحل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية

أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت هل يجب أن يجتمع الرئيس ترامب شخصياً مع كيم جونغ أون؟ إن حالات الأزمات المتكررة التي تحرضها كوريا الشمالية مع الغرب تتفاقم بسبب حقيقة أن القادة لم يتحدثوا أبداً. حيث لم يلتق زعيم كوريا الشمالية على الإطلاق برئيس أمريكي، وإن الافتقار إلى الحوار وجهاً لوجه ربما يؤدي إلى تفاقم التوترات بشكل كبير. لا أعتقد أن الأزمة الحالية ستؤدي إلى حرب، ولكن مع زيادة كوريا الشمالية قدرتها على الصواريخ والقدرات النووية بشكل كبير، تصبح فرصة سوء التقدير أكبر وأكبر.

ورلد سوشاليست

الطبقة العاملة ومحاربة ترامب

أما هذا الموقع الأمريكي الشهير فقد قال: في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، والذي دافع فيه عن الذين شاركوا في الهياج النازي في نهاية الأسبوع الماضي في شارلوتسفيل، حيث يؤكد رد ترامب على أعمال العنف في شارلوتسفيل وردوده على الأزمة السياسية المتصاعدة عقب المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء أن إدارته تتبع استراتيجية سياسية محددة وهي تعبئة العناصر اليمينية المتطرفة بمن فيها الفاشيون خارج أشكال سياسية تقليدية.

في حين لا توجد حتى الآن قاعدة جماهيرية لحركة فاشية، يعتقد ترامب وحلفاؤه داخل البيت الأبيض أنهم يستطيعون استغلال الغضب على نطاق واسع والارتباك السياسي لبناء مثل هذه الحركة. وتغطي جميع وسائل الإعلام والتعليقات السياسية التي تلت مؤتمر ترامب الصحفي، أن الهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية السياسية هو الطبقة العاملة، من جميع الأعراق.

إدارة ترامب هي، في جذورها، حكومة من النخبة،الشركات المالية ترامب، وهو نفسه الملياردير جمع من حوله الجنرالات العسكريين الذين استعدوا لمواصلة وتسريع إعادة توزيع الثروة إلى الأغنياء. ويتضمن جدول أعمال البيت الأبيض الذي لا يحظى بشعبية كبيرة التخفيضات الجديدة في الضرائب على الشركات، وتفكيك الرعاية الصحية، وخصخصة التعليم العام، والاعتداء على الضمان الاجتماعي وغيره من برامج الاستحقاق. وفي الوقت نفسه، طالبت الإدارة بزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري استعداداً للحرب العالمية. وقبل اسبوعين، تعهد ترامب بتطهير “كوريا الشمالية والغرب” من كوريا الشمالية مهدداً باستخدام الأسلحة النووية في السعي إلى تحقيق المصالح الأمريكية.