هام : أكثر من 20 حزب يعلنون موقفهم من حشد السبعين (تفاصيل)
الصمود / 22 / أغسطس (خاص)
اعلن اليوم الثلاثاء 22 أغسطس اكثر من عشرون حزبا يمنيا موقفهم من الحشد الذي دعا اليه حزب المؤتمر الشعبي العام في ال24 أغسطس الى ميدان السبعين كما أعلنت كل هذه الأحزاب موقفها من أخر الأحداث التي طرأت على الساحة الداخلية حيث أكد حزب البعث العربي الاشتراكي أنه يجب الحفاظ على الانتصارات التي حققها صمود الشعب والحفاظ على الجبهة الداخلية ، و أعداء اليمن يستهدفون الجبهة الداخلية بعد أن فشلوا في الخيار العسكري.
وقال حزب البعث العربي الاشتراكي ندعو أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام للحوار لمناقشة تجربة التحالف ، فالمؤامرة التي تحاك على الوطن كبيرة، ولا يجوز أن تكون الفعاليات للطعن في الظهر واعتبر الحزب أن رفد الجبهات بالمال والرجال استراتيجية وطنية لمواجهة العدوان.
أما الحزب الناصري الديمقراطي أكد أن العدو اليوم يسعى إلى خلق قضايا ثانوية يستغل فيها آلته الإعلامية وتحويلها إلى قضايا أساسية ، و الانصراف عن توعية الشعب عن خطورة المرحلة إلى قضايا حزبية يخدم العدوان ويضعف الجبهات.
واعتبرالحزب الناصري الديمقراطي أن لا مكان للمحاييدين بين شعبنا، والاستسلام ليس في قاموس من قدم التضحيات ، وأن الوسطية والاعتدال شعارات لا تنسجم مع الجهاد والثبات في وجه عدو يستهدف البلد.
وبارك الحزب الناصري الديمقراطي ما جاء في خطاب السيد القائد، وعلينا الحفاظ على وحدتنا في وجه العدوان
من جهته حزب الرشاد السلفي قال لم يقبل اليمانيون الغزاة على مر التاريخ، والغزاة الجدد سيندمون ، مؤكداً أن الحفاظ على الصف مرهون بوعي شعبنا، والنصر يلوح في الأفق.
وقال الحراك الجنوبي اليوم نحن وقفنا مع القوى الوطنية بوجه العدوان، ونحن نقاوم معتد أجنبي، وخلافاتنا تحل بالتفاهم
هناك مخطط قذر لنزع الهوية اليمنية من المحافظات الجنوبية.
وأضاف الحراك الجنوبي 99% من المقاتلين في الجبهات من أخوتنا في أنصار الله وعلى الجميع الدفع برجالهم للجبهات
مضيفاً أن المبادرات الانفرادية والاستسلامية لا تنسجم مع تضحيات وصمود شعبنا ،والعمل السياسي لا يعني الخضوع والاستسلام، وخطاب قائد الثورة كان رسالة واضحة.
أما حزب الأمة أكد أن رهان العدوان على شق الصف بالتزامن مع التحشيد العسكري يحتم على الجميع دعم الجبهات ، مؤكداً أن الحزب يدعم ساحات الدعم للجبهات، ويرفض دعوات الفرقة والتمزق.
كما دعا حزب الأمة لرفع مستوى التنسيق بين المكونات السياسية للتغلب على أي استهداف للجبهة الداخلية.
وأعلنت الجبهة الجنوبية موقفها حيث قالت آن الآوان لتكثيف جهودنا لدعم الجبهات ومواجهة أي تشويه للقوى المناضلة والمضحية ، والحياد أمام أشلاء الأطفال والنساء خيانة واصطفاف مع العدوان.
حزب الكرامة هو الأخر بارك دعوة اللجنة الثورية للتحشيد نحو الجبهات ورفدها بالمقاتلين.
وأكد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري أن خطاب السيد القائد برنامج عمل في مرحلة حساسة، ونحن على ثقة من وعي شعبنا
ودعا تنظيم التصحيح الشعبي الناصري عقلاء المؤتمر إلى الحذر من مخططات العدوان الساعية لاستهداف الجبهة الداخلية ، معتبراً أن ألف كلمة في الميزان لا تساوي عملا واحدا في الميدان.
وأكد شباب العدالة والتنمية من يقدم التضحيات بعيد عليه ممارسة الابتزاز السياسي، والمطلوب رفد الجبهات ، ويجب تفعيل مؤسسات الدولة وإصلاح أجهزة الدولة تسهم في صمود شعبنا ،وأنصاف الحلول انتقاص من كرامة وسيادة البلد.
أما التنظيم الوحدوي الناصري أكد أن نجاح ثورة سبتمبر في إصلاح القضاء ومحاربة الفساد،والمخطط لاستهداف اليمن كبير، واليقظة والاستعداد للتضحية ليست مسؤولية جهة دون أخرى، والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يمثل بمواقفه قائدا لأمة
واعتبرحزب الحرية والتنمية أن مشروع تقسيم اليمن لن يمر ورجالنا في الجبهات ، كما أبدى حزب الوفاق الوطني ستعداده لتقديم خطة لتنفيذ للنقاط الاثنتي عشرة التي أكد عليها قائد الثورة لأكثر من مرة
حزب الشعب الديمقراطي أكد أننا أمام اختبار صعب، والخيارات التي طرحها قائد الثورة تساعدنا على تجاوزه، وتعزيز دور القوى السياسية ضرورة تساعدنا على عزل الأصوات النشاز، مؤكداً أن دور الأجهزة الأمنية حافظ بشكل رئيس على حالة الأمن والاستقرار
واعتبراتحاد القوى الشعبية أن تشويه أنصار الله لا يخدم إلا العدوان، وعلى القوى الوطنية الحفاظ على الصف الداخلي
من جهته أكد حزب السلم والتنمية أن أستهداف اقتصاد اليمن والجهاز الصحي جزء من مخطط يستهدف إضعاف الداخل بعد فشل الخارج ،وليس غريبا وحشية العدوان والحصار، بل التواطؤ مع المعتدي ، ورهان العدوان على البعد الطائفي انتهى، ونحن طرف سلفي ساهمنا في ذلك.
مضيفاً أن تصعيد العدوان لن يقابل بالاستسلام بل بالتمسك بخيار الصمود والمواجهة، والسلام الحقيقي في وقف العدوان وحفظ كرامة البلدان.
وقال حزب شباب التنمية كفى مزايدة باسم الوحدة والجمهورية وجزء من أراضينا محتلة ،والخيار في مواجهة العدوان ليس إلا برفد الجبهات وكل خطوة تدعم ذلك بما فيها إعلان حالة الطوارئ
كما أعلن حزب العدالة والبناء أن مبادرات تسليم مطار صنعاء وميناء الحديدة للأمم المتحدة غير مقبولة وطنيا ، وأضاف أن بشاعة العدوان تفرض على الجميع التحلي بالمسؤولية والعمل على الحفاظ على الجبهة الداخلية
وقال التنظيم التقدمي اليمني أن إشراك المكونات السياسية عبر تكتلات قوية تحافظ على القيم الوطنية تحفظ للجبهة الداخلية تماسكها ، معتبراً أن دولتنا القائمة على الحرية لا يجوز اتهامها بممارسات ضيقة، ومخاوفها على الجبهة الداخلية مبرر
وقال القيادي الجنوبي طارق سلام الحياد في زمن العدوان خيانة، والتماهي مع العدو الفاجر الذي يقتل شعبنا خيانة
وأضاف سلام بعد التضحيات لا مكان للخونة ولمن يحاول ضرب جبهتنا الداخلية ، و المنافقون الجدد يهتم إعلام العدوان بكل تصريحاتهم، وهذا دليل واضح على دورهم التخريبي.
وفي ختام اللقاء الموسع للمكونات والتنظيمات السياسية الوطنية للوقوف على تصعيد العدوان في العاصمة صنعاء خرج اللقاء ومن بعض النقاط التي تضمنها البيان كالتالي :
– ندعو الشعب اليمني للاحتشاد لمواجهة مرحلة التصعيد بالتصعيد ورفد الجبهات
– ندعو إلى تجميد الأنشطة الحزبية وتوفيرها لما يصب في مواجهة العدوان
– ندعو لرفع الحصانة عن البرلمانيين المنخرطين مع العدوان
– ندعو لإعلان حالة الطوارئ لحماية الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان والخونة