مصدر مسؤول بوزارة الخارجية يدين مجزرة العدوان بحق المدنيين في منطقة عطان جنوب العاصمة
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بإستهداف المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية وأخرها جريمة فج عطان في ظل صمت دولي مخزي.. مؤكدا أنها جريمة حرب متكاملة الأركان.
وقال المصدر أن طائرات العدوان استهدفت خلال يومين فقط اماكن سكنية مدنية لا تعتبر اهدافاً عسكرية بأي حال من الأحوال إلا في مخيلة فاقدي البصيرة.
وأضاف المصدر أن ما تم فجر اليوم من جريمة استهدف بيت معصار بمنطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيد وجريح، جريمة حرب جديدة متكاملة الأركان تضاف إلى جرائم قيادة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء سبأ أن الجرائم التي ترتكبها قيادة السعودي تفضحها لدى دول وشعوب العالم ومنها الدول التي تزودها حاليا بالسلاح والعتاد والخبرات في عدوانها على اليمن.
وقال إن السعودية تثبت يوما بعد اخر أنها لا تقاتل الرجال في ميادين الشرف والبطولة وإنما من على طائرات غادرة توجه صواريخها نحو الأطفال والنساء ، مشيراً إلى أن هذا السلوك الإجرامي لن يسجل للقيادة السعودية إلا مزيداً من الخزي والعار
وجدد المصدر مخاطبة العالم الصامت أن ما حدث ويحدث يوميا من قصف وجرائم بحق المواطنين اليمنيين يُعد انتهاكا صارخاً لكل المواثيق والعهود الدولية والقانون الإنساني الدولي، بل وترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي تستوجب المحاكمة والمحاسبة لكل من ارتكبها أو شارك في ارتكابها من خلال توفير السلاح أو العتاد أو التخطيط أو توفير المعلومات والدعم اللوجستي أو حتى المغالطة الإعلامية
ودعا المصدر الدول الخمس دائمة العضوية والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى العمل من أجل إحلال السلام وإرسال بعثات تقصي للتحقيق في جرائم العدوان في اليمن وأن تكون هناك نظرة محايدة وحازمة.
وشدد المصدر على ضرورة اتخاذ قرارات بتطبيق إجراءات فورية وعقوبات توازي حجم ومستوى الجرائم المرتكبة، وليس الاكتفاء بالإدانات والتأنيب والآسف المستمر الذي نهج عليه العالم منذ بداية العدوان على اليمن دون أي موقف أو قرار شجاع من شأنه إنهاء العمليات العسكرية العدوانية وإيقاف شحنات الأسلحة إلى دول العدوان.