مجزرة مروعه شهداء وجرحى معظمهم من الاطفال والنساء في غارة للتحالف
الصمود / متابعات
أستشهد 42 مدنياً بينهم 19 طفلاً و12 إمرأة أمس الإثنين في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على عدة أحياء في مدينة الرقة شمال سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري المعارض.
وذكر المرصد السوري الثلاثاء أن أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في مدينة الرقة، نتيجة القصف المستمر لطائرات التحالف على مناطق سيطرة داعش في المدينة، حيث ارتفع إلى 27 على الأقل بينهم 7 أطفال دون سن الـ 18 و6 مواطنات، عدد الشهداء الذين وثّق المرصد استشهادهم الأحد الماضي جراء الغارات على منطقة حارة البدو ومناطق أخرى في محيط المدينة، ليرتفع العدد إلى 125 مدنياً بينهم 40 طفلاً دون سن الـ 18، و25 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد الشهداء حتى اليوم الثلاثاء، فيما لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لا يعلم ما إذا كانوا استشهدوا أم أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
ويترافق ارتفاع أعداد الشهداء مع اشتباكات عنيفة تشهدها الرقة، بين “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب، وعناصر داعش من جانب آخر، على عدد من الجبهات في المدينة القديمة، وفي محيط الأحياء الواقعة بوسط المدينة.
وذكر المرصد المعارض نقلاً عن “مصادر موثوقة” أن قوات سوريا الديمقراطية تفشل في تحقيق تقدمات جديدة، نحو مركز المدينة، نتيجة لكثافة الألغام التي زرعها داعش.
وشهدت مدينة الرقة خلال الساعات الـ 48 الماضية استمرار حركة نزوح وفرار المدنيين من مناطق سيطرة التنظيم باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، إذ تمكن عشرات المدنيين من الفرار نحو مناطق بعيدة عن القصف والقتل والاشتباكات، مع ازدياد سوء الحالة الإنسانية والمعيشية للمدنيين داخل مناطق سيطرة التنظيم.