“صور” مسجد الشاذلي الاثري الذي استهدفة العدوان
استهدف العدوان جامع الشاذلي التاريخي بمدينة المخا محافظة تعز التي تزخر بالكثير من المنشآت والمعالم التاريخية منها :
– الجامع الكبير (جامع الشاذلي الذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي.
هنا لايحتلف مشروع داعش الاجرامي مع مشروع العدوان لطمس اثار اليمن ..بل ينسجم من خلال العدوان المتواصل منذ ثلاث سنوات تقريبا ..اصبحت مساجد ومعالم اليمن هدف له
وفق احدث تقرير صادر عن وزارة الثقافة اليمنية تسببت غارات شنتها الطائرات الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي في تدمير 60 معلما آثاريا وحضاريا بين مدن ومعالم ومتاحف ومساجد وحصون وقلاع تاريخية بعضها يرقى إلى ما قبل الميلاد.
فقد تسببت الغارات خلال سنة الاولى من العدوان السعودي على اليمن في تضرر 4 آلاف معلم تاريخي من المعالم التي يزخر بها هذا البلد الذي كان في التاريخ القديم مهدا لحضارات عريقة امتدت من الألفية الثانية قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد، كما كان مهدا لمعالم الحضارة الإسلامية.
استهداف العدوان مباشرة للثلاث المدن التاريخية اليمنية المسجلة في قائمة التراث العالمي( صنعاء وشبام حضرموت وزبيد) فضلا عن مدينة كوكبان التاريخية ومدن أخرى لم تكن يوما موقعا عسكريا لاستهدافه وتدمير معالمه بالصواريخ.
مدينة صنعاء التاريخية
بين أكثر من 4000 معلم آثاري تضررت جراء غارات مباشرة لتحالف العدوان السعودي يتحدث تقرير وزارة الثقافة عن أضراراً متفاوته نال مدينة صنعاء القديمة منها النصيب الاكبر بتضرر آلاف المعالم التاريخية في المدينة بشكل غير مباشر بالإضافة الى الاضرار المباشر في حي القاسمي وحي الفليحي وغيرها حيث تسبب العدوان في تهجير أكثر من مئة اسرة من هذين الحيين التاريخيين.
مدينة تاريخية اخرى تسببت غارات العدوان السعودي في تدمير اجزاء منها وارغمت جزء من سكانها على الهجرة القسرية هي مدينة كوكبان بالمحويت جراء ما ألحقه العدوان فيها من أضرار بالغه شملت عدد كبير من منازلها ومعالمها التاريخية.
يضاف إلى ذلك مدينة براقش التاريخية التي تتصدر قائمة المدن الآثارية القديمة والتي نالها الكثير من الخراب والدمار من جراء غارات متتالية لطائرات العدوان السعودي استهدفتها في أوقات مختلفة.
تقول نائب وزير الثقافة هدى أبلان إن الخراب الذي طاول الآثار والمعالم والمدن التاريخية والمرافق الثقافية جراء العدوان السعودي الغاشم كان كبيرا للغاية، حتى انها وجهت مناشدة إلى المنظمات الدولية تدعوهم إلى سرعة التفاعل مع التقارير والملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة وهيآتها بخصوص ما تعرضت له اثار ومدن اليمن التاريخية ومنشآتها الثقافية.
ويؤكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني إن أول معلم معلم تاريخي يمني تعرض للخراب جراء غارات العدوان السعودي كان مسجد الامام عبدالرزاق الصنعاني في حمراء علب في الــ 16 ابريل 2015م وسبقه تدمير مصنع لصناعة الاعواد اليمنية في مديرية بني الحارث في أول يوم للعدوان عام 2015م .
يشير السياني إلى مواقع تاريخية عدة تضررت أو دمرت جراء الغارات الهستيرية لتحالف العدوان يتصدرها قلعة القاهرة التاريخية ومواقع أثارية وتاريخية في براقش وصرواح وسد مأرب وغيرها من المعالم بما فيها معالم لم تستطع الهيئة الوصول اليها ولم تدخل ضمن الإحصائية الأخيرة