صمود وانتصار

بماذا طالب العلماء في اجتماع حكماء وعقلاء صعدة ؟

الصمود/ صعدة

عقد بمحافظة صعدة امس الاثنين 2 ربيع أول 1439هـ لقاء موسع برعاية محافظ محافظة صعدة لحكماء وعقلاء وعلماء المحافظة لمناقشة مستجدات تصعيد العدوان السعودي الأمريكي الغاشم واستعداداً لأحياء مناسبة المولد النبوي الشريف وتعزيز صمود الجبهة الداخلية .

وقد أشاد محافظ المحافظة محمد جابر عوض في اللقاء الموسع الذي حضره المئات من الحكماء والعقلاء والعلماء والشخصيات الاجتماعية بما فيهم السلطة المحلية، بالحضور الكبير والمشرف الذي يعكس اهتمام أبناء المحافظة بالوقوف على مستجدات تصعيد العدوان ، وايضاً اهتمامهم بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف .

كما خاطب المحافظ عوض حكومة الانقاذ الوطني إلى بذل قصارى جهدها في خدمة أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار بخطوات عملية وفعالة ، وإلا فإن عليها تقديم استقالتها إن كانت عاجزة عن خدمة الشعب بالشكل المطلوب وحسب الظروف .

من جانبه أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام إلى وجوب أن يحيى الشعب مناسبة المولد النبوي الشريف بشكل كبير وفعال . كما خاطب المجلس السياسي الأعلى بإقالة الحكومة إذا لم تستطع أن تقوم بعملها ، والشعب كله مع المجلس السياسي الأعلى في اي خيارات يتخذها في سبيل الإصلاحات وخدمة الشعب .

كما طالبت كلمة العلماء التي القاها القاضي العلامة محمد العقيدة بالالتفاف مع قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواجهة التحديات ومنها العدوان الغاشم ، مطالباً الحكومة باسم علماء محافظة صعدة إلى تنفيذ النقاط الاثني عشر التي وردت في خطاب السيد القائد في ذكرى مرور عامين من العدوان لما في تنفيذها من إصلاح للعمل الرسمي وضرورة لحياة آمنة وعادلة للشعب .

كما دعا بيان  لقاء حكماء وعقلاء وعلماء المحافظة الموسع إلى احياء مناسبة المولد النبوي الشريف والتفاعل بفرح وابتهاج ، مشيداً بجهود رجال الجيش واللجان الشعبية وعلى رأسهم القوة الصاروخية .

وطالب البيان المجلس السياسي الأعلى بتقويم اعوجاج حكومة الانقاذ الوطني وإصلاح ما يحدث في بعض وزاراتها خصوصاً الإيرادية ، وكذلك تنفيذ النقاط الأثني عشر التي وردت في خطاب قائد الثورة كون الواقع يقتضيها وكذلك الضرورة  ولن يعيق تنفيذها أو يتنصل عنه إلا فاسد  يخشى العدل  والحق .

كما أكد البيان على ضرورة أن تبقى مواجهة العدوان الغاشم ورفد الجبهات وتعزيز الصمود أولوية مطلقة ، منبهاً كل من لا يزال يراهن على الخارج ويعمل كمعول هدم في الجبهة الداخلية أن زمن الوصاية قد ولى وبدون رجعة وأن دماء الشهداء ومعاناة شعبنا اليمني العظيم لا يمكن أن تضيع .