صمود وانتصار

بن سلمان في خطر الانقلاب والسعودية تشهد اليوم حالة من الترقب والخوف .؟

الصمود/ متابعات

تعيش العائلة الحاكمة في السعودية اليوم حالة من الترقب والخوف وذلك بعد الاحكام الجائرة التي يتبناها ولي عهد السعودية “محمد بن سلمان”، حيث يواصل الاخير اعتقالاته للامراء والمشايخ في اطار مساعيه لتخلص من الخوف والرعب الذي ينتابه من اصوت معارضيه وخصوصاُ بعد الهجوم الاخير على قصر والده في جدة والذي ذهب ضحيتة شرطيين.

وفي هذا السياق كشف المغرد السعودي مجتهد القصة الكاملة للرعب الذي يعيشه بن سلمان جرّاء تنامي العداء له في الأسرة الحاكمة.

ونشر مجتهد معطيات مهمة على حسابه في تويتر عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها بن سلمان حين كان متواجداً في قصر والده بـ “جدة” الاسبوع الماضي قائلاً “أن إبن سلمان لم يتعرض لإصابة في الهجوم الذي حصل على القصر الملكي الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه كان موجودًا فيه ولم يكن بعيدًا عن الحادث، وكان مستاءاً من عدم مهنية الحراس الموكلين بحماية القصر”.

وعن الرعب الذي يعيشه بن سلمان، قال مجتهد  ” كان إبن سلمان قبل الاعتداء يعيش حالة من الرعب والقلق والاضطراب وجاء هذا الحادث ليزيده رعبًا واضطرابًا بسبب اعتقاده بوقوف أطراف في الأسرة خلف الهجوم”.

وبحسب مجتهد هذا الرعب جعل من بن سلمان “هشًّا مضطربًا” ،

خوف بن سلمان المتزايد دفعه الى الشك بالجميع، وفي هذا السياق نشرت صحيفة “الموندو” الإسبانية تقريرا مفصلاً جاء تحت عنوان “سر اختفاء الأمراء في السعودية” تكشف فيه عن عمليات خطف عدد من أفراد العائلة الحاكمة من قبل بن سلمان.

وكشفت الصحيفة أن عملية الاختطاف كان ضحيتها ثلاثة أمراء من العائلة المالكة السعودية هم الأمير سعود بن سيف النصر بن سعود الذي اختفى في شهر أيلول/سبتمبر من سنة 2015 ، الامير تركي بن بندر الذي اعتقل في المغرب و سلم للسلطات السعودية في تشرين الثاني/ نوفمبر من سنة 2015، و الامير سلطان بن تركي، الذي اختطف منذ شهر شباط/ فبراير 2016.

وختمت الصحيفة الاسبانية بالإشارة إلى أن أكثر الملفات إثارة في الوسط الإعلامي إلى حد الآن هي قضية أسر بنات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز واختفاؤهن فيما بعد. ومنذ أوائل سنة 2015، لا يزال مكانهن مجهولا شأنهن شأن الأمراء الثلاثة.

وفي سياق متصل، عرضت الـ “بي بي سي” البريطانية فيلما وثائقيا سلّطت فيه الضوء على خطة بن سلمان، التي رسمها بهدف قمع المعارضة في صلب العائلة المالكة الموسعة.

الاسباب الثلاثة التي دفعت ال سعود للانقلاب على بن سلمان

وفي هذا السياق كشف مجتهد، انه هناك تحول جذري في تاييد ال سعود لـ بن سلمان حيث “يكاد يكون 95% منهم ضدّه بعد أن كان غالبيتهم إمّا راضين بالواقع أو لا يبالون”.

وعدد مجتهد الاسباب التي قلبت ال سعود على بن سلمان قائلا: “في الأشهر الأخيرة وتحديدًا بعد إقالة وليّ العهد السابق محمد بن نايف، تيقّظ النائمون من آل سعود على ثلاثة أمور تهدّد مستقبل الأسرة عمومًا ومستقبل كل واحد منهم شخصيًا:

1- الأول هو استحواذ ابن سلمان ودائرته الصغيرة على كل المشاريع والصفقات والامتيازات،

2- الثاني هو شعورهم بعدم الأمان بعد سجن ابن نايف والضباط والقضاة المحسوبين عليه،

3- الثالث خوفهم من خسارة الحكم كلّه بسبب الفوضى في الاقتصاد واليمن وقطر والاعتقالات والتغريب والتطبيع ممّا يستفز المجتمع ويفتح الباب لتمرّد مسلّح”.

اين يختبئ بن سلمان

وعن مكان الذي يختبئ فيه ولي العهد السعودي كشف مجتهد أن “الأخير يقضي معظم وقته في اليخت “سيرين” على ساحل البحر الأحمر، والذي مرّ خلال الفترة الماضية على عدد من مدن الساحل الغربي مثل “حقل” و”الوجه” و”أملج” و”رابغ” وهو حاليًا قريب من جدة وقد قضى يوم أمس قرب جامعة “كاوست”.

خوف بن سلمان دفعه الى الغياب عن مراسم استقبال أمير الكويت صباح الأحمد الجابر في الرياض. حيث كان لافتًا أن أمير الكويت جرى استقباله من قبل أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز وليس من قبل الملك السعودي نفسه، ما أثار العديد من التساؤلات من قبل بعض الكويتيين على وسائل التواصل الاجتماعي.