” أين أنتم “
الصمود / 21 / أغسطس
بقلم / رضوان سبيع
لقد حان الوقت لأن يثبت الجميع رجولته بحضوره وتواجد بصماته في معركة الشرف والكرامة معركة السيادة والوطنية والحرية والاستقلال ؛
على الجميع أن يثبت الإنتماء لليمن بإثبات مصداقيته في الحرص عليه والدفاع عنه بخوض معركة التصدي لتحالف الغزاة وأذيالهم المرتزقة
ألا تلاحظوا كيف أن الكثير من قيادات حزب عفاش الى حد اﻵن لم يجرأوا على الظهور امام الكاميرا لادانة العدوان
باستثناء الشرفاء الأحرار والذين لا يتجاوزوا عدد أصابع اليد ؛؛ هل رأيتم واحد من حوالي 250 عضو مجلس نواب مؤتمري شارك في عمل ميداني ضد العدوان واقصد هنا بالعمل الميداني أن يبادر لكي يستنهض ويحرض ويستقطب ويرسل المقاتلين الى الجبهات ويتحرك في اوساط الشعب لحثه على البذل والعطاء وتقديم قوافل المال والرجال لإسناد أبطال الجيش واللجان في ميادين الشرف والبطولة ؟؟
لا أحد وكذلك في حال تأملت الكثير من مشائخ القبائل المؤتمريين ستجدهم متخاذلين ساكتين نايمين في العسل ولا كأن اليمن الذي يعتدى عليه بلدهم وهم من سرقوا ثرواته ونهبوا خيراته منذ أكثر من أربعين عاما .!
أين هو تواجد المؤتمر في معركة الدفاع عن الوطن ؟؟
لا وجود له سوى في عنتريات وهطرقات وحزاوي الاعلام فقط
فقط يمكن القول أن أفرادا ينتمون للمؤتمر موجودن في بعض الجبهات وبنسبة ضئيلة جدا مقارنة بحجم المؤتمر ؛ ولا أحد يستطيع أن ينكر أنهم تحركوا تحت قيادة أنصار الله حيث يتم استقطاب مواطنين مؤتمريين واستنهاضهم ودفعهم الى الجبهات مثلهم مثل بقية الشعب .
المؤتمر حزب كبير وله قاعدة جماهيرية واسعة على مستوى خارطة اليمن ولديه امكانيات مالية وتنظيمية واعلامية كبرى ولكن رغم ذلك أستطيع القول وبملىء الفم أنه لا يوجد له أي تحرك رسمي ولا نرى له أي نشاط فعلي لصد العدوان ولا حتى بنسبة 1 % فقط . !!
وأنا هنا أقول الحقيقة ولا أفتري الكذب وهي الحقيقة التي سبق وأن تحدث بها عفاش في مقابلة له تلفزيونية مع قناة الميادين حيث قال أن المؤتمر حزب سياسي ويشارك في التصدي للعدوان سياسيا فقط . وهنا نستطيع القول أنهم مقصرين حتى في الجبهة السياسية أيضاً .
أليس هذا هو العيب الأسود بعينه ؟؟
الجواب على شرفاء المؤتمر المنصفين .