هذا ما وجدناه في (الملازم) يا #علي_عفاش فأتِ بملزمةٍ منها إن كنتَ من الصادقين!!!
الصمود / 20 / أغسطس
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (نقول: تمام.. ثم نرى في الأخير أنه حتى ولا وعد واحد يحققه من الوعود التي وعد بها: إن شاء الله في عام 1986 م كما قال #علي_عبدالله يوم زار صعدة ستكون صعدة كلها شبكة واحدة بالكهرباء!.. [87 و 89 و90 و91]، ونحن لنا كم؟ سبع سنوات متابعين في كهرباء لمنطقة, سبع سنوات! جلسنا سبع سنوات نتابع في الكهرباء. يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية، هذه في هي حد ذاتها تستدعي لها وقتاً طويلاً نتفهم جميعاً كيف يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية في مختلف الأشياء حتى لا نخدع؛ لأن فرعون إنما خدع قومه في مواجهة موسى بمعايير مادية {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ . أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ} مسكين {فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}، أليست هذه كلها مظاهر مادية؟ أن يكون معه حاشية وخدم وموكب مثل ما معي يكون معه موكب من الملائكة, وأساور من ذهب وأشياء من هذه، هكذا يُخدع الناس دائماً بالمعايير المادية)
? ملزمة الدرس الثاني من دروس سورة المائدة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (أنت في واقعك خليفة له في أرضه، أنت بمسؤولياتك الكثيرة بمهامك الكثيرة في الحياة، أنت طرف تنطلق أنت من جهة نفسك لتبحث عن كيف تتلقى التوجيهات، عن كيف تتلقى الهداية، عن كيف تكون خطط عملك، عن كيف تهتدي وبمن تقتدي. تتلقى التوجيهات من فوق؛ ولهذا جاءت بلفظ (ولي). كمثال لنفهم المسألة أكثر: أنت هنا علاقتك بعلي عبد الله كعلاقة المحافظ بـ #علي_عبدالله؟ لا.. لكن نحن تحت اسم واحد [رئيس] أليس هكذا؟ تحت هذا الاسم الواحد؟ لكن علاقة المحافظ به ما هي؟ أليست علاقة طرف يتحمل مسؤولية، مَنُوط به مسؤوليات ومهام؟. لاحظ كيف يبدو المحافظ مع الرئيس؟ أليس يبدو أكثر اهتماماً في متابعة أخباره، والبحث عن كيف يتلقى التوجيهات منه، وعلى علاقة دائمة به واتصال مستمر به. أليس هذا الذي يحصل؟ أنت كيف علاقتك أنت بهذا الشخص؟ لا شيء، ألست هكذا في ذهنيتك غافل عنه؟ فقط عندما يأتي أمر ممكن تقابل، ما هكذا يحصل؟. إذاً نحن المسلمين في واقعنا في ما يتعلق بالعلاقة فيما بيننا وبين الله في هذا الجانب في كونه ملكنا وإلهنا ورسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) هو ولي أمرنا وعلي (عليه السلام) هو ولي أمرنا، هي من هذا القبيل)
? ملزمة الدرس الثالث من دروس سورة المائدة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (أليس هذا يدل على أننا لم نعد نتعامل مع الله – تقريباً – كإله إلا فقط نذكر مجرد اسمه شهادة على أنفسنا يعتبر حجة علينا يوم القيامة. يعدنا الوعود الصادقة فلا نثق! لو يأتي #علي_عبدالله فيعدك يقول: تحرك وأنا وراءك ألست ستتحرك؟ لو يأتي فيقول لك: انطلق أنت وأنا وراءك ضد أمريكا وإسرائيل ألستم ستنطلقون بسرعة لتصرخوا؟ وتأخذوا بنادقكم وتتحركوا؟. لكن يقول الله.. والله خائفين من علي عبد الله، خائفين من فلان, خائفين من فلان إذا ما تحركنا ضد اليهود والنصارى، يعني هذا ماذا؟ أن ثقتنا بالله ضعيفة أي أننا لم نعد نتعامل مع الله كما نتعامل مع علي عبد الله! أصبح علي عبد الله في الواقع هو إله بالنسبة لنا نخافه ونرجوه أكثر مما نخاف ونرجو الله! أليس هذا هو الواقع؟ حتى في مقام الرغبة وما أكثر، وما أكثر ما ينحرف الناس بالترغيب والترهيب وسببه هو أنهم لم يترسخ في أنفسهم أنه لا إله إلا هو.)
? ملزمة الدرس الرابع من دروس معرفة الله – الدرس الرابع
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (إن الله عندما يقول لنا أنهم أعداء إنه يريد منا أن نتعامل معهم كأعداء, وعدوك عدو من هذا النوع يجب أن تقف في وجهة حتى لا يفكر بأن يعمل ضدك أي عمل، فيراك أنت متأهب تماماً لمواجهته ولقطع يده.. هذا ما يجب أن يكون عليه اليمني، وإلا فسيرى #علي_عبدالله نفسه يقع في المأزق الذي فيه عرفات فعلاً. هذا شاهد.. ألم نكن نسمع نحن الرئيس في مقابلات سابقة وفي لقاءات وفي تجمعات يظهر نفسه كشخص مستعد أن يكافح الإرهاب؟ إذاً فلماذا الدعايات ضد اليمن فليكتفوا بهذا الشخص الذي وعدهم أنه هو يستطيع.)
? ملزمة ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (لنفترض أن يكون دخول الأمريكيين تحت مبرر مساعدة الدولة في مكافحة الإرهاب الذي سيقال لنا بأننا عانينا منه كثيراً, فيتجمع الأجانب في بلدنا, وبلدنا موقعه مهم، وبلدنا لا تزال ثرواته مخزونة في باطن الأرض، هو لا يزال شعباً بكراً، وهذا هو ما اتُهمت به أمريكا أيضاً في محاولة دخولها إلى أفغانستان بأعداد كبيرة أنه بلد فيه كثير من الثروات التي لا تزال لم تُستغل بعد, وحينئذٍ سينهبون ثرواتنا، وحينئذٍ سيهينوننا، وحينئذٍ سيستذلوننا، وحينها ستصبح دولتنا أيضاً تحت رحمتهم، ويصبح #علي_عبدالله كعرفات أيضاً. أو أن هذه أشياء افتراضية فقط ليس هناك شواهد عليها من الواقع؟ أليس السعوديون الآن يعجزون عن إخراج أمريكا من بلادهم، يوم دخلوا بحجة الحفاظ على أمن واستقرار المملكة في مواجهة العدو اللدود – كما يقال – العراق وصدام, وملأوا بلدان الخليج العربي, والسعودية بوجودهم, وتواجدهم العسكري وقواعدهم الكثيرة وقطعهم البحرية، تحت حجة حماية هذه الدول من الخطر العظيم ضدهم إيران! ثم عرفوا أخيراً بأن إيران هي من يمكن أن تحميهم أما أولئك فهم كما قال الله عنهم: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ})
? ملزمة خطر دخول أمريكا اليمن
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : ( {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (النساء: من الآية59) التي دائماً يُقَوْلِبُوهَا مع كل زعيم، وكل شعب علماؤه مرشدوه يسخروها لزعيمهم، ففي اليمن لـ #علي_عبدالله، وفي مصر لحسني مبارك، وفي السعودية لفهد، وفي الأردن للملك عبد الله، و هكذا يتلاعبوا بهذه الآية! تلاعبوا بهذه الآية. ونسوا نسوا قضية أنه حتى لو فرضنا أن الآية هذه حتى على أصلها أنه أين هم أولئك الحكام الذي يصح أن يقال عنهم: (منكم)؟ ما هو قال: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}؟ وجدنا هؤلاء أولي الأمر لم يعودوا منا، أصبحوا أكثر انسجاماً مع أمريكا، مع سياسة أمريكا، معظمهم على هذا النحو، يرى شعبه يتظاهر يطالب بأن يستخدم النفط, بأن تُقاطع أمريكا وإسرائيل، يطالب حكومته بأن تقاطع مقاطعة سياسية، بأن تقاطع مقاطعة اقتصادية، بأن يوقفوا تصدير البترول، بأن يفتحوا أبواب الجهاد، بأن يعملوا كل شيء. أليست الأمة هي تنادي بهذا؟. أولئك ما هو موقفهم؟. موقفهم بالشكل الذي تريد أمريكا، هل أصبح صادقاً عليهم مسألة (منكم)؟ لو كانوا منا لكانوا مستجيبين لما نطلب.)
? ملزمة الثقافة القرآنية
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : ( أين هم الذين قتلوهم من طالبان والقاعدة؟ أين هم؟ لم يقتلوهم لأنهم بحاجة إليهم بحاجه إلى أسامة وهم أصدقاء، هم أحرص على حياة أسامة منا جميعاً، هم بحاجة إلى أسامة، لو أمكن أن يطبعوا على أسامة نسخ كثيرة لو أمكن أن يطبعوا على أسامة نسخ كثيرة لعملوا؛ لأنهم سيحتاجونه فيما بعد، هم قالوا لـ #علي_عبدالله : هناك أفراد من القاعدة. قالت بعض الصحف بأنهم قتلوا يمني في أمريكا؛ لأن في أوراقه اسم القاعدة المدينة التي في تعز – مدينة القاعدة المعروفة – وأصبحوا يستجْوِبُون يمنيين في أمريكا؛ لأن في وثائقهم (من مواليد القاعدة) وأنهم كانوا في القاعدة. قالوا إذا هم من قاعدة ابن لادن من أصحاب أسامة ابن لادن هكذا يخادعون، هكذا يضللون ونحن لا نزال لا نفهم شيئاً، ومن فهم يعتبر القضية عادية. نحن نقول للناس: يجب علينا, يجب علينا أن يكون لنا مواقف أولاً لنفك عن أنفسنا الذلة والسخط الإلهي، هناك ذله إلهية هناك ذلة إلهيه – فيما أعتقد – قد ضربت علينا جميعا نحن وعلماؤنا، نحن ودولتنا الكل قد ضربت عليهم ذلة. يجب أن يكون لنا موقف في مواجهة هؤلاء حتى نرضي الله سبحانه وتعالى عنا، وأضعف موقف وأقل موقف هو أن تردد هذا الشعار بعد صلاة الجمعة حتى يعرف الأمريكيون أن هناك من يكرههم وهناك من يسخط عليهم. وحتى لا تكون لا شيء في الحياة، حتى لا تكون ميت الأحياء)
? ملزمة لا عذر للجميع أمام الله
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (هذه الأمة, أضاعت عقيدتها في من هو الذي يملك أن يقول لها (هذا)، ورسول الله بعد أن فَهَّمها: ((أن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين))، ثم يقول: ((فمن كنت مولاه فهذا)) هذه الإشارة هي إشارة تمتد إلى الله سبحانه وتعالى, أنه هو ورسول الله يقول لنا: إن من يملك أن يقول لهذه الأمة, لعباده (هذا أو هذا ولي أمركم) إنه الله سبحانه وتعالى، لكنا تنكرنا من بعد لتلك الإشارة العظيمة، وتنكرنا من بعد لمن له الأولوية في إطلاق التعيين بتلك الإشارة العظيمة، وتنكرنا من بعد لمن له الحق في أن يملك توجيه تلك الإشارة العظيمة, فكان ممن سمع رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في ذلك الحفل، في ذلك الجمع الكبير كانوا هم أول من قالوا: لا، وإنما هذا. ونحن اليوم نفاجأ ويفاجأ حتى [وُلاة الأمر] في كل هذه البلاد الإسلامية على طولها وعرضها الآن يفاجئون من [واشنطن وتل أبيب] بنفس المنطق الذي فاجأوا به رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): [لا، ليس صدام وإنما هذا]، [لا، لن يكون #علي_عبدالله وإنما هذا]،[لا، ليس فهد أو عبد الله وإنما هذا] وهكذا سيتعاملون مع هذه الأمة كما تعاملت هذه الأمة مع نبيها. للأسف الشديد بعد ذلك العمل العظيم، بعد تلك الترتيبات التي كشف بها الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أهمية ولاية أمر الأمة، يأتي من يقول: لا، لا، وإنما هذا، لماذا هذا؟ ما هي سابقته؟. إن من انصرفوا عمن وَجَّه الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) الإشارة إليه لتعيينه بعد رفع يده وبعد صعوده معه فوق أقتاب الإبل إنهم للأسف الشديد لا يعرفون ماذا وراء (هذا). إن كلمة (هذا) تعني هذا هو اللائق بهذه الأمة التي يُراد لها أن تكون أمة عظيمة، هذا هو الرجل الذي يليق أن يكون قائداً وإماماً وهادياً ومعلماً ومرشداً وزعيماً، لأمة يراد لها أن تتحمل مسؤولية عظيمة، يُنَاطُ بها مهام جَسِيْمة، هذا هو الرجل الذي يليق بهذه الأمة، ويليق بإلَهِهَا أن تكون ولايته امتداداً لولاية إلهها العظيم، هذا هو الرجل الذي يليق بهذا الدين العظيم أن يكون من يهدي إليه، أن يكون من يقود الأمة التي تعتنقه وتَدِيْنُ به وتتعامل مع بقية الأمم على أساسه يجب أن يكون مثل (هذا) رجلاً عظيماً لِيَلِيقَ بدين عظيم، بأمة عظيمة، برسول عظيم، بإلهٍ عظيم، وبمهام عظيمة وجَسِيمَة. ولكن ماذا حصل؟ إن أولئك الذين انصرفوا عمن وجَّه الرسول الإشارة إليه هم للأسف – كما أسلفنا – لا يفهمون ماذا وراء (هذا)، والمسلمون من بعد في أغلبهم لم يفهموا أيضاً ماذا وراء قول الرسول (هذا)، وعمن يعبر الرسول بقوله (هذا) إنه يعبر عن الله، لم يكن أكثر من مبلغ عن الله بعد نزول قول الله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}. وها نحن ما نزال في هذا الزمن أيضاً لا نفهم ماذا وراء قول الرسول (هذا). ولا نفهم ولم نسمح لأنفسنا أن يترسخ في مشاعرنا، في عقيدتنا من الذي يمتلك أن يقول للأمة (هذا)، فإذا بنا نفاجأ بآخرين يريدون أن يفرضوا علينا (هذا أو هذا). وهل يُتَوقَّع من أمريكا، هل يُتَوقَّع من تل أبيب أن تقول للأمة (هذا) إلا إشارة إلى رجل لا يهمه سوى مصلحة أمريكا؟ يكون عبارة عن يهودي يحكم الأمة مباشرة، أو أمير يهودي أو شبه يهودي يحكم إقْلِيماً معيناً فيكون الجميع كلهم ينتظرون من الذي ستقول له أمريكا أو تل أبيب (هذا). وهاهم الآن يثقفوننا بهذه الثقافة.)
? ملزمة حديث الولاية – عيد الغدير
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : ( نحن بطبيعتنا اليمنيين بطبيعتنا فينا تحليل كثير للأحداث، ومع تخازين القات تقريباً في أي بيت في أي مكان يحللوا كل الأحداث، ونبدأ من أمريكا إلى أقصى منطقة، حتى أني أذكر مرة ونحن مخزنين في صنعاء في بيت الشايف وكان عنده ضيف سفير عمان أيام تلك الأحداث بين الشطرين السابقة, أحداث ما بين #علي_عبدالله وعلي سالم, بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر، والناس ملان تحليل, ملان أخبار, ملان.. فقال: أنتم اليمنيين توجدون في نفوسكم قلقاً, وتوجدون في نفوسكم أيضاً رعباً, وتحللون الأحداث بطريقة أحياناً تكون معكوسة، يخرج الناس وهم يحملون هماً في ما يتعلق بحاجاتهم من [قمح] أو نحوه.. قال هذه طبيعة يلمسها في اليمنيين غريبة. التحليل إذا كان تحليل إيجابي وفهم للأحداث على حقيقتها ليكون لي موقف منها, موقف إيماني.. لا أن أتلقى ما يقول الآخرون وأتأثر بالآخرين, أنا يكون عندي قدرة على أن أفهم الأحداث, وأن أفهم كيف أقف الموقف الإيماني منها, هذا جيد. لكن عندما يكون الناس يتحدثون بما يتحدث به الآخرون، ويحللون تحاليل قلب يترتب عليها تأييد ومعارضة, تأييد ومعارضة, هذه هي نفس القضية الخطيرة, يخرج الناس من مجلس معين بعد تخزينة – وخاصة إذا هي بزغة جيدة وأذهان صافية والأريلات كلها تستقبل تأتي تحاليل – ويخرج الإنسان وهو ما يدري, قد هو متجه لأن يصلي صلاة المغرب والعشاء وفي علم الله قد يكون ممن قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} ما معنى منهم؟)
? ملزمة الموالاة والمعادة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (أحياناً قد يأتي السلطان فيكون همه هو أن يستقر حكمه، وهناك وسائل قريبة لاستقرار الحكم لكنها ليست لصالح الأمة هي: أن يرضي كبار الناس، زعماء القبائل، يرضي زعماء القبائل الكبار، ويتركهم يتدخلون في السلطة، ويتدخلون في القضايا، يتدخلون في شؤون المحاكم، يتدخلون في الشؤون الإدارية، فيكون هذا الشيخ من هنا، وهذا من هنا، وكل واحد يقطع من عنده، وحوالات يعطيهم، هذا مليون، وهذا أربع مائة ألف، وهذا خمس مائة ألف، وهذا مائة ألف، حوالات بشكل مستمر. هنا تستقر وضعيته، لكن الأمة تتحطم، الأمة تدهور، وهذا ملموس في زماننا هذا، ملموس هذا في زماننا، مثلما كانوا في سياسة علي محمد الصليحي في أيامه، كان محمد الصليحي في أيامه هكذا، #علي_عبدالله عمل بسياسته ذلك اليوم، الكبار يتركهم يِدَّيْوَلُوا، وفلوس، ويتدخلوا في كل القضايا، كان بعض المشايخ يدخل إلى داخل المحكمة يضغط على الحاكم يحكم على طريقة معينة، أو يوقف حكم حق، قد با يمشي، يقول: ما شي، والا بايقرح راسه، يفجر بيته، والا سيارته، وهم ساكتين. في الحالة هذه المجتمع يتضرر جداً، وفي الحالة هذه تغيب أشياء مهمة كان على الدولة أن تعملها، اهتمام بالناس أنفسهم، بالمجتمع نفسه، أن يربى تربية إسلامية، أن يربى تربية صالحة، أن تسود فيه القيم الصالحة، أن ينصف فيه للمظلوم من الظالم.)
? ملزمة “وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم”
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (يستطيعون عن طريق المخابرات يغيروا #علي_عبدالله #والمؤتمر بطريقتهم، بإمكانياتهم، بتغلغلهم في أجهزة الدولة، هم يستطيعون، وفي أي بلد آخر، لكن هم يختلفون عنا في تفكيرهم، يعرفون أنه لازم النفسية هذه نجعلها تسلِّم، نجعلها تهزم، نجعلها تستسلم، نجعلها تؤمن بأننا نحن أصحاب الحق!. للأسف لا يوجد مواجهة لهذه النقطة، ترى الأمريكي داخل البلاد العربية يتحرك، ويرى له شرعية، واللبناني متحاشي يتجاوز حدوده في منطقه، والإيراني متحاشي أن يتجاوز، والسعودي متحاشي، واليمني متحاشي، والمصري هكذا، وكلهم، كل واحد يعني: تحرير بلادنا، مقاومة الاحتلال لبلادنا، وكلها من هذا النوع. نأخذ عبرة من الآخرين، إذا نحن نأتي نقرأ عن الصحابة، وتاريخ الصحابة، وما حصل بسبب البهطلة، وهذه الحالة، ما حصل بسبب هذه الظاهرة عند العراقيين. تجد هذه حالة خطيرة. أنت أمامك أمثلة، أمامنا أمثلة، أمامنا حالة كانت من هذه، ورأينا كيف آثارها إلى عندنا نحن، وكيف عانينا بسبب آثارها. فكيف ما يكون عند الإنسان حرص أنه يتخلى من هذه الحالة، وهو قد أصبح يعرف بأنها من أسوء ما يكون عند البشر، حالة اللامبالاة، وعدم تقييم ما يقدم له من هدي الله، عدم الاهتمام، أو ضعف الاهتمام بما يقدم له. هذه هي التي ضربت المسلمين من البداية، هي هذه الظاهرة، فإذا هي عندنا ظاهرة هذه فهي ظاهرة خطيرة جداً، انعكاسها على نفسية كل واحد منا قبل المجتمع، في الزمن هذا ربما أكثر مما كان ذلك اليوم.)
? ملزمة مديح القرآن – الدرس الثاني
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (هي العلاقة بين الله ملكنا وبيننا نحن عبيده وشعبه – إن صح التعبير – ليست العلاقة بيننا وبين الله، ولا بيننا وبين رسوله، ولا بيننا وبين علي على نمط العلاقة بيننا وبين #الرئيس أو الملك أو الزعيم الفلاني، هل تفهمون هذه؟. العلاقة بيننا وبين الله هي علاقة أسمى وأرفع، بيننا وبين رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) علاقة أسمى وأرفع، بيننا وبين علي (عليه السلام) كذلك علاقة أسمى وأرفع، بيننا وبين أئمة أهل البيت كذلك علاقة أسمى وأرفع من هذه. ماذا يعني هذا؟ هي أنك خليفته في أرضه، أنت في واقعك خليفة له في أرضه، أنت بمسؤولياتك الكثيرة بمهامك الكثيرة في الحياة، أنت طرف تنطلق أنت من جهة نفسك لتبحث عن كيف تتلقى التوجيهات، عن كيف تتلقى الهداية، عن كيف تكون خطط عملك، عن كيف تهتدي وبمن تقتدي.)
? ملزمة دروس من سورة المائدة – الدرس الثاني
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} (فاطر:3) إلى أين تتجهون؟ وإلى أين ستنصرفون؟ تبحثون عن من؟. تبحثون عن أمريكا، تبحثون عن بريطانيا، تبحثون عن هذا الرئيس، عن هذا الملك، عن هذا #الزعيم، عن هذا التاجر، هل هناك أحد يملك لكم رزقاً؟. يملك لكم ضراً؟. يملك لكم نفعاً؟. {فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} إلى أين أنتم رائحين؟!. تنصرفون عن إلهكم الذي أنعم عليكم الذي يرزقكم من السماء والأرض والذي هو وحده الإله {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}.)
? ملزمة معرفة الله – نعم الله – الدرس الرابع
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (يعلم أيضاً بما ينزل من السماء, وما يعرج فيها.. يدل هذا على أنه من يملك السماوات والأرض, وهو ملك السموات والأرض, لكنه مُلك متميز بخلاف من يملكون في هذه الدنيا، هل #الرئيس يعلم بما يلج في اليمن وما يخرج منه, لا يعزب عنه مثقال ذرة؟.الله سبحانه وتعالى، وهذا من الشيء الذي يبهر الإنسان أمام عظمة الله سبحانه وتعالى, قدرته, علمه الواسع)
? ملزمة معرفة الله – عظمة الله – الدرس الثامن
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (أولئك أعداء أعداء بما تعنيه الكلمة، وأنه حتى أنت إذا ما رأيت آخرين وإن كانوا كباراً حتى ولو رأيت رئيس الدولة في موقف هو موقف المخدوع بأولئك الأعداء فلا تستسلم أنت؛ لأنك ستكون الضحية، لا تقل إذاً #الرئيس قد هوأعرف وأدرى، هو الذي هو عارف وقد هو رئيس الدولة ورئيس كذا. إنهم يخدعون الرؤساء والمرؤوسين، ويخدعون الصغار والكبار، وهذه المقابلات التلفزيونية التي نراها توحي فعلاً بأنهم قد خدعوا إلى الآن، بأن الكبار هنا في بلدنا قد خدعوا إلى الآن وهناك حملة شديدة ضد اليمن دعائية، وأنهم خدعوا والدليل على أنهم خدعوا أنهم يقولون للناس أن يسكتوا، بينما هؤلاء الأعداء هم من يحركون وسائل الإعلام أن تهاجم اليمن وتهاجم السعودية وإيران وبلدان أخرى، أليس هذا هو الخداع؟ أليس هذا هو الموقف المخزي؟)
? ملزمة “وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن”
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (من خلال مقابلة بالأمس في التلفزيون، مقابلة من مبعوث لشبكة [سي إن إن] الأمريكية يتحدث مع #الرئيس ويسأله في القضايا المحرجة والحساسة، الرئيس عاد في رمضان إلى اليمن وكما سمعنا من كلامه بالأمس أنه كان قد تحاور مع أولئك فعاد إلى اليمن وهو مطمئن.. وهو مطمئن؛ فقال للناس أن يسكتوا، هو كان يقول بالشكل الذي يوحي بأن هناك في اليمن إرهابيين، وكان يردد كلمة [ونحن عانينا من الإرهاب] ووعد أولئك بأن يقف معهم ويساعدهم على مكافحة الإرهاب، لكن ظهر من خلال كلام أمس أنهم يحاولون بأي طريقة يتمحلون الكلام ويلفقون الدعايات والإتهامات لليمن ليجعلوا منه بلداً إرهابياً يحتضن الإرهاب ويدعم الإرهاب ويسانده. بدأ الكلام بالأمس يوحي بهذا؛ لأن النظرة أصبحت إلى اليمن كالنظرة التي لمسناها مع السعودية من جانب أولئك.)
? ملزمة “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى”
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (قالوا كما قال #الرئيس عندما اجتمع بالعلماء قال: نحن الأمراء أصلحنا نفوسنا, الباقي أنتم تصلحوا نفوسكم، أنتم تقولون أنه فئتان من الناس إذا صلحوا صلح الناس: الأمراء والعلماء, أو السلاطين والعلماء. نحن صلحنا إذاً أنتم اصلحوا. هكذا قد تكون أنت مع الله تقول: [إحنا خلاص استقمنا! إحنا ما عاد بعدنا] باقي أن تفي أنت بما وعدت به، باقي أنت يا الله تنـزل البركات، وتعطينا كل شيء بسرعة!. هل أنت ارتقيت إلى درجة محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ أم أنك قد أصبحت تجعل لنفسك مقاماً هو أعلى من مقام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي يقول الله له: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} أين هي الذنوب التي قد نتصورها نحن بالنسبة للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ لكن مهما ارتقيت، مهما ارتقيت في سلم الكمال لا بد أن تستشعر بأنك ما تزال قاصراً وناقصاً ومقصراً أمام الله سبحانه وتعالى، ما تزال ناقصاً, ما تزال مقصراً، لا تستطيع أن تحيط علماً بكل الدائرة من حولك أنها قد أصبحت كلها طاهرة بنسبة مائة في المائة في كل تصرفاتك، كل أفعالك، كل أقوالك، كل آرائك، كل نظراتك، كل مواقفك، ثم تقول بعد: [ما عاد بعدنا] فإذا لم تر الأشياء تتحقق على ما تريد تسخط على الله سبحانه وتعالى! هذه جهالة.)
? ملزمة معنى التسبيح
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (الشيء المتوقع – والله أعلم – والذي قد لمسنا شواهد كثيرة له، وبدأت المقابلة الصحفية التي سمعناها قبل يومين تقريباً مقابلة صحفية مع #الرئيس, أسئلة حول السفينة [كول], وحول من كانوا يذهبون إلى أفغانستان، يريدون أن يحملوه المسؤولية هو. السؤال الذي يوحي بأنهم يريدون أن يحملوه المسؤولية هو حول المجاهدين الذين ساروا إلى أفغانستان من الشباب اليمنيين فبدأ يتنصل ويقول: هم كانوا يسافرون بطريقة غير شرعية، ولا نعرف عنهم شيئاً. كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا..)
? ملزمة خطر دخول أمريكا اليمن
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (يذل الكبير فينا ونحن نذل بذله، يخاف #الرئيس أو الملك فيقول: أسكتوا, لا أحد يتحدث, ونحن نقول: تمام. ولا نتحدث, ونسكت، يخاف ونخاف بخوفه إلى هذه الدرجة أصبحنا, أذلة أمام اليهود والنصارى، أذلة أمام أهل الباطل والله يقول عن تلك النخبة: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٌ}. {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ينطلقون هم؛ لأنهم قوم كما قال عنهم: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ليسوا حتى بحاجة إلى كلام كثير يزحزحهم, ويدفعهم فينطلقون متثاقلين. هم من ينطلقون بوعي كامل وبرغبة كاملة؛ لأنهم يحبون الله {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ومن يحب الله لا يبحث عن المخارج والممالص)
? ملزمة لا عذر للجميع أمام الله
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (ألم يدخل اليمن في حرب في عام 94؟ هل احتاج اليمنيون إلى مدربين؟ أو احتاجوا إلى مساعدين من أطراف أخرى؟ أما الآن فلماذا بعد أن قال #الرئيس: هناك ثلاثة إرهابيين فقط عند بعض القبائل نحتاج إلى مساعدة من أمريكا، وتدخل فرق من الجيش الأمريكي إلى اليمن لمساعدتنا في مكافحة الإرهابيين؟! كلها تبريرات.)
? ملزمة خطورة المرحلة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (قد يكون لدى الكثير منا تفكير أنه كيف يكون مقرباً من فلان, كيف يكون مقرباً من المسؤول الفلاني, كيف يكون مقرباً من #الرئيس, كيف يكون مقرباً من الملك, كيف يكون مقرباً من الوزير, محاولات من هذا النوع. ترى هذا القرب في الأخير قد لا ينفعك بشيء, قد يكون وبالاً عليك, لكن القرب الذي هو قرب له فائدته العظيمة, ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم, أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير, عنده قدرة, عنده إمكانيات كبيرة, فأنت تلحظ هنا فيه جانب إمكانياته, وقدراته, وممتلكاته, أو تلحظ فيه أنه صاحب سلطة. كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله, وبين قدرة الله, وبين سلطان الله, وبين عظمة الله, وبين جلال الله, وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة, إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان, تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا, فالشرف العظيم, والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم, هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.)
? ملزمة آيات من سورة الواقعة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (يوم ما ضربت [أمريكا أفغانستان] حظيت بتأييد من كل الدول الإسلامية هذه واحدة, تطرقوا إلى أكثر من هذه إنه يصبح بدل ما نحن نمشي بطائراتنا وأدواتنا إلى البلد الفلاني نكلف #الزعيم الفلاني أو الملك الفلاني أو #الرئيس الفلاني إنه هات فلان وفلان وفلان, طارد فلان وفلان, ويتحرك بكامل قوته! ولم يعد تلك الدولة الضعيفة ويضرب هذه القرية ويضرب هذه ويضرب هذه ويطلّع فلان ويطلع فلان من أجل أمريكا. ما هذا يعني تجاوز؟. الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم, والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون هم يضربون, يضربون هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا, يخلق عداوة لأمريكا, لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة, العداوة عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتجلس المنطقة هذه غير مستقرة, ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة. وهم عادة ما هم أغبياء, دقيقين في تصرفاتهم, يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة, هذه قاعدة عندهم, أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية, ميزان يمشون عليه, وقضية يحسبون لها ألف حساب, إذاً فبدل من أن نسير نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا يمشي المسألة, نقول: فلان مطلوب, فلان مطلوب, فلان إرهابي, وفلان كذا, ويلقطوهم له, أو يضربوا قراهم!. ما أمريكا هناك سلمت؟ وإسرائيل سلمت؟ ما خسروا شي لا عملوا عمل يؤلب نفوس الناس عليهم, ولا خسروا شيء من جيوبهم, خليهم يعطوا مساعدة معينه, أو كذا, لأي طرف من الأطراف, لكن هم يحسبون ألف حساب للتأثيرات النفسية, كما حسب القرآن ألف حساب لقضية الموالاة والمعاداة, الموالاة والمعاداة يكون لها آثار كبيرة جداً)
? ملزمة الموالاة والمعاداة
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (أمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله, وأخذت تصريح من #الرئيس بهذا وغيره, فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي, وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد, وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا, لماذا أما ضد الإتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل ما كأن عاده مشروع؟.)
? ملزمة الشعار سلاح وموقف
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (نقول لهم: انظروا، انظروا دَجَّنْتُمونا لأولئك فدجنونا لليهود، وكما كنتم تقولون لنا أن نسكت، أسكتوا لا ترفعوا كلمة ضد هذا الخليفة أو هذا الرئيس، أو ذلك #الملك أو هذا #الزعيم. هم اليوم يقولون لنا: اسكتوا لا تتحدثوا ضد أمريكا وضد إسرائيل!. فما الذي حصل؟. ألم يقدم علماء السوء القرآن الكريم والإسلام كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى في الأخير؟. هذا هو الذي حصل، هذا هو الذي حصل. ولا تُقْبل المبررات عند الله سبحانه وتعالى تحت اسم (لا نريد شق عصى المسلمين)، هذا هو شق عصى المسلمين، هذا هو كسر الأمة، هذا هو كسر نفوس المسلمين، هذا هو كسر القرآن، وكسر الإسلام بكله)
? ملزمة الصرخة في وجه المستكبرين
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (عندما ادعى #الرئيس وقال: من يريدون الجهاد في سبيل الله فليتحركوا إلى فلسطين عبر أيّ القنوات، نقول: أنت قناة من هذه القنوات فسنتحرك عبرك، إذاً افتح مكاتب للتطوع، افتح مراكز للتدريب وسننطلق جميعاً نتدرب، وسننطلق جميعاً لنقاتل.هذا هو الموقف الصحيح، ونحن نشكر لك هذه العبارة التي قد نراك في أي يوم من الأيام تضطر إلى أن تسحبها: [من كان يريد الجهاد في سبيل الله فهناك إسرائيل يتجه عبر أي القنوات] أنت واحد من هذه القنوات، أنت واحد من المسئولين على طول وعرض هذه الأمة، أنت واحد من الزعماء الذي يجب أن يجعل من نفسه قناة تحتوي هذا الغضب؛ لتبني هذه الأمة بناء صحيحاً تجعل منها أمة مؤهلة لتواجه ذلك العدو. نقول: إذا كنتم صادقين افتحوا مراكز للتدريب، مَوّلِونا, مولوا شبابنا، افتحوا مكاتب للتطوع وسيتجه الشباب وسنحرض الشباب, وسنتكلم مع الناس ليتطوعوا وليتدربوا، وسنتجه جميعاً نتطوع ونتدرب، ونتجه جميعاً نقاتل. لكن أما أن يكون الحديث على هذا النحو فإننا لسنا أغبياء إلى هذه الدرجة. نحن نعرف – من قبل أن يتكلم – أن قضية فلسطين أصبحت بؤرة يحاولون أن يصبوا سخط الناس هنا أو هنا ليتجه إلى هناك، هناك فرّغ سخطك, هناك فرغ غضبك، اخرج اهتف في الشارع ضد إسرائيل، تضامن مع الشعب الفلسطيني، ثم عد إلى بيتك وترى الوضع نفس الوضع، وترى مواقف الزعماء هي نفس المواقف)
? ملزمة من وحي عاشوراء
– الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي : (عندما ترى الآخرين يتجرءون عليك لا يحصل عندك شعور بأنك فعلاً ضعيف، وأنهم انفردوا بك، أبداً، أنت جندي من جنود الله، عندما يأتي جندي من طرف الدولة، وحصل عليه اعتداء أليس هو سيكون متذكراً بأنه من دولة، وأن #الرئيس بعده، والجيش بعده؟ أليس هو يتصور هكذا؟ هذا الذي يجب أن يترسخ عندك، وإلا فقد يحصل عندك حالة من الغربة، وحالة من الضعف أن أولئك فعلاً انفردوا بنا، ولا هم يخافون منا، وفي الأخير تحاول إذا ما عندك فهم تبحث عن شيء تجعلهم يخافون منك، تبحث عن أي دولة تساندك، هذه التي يقع فيها بعض الأحزاب، حزب معين مثلاً معارض، وقد أصبح إلى درجة أنه معادي لحزب حاكم، يريد في يوم من الأيام يرى نفسه قد صار متمكناً؛ ليهبط هذا الحزب، ويضربه، ويزيح رموزه، ويزيح قياداته من الساحة فلينسق مع أمريكا، وليتفق مع أمريكا؛ من أجل أن يحصل على قوة كهذه، ونفوذ كهذا! أليس هكذا يحصل؟ لأن الله غائب في أذهانهم)
? ملزمة الدرس 25 من دروس رمضان – سورة الأنعام