صمود وانتصار

عاجل : بيان هام جدا من وزارة الداخلية يوضح تفاصيل جريمة الاعتداء على الأجهزة الأمنية في السبعين (نص البيان)

الصمود

اصدرت وزارة الداخلية بيانا هاما اوضحت فيه عن ماجرى اليوم بميدان السبعين وجامع الصالح
نص البيان :
حرصت الأجهزة الأمنية على إقناع حراسة الجامع بالسماح لها بالدخول وتأمين الجامع خلال فترة الفعالية كما هي العادة مع كل مناسبة غير أنها فوجئت بالرفض والتمنع على غير العادة، وحاولت جاهدة التفاهم بما يتيح المجال لقيام الأجهزة الأمنية بواجبها في تأمين الفعالية دون جدوى، مما حدا بها إلى إبلاغ الرئيس صالح الصماد قبل البارحة بذلك الرفض والتعنت من قبل حراسة الجامع وضرورة تواجدها داخل الجامع لتأمين الفعالية، خاصة أنه لم يتبق على موعد الفعالية سوى يوم واحد فقط، وبعد جهود من قبل الرئيس فقد تم التفاهم في البداية قبل البارحة على إتاحة المجال للأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في تأمين المكان صباح أمس الأربعاء، غير أنه تم إبلاغنا في نفس اليوم برفض ذلك تماما ورفض السماح لأجهزتنا الأمنية بدخول الجامع؛ وعليه أبلغنا الرئيس من جديد بذلك منتظرين الرد صباحا ولكن دون فائدة؛ حيث فوجئنا الصباح باستمرار التعنت والرفض بل تجرأت تلك العناصر المسلحة المتواجدة داخل الجامع والمتمركزة في كافة أرجائه وصوامعه باستفزاز واستهداف الأجهزة الأمنية دونما سابق إنذار بإطلاق ناري مما اضطرت على إثره الرد، وسقط جراء الاشتباكات عددا من الجرحى من أفراد الأجهزة الأمنية.

وتدخلت بعض الشخصيات لاحتواء الموقف، وقبل أن تبدأ عملها فوجئنا للأسف بانتشار كثيف لعدد كبير من العناصر المسلحة الخارجة عن القانون في عدد من شوارع وأحياء الأمانة الرئيسية ومباشرتها الاعتداء على أفراد وأطقم الأجهزة الأمنية المتواجدة في تلك المربعات والأحياء دونما سابق إنذار ودون أن يسبق ذلك أي توتر أو انتشار أو استحداث للأجهزة الأمنية في تلك الأماكن، وسقط على إثر تلك الاعتداءات الإجرامية عددا من الشهداء والجرحى من أفراد الأجهزة الأمنية مما اضطرها للتعامل بحزم مع الأمر كواجب عليها في توفير الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وسكان أمانة العاصمة، ومن ثم تدخلت شخصيات على مستوى رفيع وشكلت لجنة لمعالجة الأمر وفرض الأمن وسلطة الدولة وأجهزتها الأمنية

وعثرت الأجهزة الأمنية داخل جامع الصالح على عدد من الربيترات الخاصة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي لاتستخدمها سوى الدول وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى عدد من الأطقم المدرعة ناهيك عن الأطقم العادية مع عربة كبيرة فحص إكس راي متنقل، وكذلك عدد من صواريخ لو الأمريكية وقواذف الآر بي جي ومعدلات نوع شيكي، وهذا ما أكد الشكوك لدى الأجهزة الأمنية واتضحت أسباب التمنع والرفض غير المنطقية التي كانت تخفي خلفها هذا الكم الهائل من السلاح، مشيرة إلى أنها مازالت تجري التحقيقات حول ذلك، وستطلع الرأي العام على تفاصيل أوفى لاحقا بإذن الله.

نهيب بالجميع التعاون مع أجهزة الأمن في حفظ الأمن والسكينة العامة، والتصدي لمثل هذه المؤامرات والمخططات التي تستهدف النيل من الجبهة الداخلية خدمة للعدوان الغاشم على بلدنا، وتؤكد أنها لن تسمح لأي عابث أي كان بأن ينال من أمن المواطنين وخاصة أمن العاصمة، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

صادر عن وزارة الداخلية