صمود وانتصار

عاجل : المقتطفات الثانية من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف

الصمود | صنعاء | خاص 2015/12/23 م

المقتطفات الثانية من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف:

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
الواقع الاسلامي عندما غاب عنه منهج الاسلام عادت ليستعبدها الطغاة و الظالمين.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
الاسرائيلي و الامريكي يتحكم بقرار الامة و بمقدراته ويتحكم بشئونها و هذا هو الاستعباد و ديننا هو دين الحرية و يحتم علينا ان لا نكون عبيدا الا لله سبحانه و تعالى.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
الأمة التي كان قد صنع منها الإسلام بمنظومته المتكاملة أمة واحدة، أليوم متفرقة، وتستمر عملية التفريق والتجزئه فتلقى ساحة قابلة، فينجر الكثير من أبناء الأمة إلى تلك العناوين لتفرقة وتجزئة الامة وإثارة العدواة بين أعداء الأمة.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
الذي يريده الأمريكي والإسرائيلي لأمتنا هو الاستعباد لأمتنا وهذا هو الاستعباد، أن يفرض عليك ثقافته وسياسته وأن يتحكم عليك في كل شأنك، لا تفعل إلا ما يريد، وأن يحكم حياتك وواقعك وأن يتحكم في كل شعبك.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
أصبح المسلم اليوم في كثير من البلدان مجرداً من الوعي، اليوم ألا يجد التيار التكفيري في أوساط الأمة الكثير من الناس الذين ينخدعون له

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
اليوم يراد للأمة أن تتفكك حتى لا يبقى لها أي كيان، وعندما لا يبقى أي كيان للأمة، تكون الأرض للأعداء للأمريكي والإسرائيلي ويكون الإنسان العربي ما بقي منه مطوعاً لصالح الأعداء لتقاتل به أمريكا أي قطر من أقطار العالم، ويراد للثروة العربية أن تكون حكراً للأعداء وأن تفلس الأعداء.
بديلاً عن أن تكون الأمة لها مشروع أصيل، ولن يكون لها مشروع أصيل وهي تعيش واقع التبعية لأعدائها.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
السعودي والإماراتي يتحركون جنوداً مجندة خداماً مطيعين لتنفيذ مؤامرات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، وفي المقابل يقدمون لأمريكا فيما تفعله معهم يقدمون لها المال.

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :
نرى أن يتحرك البقية الباقية من هذه الأمة للتغيير بالعودة إلى تلك المبادئ والقيم، وهو يبدأ من النفوس
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي :

خلاص هذه الامة أن عود إلى الإسلام كمنظومة متكاملة، الإسلام الحقيقي الذي كان في واقع تطبيق محمد وتجربة محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله، الإسلام الذي أثبت فعلياً نجاحه مرتين، يوم طبق، ويوم خولف وانحرف عن أساسياته فرأينا الواقع سيئاً أسوداً مظلماً.